أخبار

اتهام طبيب في فرنسا بالضلوع في جرائم حرب في رواندا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: يشتبه أن طبيبا روانديا يعمل بمستشفى في شمال فرنسا مجرم حرب مطلوب القبض عليه في قضية حيرت السلطات الفرنسية. وذكرت وسائل اعلام فرنسية أن الطبيب يوجين رواموكيو أوقف عن العمل في مستشفى في بلدة موبيج بشمال البلاد بعد أن أجرت ممرضة بحثا على شبكة الانترنت عن اسمه ووجدت أمرا باعتقاله صادرا من الشرطة الدولية (الانتربول) فيما يتصل بالابادة الجماعية في رواندا عام 1994.

ولا يزال أمر الاعتقال الذي صدر عام 2006 بناء على طلب من رواندا منشورا في موقع الانتربول على الانترنت ويفيد بارتكابه "جرائم حرب وابادة جماعية"، وقال رواموكيو يوم الاحد انه بريء.

وقال للتلفزيون الفرنسي "لم أشترك في الابادة الجماعية من قريب او بعيد. ليس هناك شيء ضدي. لا أفهم لماذا يريد القضاء اعتقالي." لكنه قال انه حضر اجتماعات مع أشخاص شاركوا في الابادة الجماعية.

والاشعار الصادر من الانتربول ليس أمر اعتقال دوليا وانما اخطارا من رواندا. ولم يعتقل الرجل حتى الان غير أن الانتربول قال ان كثيرا من دوله الاعضاء تعتبر مثل هذا الاخطار طلبا مقبولا للاعتقال.

ويرد اسم رواموكيو ايضا في قائمة تضم اكثر من 12 شخصا يشتبه بأنهم مجرمو حرب روانديون يعيشون في فرنسا وتستهدفهم دعوى قضائية أقامتها مجموعة المدعين بالحق المدني من أجل رواندا وهي جماعة معنية بحقوق الضحايا.

وقتل ما يقدر بنحو 800 الف من التوتسي ومن الهوتو المعتدلين سياسيا في المذبحة التي استمرت مئة يوم في رواندا.

وقال ألان جوتييه مدير مجموعة المدعين بالحق المدني للتلفزيون الفرنسي "كان منظرا. بالنسبة لنا هو أحد مخططي الابادة الجماعية للتوتسي. هناك شهادات من أشخاص يعرفونه". وتشعر السلطات المحلية بالحيرة بشأن حصول شخص يشتبه في ارتكابه جرائم حرب على تصريح عمل فرنسي ووظيفة في مستشفى.

وقال رئيس بلدية المدينة ريمي بونو انه يشعر بالذهول لتمكن شخص مطلوب القبض عليه لدى الانتربول من الحصول على تصريح اقامة. وعبر المستشفى الذي يعمل به رواموكيو عن حيرة مماثلة.

وكان المدعون الفرنسيون بدأوا تحقيقا بشأن رواموكيو في عام 2008 لكنهم لم يبلغوه بذلك أو يستدعوه في أي مرحلة. ورفض طلب اللجوء السياسي الذي تقدم به ومع ذلك فقد منح تصريح اقامة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف