أخبار

متمردون اكراد يسلمون انفسهم للسلطات التركية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يسلم ثمانية متمردين أكراد أنفسهم غدا إلى السلطات التركية لإثبات التزامهم بتسوية النزاع الكردي في تركيا.

انقرة:يبادر ثمانية متمردين اكراد الاثنين الى تسليم انفسهم للسلطات التركية على الحدود التركية العراقية "في بادرة سلام" من اجل اثبات التزامهم بتسوية النزاع الكردي في تركيا، على ما نقلت وكالة مناصرة للاكراد الاحد.
وسيصل متمردو حزب العمال الكردستاني من قاعدتهم في جبال قنديل (شمال العراق) الى نقطة الحدود في خابور (جنوب شرق تركيا)، بحسب وكالة انباء فرات نيوز المقربة من حزب العمال الكردستاني.

وكانت فشلت في العام 1999 مبادرة مشابهة مع توقيف السلطات التركية مجموعتين من المتمردين وفدتا من العراق واوروبا بسبب انتمائهما الى حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره انقرة منظمة ارهابية.
غير ان معظمهم استفاد من احكام مخففة.

وقرر حزب العمال الكردستاني بناء على اقتراح زعيمه المسجون مدى الحياة في تركيا عبد الله اوجلان، تكرار المبادرة وارسال ثلاث "مجموعات سلام"، اثنتان من معسكرات الحزب شمال العراق، وواحدة من اوروبا.
ولم يحدد موعد وصول المجموعتين الاخريين الى تركيا.

وتأتي المبادرة فيما تستعد الحكومة لعرض اجراءات لمصلحة الاكراد على البرلمان، وذلك للتقليل من الدعم الذي يناله حزب العمال الكردستاني في صفوف سكان جنوب شرق الاناضول حيث يتواجه الحزب والقوات التركية منذ 1984 في حرب اسفرت الى مقتل ما لا يقل عن 45 الف شخص.
غير ان الحكومة ما زالت ترفض التحاور مباشرة مع المتمردين وتواصل دعم العمليات العسكرية التي تستهدفهم.

وفي بيان السبت، حث الحزب من اجل مجتمع ديموقراطي، ابرز حزب مناصر للاكراد في تركيا، الحكومة التركية على "اغتنام الفرصة التاريخية" المتمثلة بقرار الحزب الكردي المحظور ارسال متمردين الى تركيا.
كما دعا الحزب سكان جنوب شرق الاناضول الى استقبال المتمردين الذين سيسلمون انفسهم الى السلطات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مبادرة و ليست تسليم
كردي -

نعم هذه مبادرة من الزعيم الكردي عبدالله اوجلان عن حقيقة رغبة الاكراد في الحل السياسي السلمي و الان الكرة في الملعب الحكومي التركي

>>>>
Heval Sweden -

نحن الأكراد لنا كل الحق في العيش بسلام على ترابنا ونقرر مصيرنا حق تقرير المصير حق شرعي لكل شعوب العالم ،عمرالأكراد على ترابهم بعمر جبالهم ووديانهم ، زمن الأضطهاد ولت , نحن في عصر الحرية والديمقراطية لسنا في العصر الجليدي لا يمكن لتركيا الأستمرار في اضطهادنا والأستيلاء على ترابنا يجب ان يرجع التراب الى اصحابها الحقيقيين الأصليين , الأتراك الذين جائو من قفقاسيا واحتلو كل كورستان الكبرى بالأضافة الى الخليج ووصولا الى رومانيا....الخ وبعد انتهاء الحرب العالمية الأولى وانتهاء عصر العثمانيين وتسلم اتاتورك تركيا الجديدة وانقاذ ما يمكن انقاذه انتدب كوردستان تركيا تحت السلطة الفرنسية لمدة خمس سنوات بعدها سيقرر الأكراد مصيرهم في حين اكراد العراق انضمو الى المملكة العراقية الهاشمية تحت لواء الملك فيصل الأول ،ولم يمضى اكثر من سنتين دعى اتاتورك كل القادة الاكراد في تركياالى عشاء عمل لكي يعطيمهم ترابهم حسب شروط عصبة الأمم المتحدة وقام بقتل جميع القادة الأكراد بعد العشاء وادعى اتاتورك بان هؤلاء الاكراد المسلمون خطر عليهم وعلى اوروبا بسبب تعصبهم الديني ويعرف الجميع نحن احفاد صلاح الدين الأيوبي على عهد جدنا متمسكين بديننا الأسلامي ومحبتنا لأخواننا العرب .