التفجير في زاهدان يطال رؤساء قبائل ومدنيون

طهران: اكد جلال سياح مساعد الشؤون الامنية في محافظة سيستان وبلوتشستان بان من بين القتلى خلال الهجوم الذي استهدف ملتقى للشيعة والسنة في مدينة زاهدان في وقت سابق اليوم رؤساء قبائل ومدنيون اضافة الى نائب القائد العام للقوة البرية للحرس الثوري نور علي شوشتري وعدد من قادة الحرس الثوري المحليين. وقال سياح في تصريح خاص لقناة " العالم" الاخبارية الايرانية " ان الهجوم الذي استهدف ملتقى المواءمة الفكرية بين العشائر ورؤساء القبائل السنية والشيعية في مدينة سرباز بمحافظة سيستان وبلوتشسان راح ضحيته بعض رؤساء العشائر المشاركين وعدد من الضيوف واحد المسؤولين المحليين اضافة الى العديد من المواطنين العاديين كما جرح عدد آخر من الحضور".

واضاف ان المنطقة التي وقع فيها الهجوم قريبة من الحدود الباكستانية , وان غالبية المواطنين في المنطقة هم من اهل السنة الذين شاركوا في الملتقى الذي عقد من قبل العشائر في المنطقة وباقتراح منها. واتهم المسؤل الامني اشخاص لهم ارتباطات بجهات اجنبية بالتهديد وزرع الرعب بين المواطنين لمنع انعقاد مثل هذا الملتقى، وقال " ان " الزمر الموجودة في المنطقة معروفة ويقوم عناصرها بالتدريب في احدى الدول الجارة ولهم مراكز فيها ويتم تقديم الدعم لهم من قبل اميركا ونحن متاكدون من ذلك" .. واعلن ان العناصر التي القينا القبض عليها من هذه الزمرة سابقا اعترفوا بذلك وانهم قاموا ببعض العمليات " الارهابية " ولجأوا الى دول الجوار. واعرب عن بالغ اسفه لاحتضان بعض الدول لمثل هؤلاء " الارهابيين " الذين جاءوا من الاف الاميال واستقرت في بلدان الجوار ووقال انه من المؤكد ان لهم صلة بهذا الموضوع.