تقرير: جمعيات تمول الاستيلاء على عقارات المقدسيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كشف تقرير ان جمعيات أميركية معفاة من الضرائب تمول الاستيطان والاستيلاء على عقارات المقدسيين.
وكشف قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة في تقرير حديث تحت عنوان " جمعيات أميركية معفاة من الضرائب تمول الاستيطان والاستيلاء على عقارات المقدسيين في البلدة القديمة وأحيائها في مدينة القدس المحتلة " أنه في الفترة الأخيرة تكشفت العديد من الحقائق والمعلومات التي تثبت وجود العديد من المؤسسات والهيئات المدنية في الولايات المتحدة الأميركية التي تمول إقامة وحدات استيطانية في القدس الشرقية المحتلة عام 1967 ومحيطها والاستيلاء على بيوت وأملاك المقدسيين وطردهم من بيوتهم بالتحايل والتزوير.
وأشار التقرير إلى وجود العديد من المنظمات والجمعيات الأميركية التي تمول البناء الاستيطاني غير الشرعي وغير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يستخدم جزء من أموال هذه المنظمات في الاستيلاء على عقارات المقدسيين وطردهم منها كما حدث مؤخرا في الاستيلاء على عقاري عائلتي " الغاوي" و"حنون" وأكثر من 70 عقارا في البلدة القديمة من القدس ونحو 40 عقارا آخر في "سلوان" حيث يقف على رأس تلك الجمعيات الأميركية جمعية خاصة يديرها المليونير الأمريكي من أصل يهودي ايرفينج موسكوفيتش.
ولفت التقرير إلى أن جميع المبالغ التي تتبرع بها هذه الجمعية الاستيطانية معفاة من الضرائب عدا الأموال التي يتبرع بها مانحون أميركيون وتصل عبر قنوات عديدة إلى جمعيات التطرف الاستيطانية وأشهرها " عطيرات كهانيم" و" ألعاد " و" شوفوبنيم " وصناديق حكومية إسرائيلية عديدة تمول البناء الاستيطاني اليهودي في قلب القدس العربية المحتلة وفي الضفة الغربية.
وقال إن جمعيات ومنظمات يهودية عديدة من أشهرها مؤسسة " سي . ام " مملوكة للمليونير الأميركي اليهودي إيرفينغ موسكوفيتش تمول كامل الأنشطة الاستيطانية اليهودية في القدس الشرقية المحتلة حيث ينقسم عمل الشركة إلى نوعين الأول : الاستيلاء على عقارات المقدسيين وتمويل شراء أراض وعقارات بطرق التزوير والغش داخل البلدة القديمة وفي الأحياء المحيطة بها وقد نجحت تلك المؤسسة التي تعد من بين أشهر 1000 مؤسسة خاصة في الولايات المتحدة في تمويل عمليات استيلاء على 70 عقارا داخل أسوار البلدة القديمة بواسطة جمعية عطيرات كهانيم التي تتخذ من عقبة الخالدية - طريق العكاري في البلدة القديمة مقرا لها حيث تدير نشاطها من هناك وتشرف على عدد من المدارس التلمودية والكنس ويعتبر متتياهو دان رئيس هذه الجمعية الذراع التنفيذية للمليونير موسكوفيتش وقد نجح في توسيع نشاط جمعيته إلى خارج أسوار البلدة القديمة خاصة في سلوان ورأس العمود والشيخ جراح وجبل الزيتون.
وأوضح أن المشروع الأهم الذي موله موسكوفيتش هو بناء حي استيطاني في قلب حي رأس العمود قبل عدة أعوام أطلق عليه اسم " معاليه هزيتيم " وهو لا يبعد سوى 150 مترا هوائيا عن المسجد الأقصى ويشتمل على 132 وحدة استيطانية إضافة إلى إعلانه تمويل بناء حي استيطاني آخر في ذات المكان سوف يحمل اسم "معاليه ديفيد" ويشتمل على بناء 104 وحدات استيطانية سترتبط بمعاليه هزيتيم بجسر ما سيرفع عدد المستوطنين في قلب حي رأس العمود إلى نحو 200 عائلة .
ونوه التقرير إلى أن موسكوفيتش وراء تمويل العشرات من صفقات بيع العقارات المشبوهة في الأحياء المحيطة بالبلدة القديمة وجميع هذه الصفقات ممولة من صالات القمار التي يملكها موسكوفيتش في أنحاء متفرقة من الولايات المتحدة وهي تأتي على أنها لدعم مؤسسات تربوية وأكاديمية يهودية لكنها تذهب في الواقع لتعزيز الاستيطان اليهودي في القدس الشرقية المحتلة.
وكان موسكوفيتش قد شارك في تمويل وبناء نفق البراق أسفل المسجد الأقصى في عام 1996 وكان افتتاح النفق هذا سببا في اندلاع مظاهرات وصدامات عنيفة بين الفلسطينيين والإسرائيليين أوقعت 70 قتيلا في صفوف الفلسطينيين و12 قتيلا إسرائيليا.
وقال التقرير إن مساهمة مواطنين أميركيين أمثال موسكوفيتش في تمويل المستوطنات الإسرائيلية لا تقتصر على المعارضة المباشرة لسياسة الولايات المتحدة الرسمية فحسب بل أن الكثير من الهبات تحسم من الضرائب وترسل لتمويل البناء الاستيطاني في مناطق تعتبرها الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي خاضعة للاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي.
من جانبه قال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بجامعة الدول العربية السفير محمد صبيح إن مليارديراً أميركياً يدعى أرفين موسكوفيتش يستغل تبرعات المقامرين في الولايات المتحدة لبناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس.
وأضاف ان موسكوفيتش قدم مئات الملايين من الدولارات لدعم الاستيطان في الأراضي العربية المحتلة حيث تشير بعض التقديرات أن حجم الأموال التي قدمها قد تصل إلى مليار دولار .. مشيرا إلى ان الإدارة الأمريكية تعلم تماما أن هذه الأموال تجمع من أجل الاستيطان وليس موسكوفيتش وحده الذي يجمع الأموال لصالح الاستيطان إذ أن أكثر من أموال الاستيطان تأتي من الولايات المتحدة.
بدوره، شدد السفير محمد صبيح على أن الاستيطان يعد جريمة حرب مؤكدا حق الشعب الفلسطيني بالمطالبة بالتعويض عن كل ما نهبته إسرائيل من خيرات وما قامت به من تغييرات منذ احتلالها للأراضي الفلسطينية.
وانتقد عدم تحرك المجتمع الدولي واللجنة الرباعية الدولية لإرغام إسرائيل على وقف الاستيطان وإخلاء المستوطنات لافتا إلى أن السياسة الاستيطانية في حالة استمرارها على نفس الوتيرة تجعل إحلال السلام أمرا صعبا وحل الدولتين غير ممكنا لأنه لا يجوز بأن تكون هنالك دولة مستعمرات تقطع أوصال الدولة الفلسطينية.
واكد ضرورة تعامل المجتمع الدولي مع الاستيطان واعتداءات المستوطنين اليهود كجرائم حرب وعلى أن إسرائيل مهما صادرت من أراض وممتلكات ستخضع في النهاية لإرادة الشعب الفلسطيني المتمسك بحقوقه الثابتة غير القابلة للتصرف والمصمم على ضرورة إنهاء الاحتلال بشكل تام.
التعليقات
من علامات الساعة
الحل الاكيد -علامات الساعة تقول ان اليهود باقين الى عهد المهدي المنتظر ونزول عيسى عليهما السلام وتقول كذلك انه لن يبقى مقدسي واحد عدا اليهود في القدس وسيكتمل بناء الجدار وتبنى بوابات للقدس سيحارب المهدي وعيسى خلفها اليهود وسينطق الشجر والحجر ليقول ياعبدالله او يامسلم خلفي يهودي تعال اقتله لانهم يتجبرون بالارض ويقتلون الاخرين من مسلمين او مسيحيين
هذه جمعيات ارهابية
imad -مع الاسف جمعيات المسلمين التي تناصر المسلمين ارهابية وتمت مصاردة اموالها ومنع تمويلها في الوقت الذي تمول جمعيات امريكية الارهاب بكافة اشكاله بحق الشعب الفلسطيني اين العدل والمنطق
هم السبب
الاندلسي -قلنا لكم خنازير امريكا وراء كل مايصيب المسلمين .....
الأعراب أشد كفرا
م.شهاب -كل ما يجري من تمويل جهات أمريكية معفاة من الضرائب(مؤسسات دينية) مسموح لها بتمويل شراء أراضي الفلسطينين من أجل انشاء مستعمرات تأوي اليهود لاتمام مخطط يهودية القدس عاصمة اسرائيل دولة اليهود .كل ذلك وغيره برسم العرب والجرب المنهزمين واعداء أنفسهم بحكم جهلهم الفكري والديني والثقافي وكل المعلقين التافهين الذين أغمضوا أعينهم عن اسرائيل فباتوا يرون ايران كابوسا يقلق مضاجعهم وكما قال الكاتب المخضرم محمد حسنين هيكل منذ بضعة أيام :سوف يندم العرب أشد الندم على عدائه السافر لايران لأنهم بذلك يعمون أبصارهم وأبصار شعوبهم عن اسرائيل وأطماعها ويريدون لشعوبهم المسحوقة أن تتبعهم ولو دخلوا جحر ضب لدخلوا خلفهم لأنهم قوم لا يفقهون ولا يعملون عقولهم بل تدفعهم الغرائز المذهبية والأنانية المذهبية التي تحجب الفكر عن رؤية الأله والحق والخير .أما في أمريكا حيث كل ما هو صهيوني مسموح فقد أصبحت كل المؤسسات الأسلامية والعربية الخيرية تحت المراقبة والقمع حتى لا تتم عمليات التبرع لفقراء العرب والمسلمين بدعوى تجفيف مصادر تمويل الأرهاب.وبالرغم من اضرار بن لادن بكل الجمعيات الخيرية الأخرى فانه قد أعطى زخما لتمويل المؤسسات اليهودية والبروتستانتينية المتطرفة لكي تدعم وتمول الشركات اليهودية التي تقوم بتمويل مشاريع بناء المستعمرات وتهويد القدس ومصادرة أرضي المقدسين . وما يؤلم حقا أن بعض الدول العربية كما يقول هيكل تطواطؤ على حركات المقاومة وتسير في ركب أمريكا حتى ترضى عنها دون النظر الى مرضاة خالقها الى درجة أنها تطلب من اسرائيل التوسط لدى أمريكا كي ترضى عنها وتحيدها عن الشكوك فتكون مدللة لديها مثل اسرائيل!! هؤلأ هم حكامنا - وكما تكونوا يولى عليكم.....