أخبار

صدام بين مجلس الشورى والبرلمان في البحرين مع بداية آخر دور إنعقاد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

رغم هجوم كتل برلمانية على قرارته اصر مجلس الشورى البحريني على الرفض من حيث المبدأ مشروع قانون تقدم به مجلس النواب بشأن إخضاع الهيئات والمؤسسات والشركات التي تمتلك فيها الحكومة ما يزيد على 50% من أسهمها لوزير يكون مسؤولا أمام مجلس النواب.

قال رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية البحريني حبيب مكي هاشم أن اللجنة ترى بأن الهدف من تشريع إخضاع الهيئات والمؤسسات الحكومية متحقق فعلاً حيث بإمكان أعضاء السلطة التشريعية توجيه الأسئلة إلى السادة الوزراء الذين تقع هذه الشركات ضمن نطاق مسؤولياتهم، وللوزير أن يجيب عن الأسئلة بحسب مشاركة الحكومة في هذه الشركات، فليس هناك نقص تشريعي في هذا الجانب.

وقال حبيب هاشم بأن التطبيق العملي لهذا القانون يقتضي أن يكون الوزير مسؤولا عن أي قرار تتخذه الشركة، وهذا يقتضي أن جميع الإجراءات داخل الشركة تخضع للوزير المعني، وفي هذا الأمر استحالة من الناحية العملية، بالإضافة إلى أن تعديل مجلس النواب على مشروع القانون يجعل الوزير مسؤولا عن أي إهمال في الشركة التي تساهم فيها الحكومة مهما كانت حصة الحكومة في هذه الشركة، أي أن الوزير سيكون مسؤولا عن إي إخفاق للشركة وفي نفس الوقت فإن الوزير لا يملك أي سلطة في الشركة إلا بمقدار مساهمة الحكومة في هذه الشركة.

واكد انه فيما يتعلق بالرقابة المالية فإن ديوان الرقابة المالية مهمته مراقبة الحكومة، وسيكتشف أي تقصير من قبل أي وزير، مبينا أن الهيئات والمؤسسات العامة والشركات التي تساهم فيها الحكومة بنسبة ما يزيد على 50% خاضعة لإشراف وزير مسؤول عنها أمام السلطة التشريعية بالإضافة إلى أن قانون ديوان الرقابة المالية قد نظم مسألة إخضاع الشركات التي يكون للدولة حصة في رأسمالها تزيد على 50% ؛ لذلك فإن اللجنة لا ترى وجهًا لتأييد مشروع القانون، خاصة وأن تمسك مجلس النواب بقراره السابق بخصوص مشروع القانون لم يكن مبنيًا على ملاحظات وأسباب جديدة تستدعي من اللجنة أن توصي بالموافقة عليه.

من جانبه أوضح وزير شؤون مجلسي الشورى والنواب عبدالعزيز الفاضل أن المشروع بقانون قدم قبل إنشاء شركة ممتلكات، مشيراً إلى أن هذه الشركة مسؤوله عن حصص الحكومة في كل الشركات والجهات والتي تقع تحت مسؤولية وزارة المالية، وبالتالي فإن جميع ما تضمنه المشروع مشرف عليه حالياً من شركة ممتلكات.

وكان نواب اتهموا مجلس الشورى برفض المقترحات التي من شأنها مكافحة الفساد التي يسعى النواب للقضاء عليه من حيث المشاريع والقوانين التي يتقدم بها اعضاءه، ومن المقرر ان يعاد المشروع إلى مجلس النواب ويتوقع مراقبون ان يتم عقد المجلس الوطني للفصل بين قراري الشورى والنواب وحسم الموضوع بالاغلبية.( 40 نائب + 40 عضو شورى).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
النواب والخمس
امل -

جدا جميل ان يحاول النواب فرض الشفافية والرقابة على كل داخل وشارد في اموال الدولة وهذا ما يفسر الكثير من المشاريع التي اصبحت للمواطن البحريني وحصوله على استحقاقات كثيرة منها دعم اليتامى والارامل والمطلقات والمنازل الايلة للسقوط والعاطلين والكثير الكثير التي يمكن عدها بتقرير خاص مطول ولكن الم يفكر النواب ومجلس الشورى عن كيفية وامكانية الرقابة على الخمس والى اين تذهب فانها ايضا اموال المواطنين ومن حق المواطن البحريني ان يعرف الى اين يذهب الخمس ومن هم المستفيدين ومن المسؤل عنها فلما لا نسمع الى الان من النواب الصرخات والاسئلة الصارمه والمواقف الجادة وغيرها من الطرق والاساليب التي استخدمت مع الوزراء لمسائلتهم عن اموال المواطنين وصراخهم وعويلهم على الحكومة عن حق المواطن في الاموال التي بين يدي السلطة فلماذا ينظر النواب بعين واحدة والى زاوية واحدة ولماذا لا يفتش عن حق المواطن في الخمس واين تختفي ولمن تذهب وهل هناك ميزانية سنوية محددة للخمس ومن المسؤل عنها اما ان هذه الاموال خاصة بخصوصة بحته ولها قانون خاص بها لا يحق للمواطن ان يسال عنها او يفصح له كيفية تسيلها او صرفها او استخدامها وما الى ذلك يا ايه النواب ان حق المواطن في كل مال ليس فقط ما بين يدى السلطة فالخمس من حق المواطن ايضا فلماذا تخفونها عن المواطن وما هي المبالغ التي تم التصرف فيها بدون علم المواطن وهل هناك تقارير سنوية تصدر عن المبلغ المرصود للخمس والى اي حد تم جمع من المال منه فهل يمكن للنواب الافاضل التفضل والتكرم والتعطف علينا بتفسير اين اين اين يذهب الخمس فهو حق المسلم