عباس ينفي علمه باتفاق أميركي إسرائيلي حول المستوطنات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نفى عباس علمه بحصول اتفاق حول مسألة المستوطنات، بعد ان ذكرت هآرتس ان نتنياهو أعلن للمرة الأولى أن الموضوع الذي كان عقبة خلاف مركزية بين أوباما وحكومته قد حل. ومن ناحية اخرى يتوجه كبير المفاوضين الفلسطنيين صائب عريقات الى واشنطن لعقد لقاءات مع عدد من القيادات الاميركية دون الدخول في محادثات مباشرة او غير مباشرة مع الجانب الاسرائيلي. وستتركز المحادثات على ضرورة وقف الانشطة الاستيطانية
رام الله: نفى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس علمه باتفاق بين مسؤولين أميركيين وإسرائيليين حول مسألة المستوطنات في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
وقال عباس في مؤتمر صحافي مع المنسق الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا "إلى الآن لم يصلنا شيء من الإدارة الأميركية حول ما قيل في الصحافة الإسرائيلية عن التوصل إلى اتفاق مشترك أميركي إسرائيلي حول قضية المستوطنات، وبالتالي نحن لا نعتمد على الصحافة وإنما ننتظر الرد الرسمي الأميركي لنبني موقفا عليه"، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
وأعلن رئيس السلطة أن لقائه الرئيس المصري حسني مبارك يوم غد، يهدف إلى بحث القضايا الأساسية حول المصالحة الوطنية، وعملية السلام والخطوات الأميركية تجاه ذلك.
وكانت صحيفة (هآرتس) أشارت إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أعلن للمرة الأولى أن موضوع المستوطنات الذي كان عقبة خلاف مركزية بين إدارة أوباما وحكومته قد حل.
ونقلت عن نتنياهو تنويهه في حديث مع رئيس الوزراء الاسباني خوسيه لويس رودريغيز ثباتيرو يوم الخميس الماضي بأن "المحادثات بين إسرائيل والولايات المتحدة في موضوع البناء في المستوطنات في الضفة الغربية قد انتهت"، وقال رئيس وزراء الدولة العبرية "توصلنا إلى حل لموضوع المستوطنات حيال الأمريكيين، لا يمكنني أن أقول أكثر من ذلك. إذا كنتم معنيون بسماع مزيد من التفاصيل اسألوا واشنطن".
كما أشارت الإذاعة الإسرائيلية إلى أن وزير الشؤون الإستخبارية دان مريدور صرح من واشنطن بأن بلاده توصلت إلى "تفاهمات مع الأمريكيين حول قضية المستوطنات"، وقال إن الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني أصبحا "قريبين من التوصل إلى صيغة" تسمح باستئناف المفاوضات السياسية بينهما.
عريقات يتوجه الى واشنطن للقاء كلينتون وميتشل
من جهة اخرى توجه كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات الاثنين الى واشنطن للقاء وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون والموفد الاميركي لعملية السلام في الشرق الاوسط جورج ميتشل ومستشار الامن القومي الاميركي جيمس جونز. وقال عريقات لوكالة فرانس برس قبيل مغادرته الاراضي الفلسطينية ان "لقاءاته في واشنطن ستقتصر على الجانب الاميركي ولن تكون هناك اي محادثات مباشرة او غير مباشرة مع الجانب الاسرائيلي".
واوضح عريقات ان لقاءاته مع المسؤولين الاميركيين "ستركز على ضرورة وقف الاستيطان بما فيه النمو الطبيعي خاصة في القدس" مشددا على انه "لا توجد حلول وسط في موضوع الاستيطان ولا يوجد استيطان شرعي وغير شرعي".وقال عريقات انه سيؤكد للمسؤولين الاميركيين "على ضرورة وجود مرجعية للعملية السياسية بعد ان تتوقف اسرائيل عن كل الانشطة الاستيطانية وان تبدا المفاوضات من النقطة التي انتهت اليها في كانون الاول/ديسمبر 2008 مع حكومة ايهود اولمرت".
وكان ميتشل انهى في الحادي عشر من الشهر الحالي جولة جديدة من الزيارات شملت كبار المسؤولين الاسرائيليين والفلسطينيين من دون التوصل الى نتيجة ملموسة. ولا تزال مسألة الاستيطان تشكل العقبة الاساسية امام تقدم عملية السلام لان الحكومة الاسرائيلية برئاسة بنيامين نتانياهو ترفض ربط استئناف المفاوضات بوقف الاستيطان.