زعيمة اليوغور تنتقد معرضا للكتاب لتكريمه الصين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إنتقدت زعيمة اليوغور في المنفى معرض فرانكفورت للكتاب لدعوته للصين لان تكون ضيفة المعرض هذا العام قائلة إنه لا ينبغي تكريم الصين بالنظر إلى سجلها السيء في مجال حقوق الانسان.
فرانكفورت: قالت ربيعة قدير وهي سيدة اعمال سابقة تقود الان جماعة في المنفى هي مؤتمر اليوغور العالمي في معرض الكتاب يوم الاحد وهو اليوم الاخير للمعرض "ليس من الصائب الترحيب ببلد ينفذ فيه الاعدام بشكل يومي ويتم التعامل فيه مع حقوق الانسان بعدم احترام."
واضافت قدير "قبل الالعاب الاولمبية رأي العالم ان الصين ستجبر على احترام حقوق الانسان بصورة اكبر بسبب توجيه العالم اهتمامه الى الالعاب في الصين." وانتقدت منظمة العفو الدولية في تقرير لها العام الماضي الصين لعدم الوفاء بتعهداتها بتحسين سجل حقوق الانسان وهي التعهدات التي قدمها مسؤولون خلال حملتهم للالعاب الاولمبية. وقالت المنظمة ان بكين لم تف بالتزاماتها كدولة مضيفة للالعاب الاولمبية عام 2008.
وقالت قدير "بدلا من استخلاص دروس من ذلك الحدث وجه معرض الكتاب الدعوة للصين لتكون ضيفته..ولكن ما حدث في الخامس من يوليو يوضح الكيفية التي تتعامل بها الصين مع حقوق الانسان ومع مواطنيها." وكانت تشير الى الاضطرابات العنيفة التي وقعت في يوليو تموز وهزت منطقة شينجيانغ التي يقطنها المسلمون اليوغور في شمال غرب الصين.
وتقول الصين ان قدير كانت وراء العنف العرقي في يوليو تموز والذي قتل فيه 200 شخص. وتنفي قدير هذا الاتهام. والى جانب التبت فان شينجيانغ واحدة من اكثر المناطق الحساسة سياسيا في الصين وقد سعت الحكومة الى الاحتفاظ بقبضتها على المنطقتين من خلال السيطرة على الحياة الدينية والثقافية في الوقت الذي تعهدت فيه بحدوث نمو اقتصادي ورخاء.
ودافع منظمو معرض الكتاب عن اختيارهم المثير للجدل. وقال يورجن بوس مدير معرض الكتاب "ندين القيود على حقوق الانسان والقيود على حرية التعبير." واضاف "عدم التحدث عن الموضوعات المزعجة لم يساعد في الماضي.. يجب ان نكون منفتحين ونتعامل معها." وغالبا ما يقوم المعرض وهو الاكبر من نوعه بمجاملات مثيرة للجدل. وكانت ضيف شرف المهرجان العام الماضي تركيا التي تعرضت ايضا لانتقادات بسب القيود التي تفرضها منذ فترة طويلة على حرية التعبير.
وقال بوس "يقدم معرض الكتاب منصة ثقافية للنقاش بلوائح واضحة. ولكنه ليس الامم المتحدة." مضيفا "موضوعنا هو الادب. نستطيع ان نجذب الانتباه الى صراعات ولكن لا نستطيع حلها." ويشارك نحو 7000 عارض في معرض فرانكفورت هذا العام وهو تقريبا نفس العدد الذي شارك العام الماضي. وستكون الارجنتين هي ضيفة المعرض العام القادم.