أخبار

طهران ليست بحاجة إلى فرنسا في المفاوضات حول الوقود النووي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلن وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي ان إيران ليست بحاجة لمشاركة فرنسا في محادثات فيينا حول تأمين الوقود النووي للجمهورية الاسلامية. ووصف متحدث باسم الخارجية الاميركية الاجتماع الذي عقد الاثنين في فيينا برعاية الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول تخصيب اليورانيوم الإيراني في الخارج للاستخدام المدني، بانه "بداية جيدة".

واشنطن، طهران: قال منوشهر متكي اليوم الثلاثاء ان إيران ابلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية انها بحاجة للوقود من اجل مفاعل الابحاث في طهران. وتابع امام صحافيين خلال مؤتمر صحافي ان "الوكالة اتصلت ببعض الدول ووافقت الولايات المتحدة وروسيا على المشاركة في المباحثات لتأمين الوقود".

واضاف "ستتم المباحثات مع هاتين الدولتين بحضور الوكالة الدولية للطاقة الذرية. لسنا بحاجة الى كمية كبيرة من الوقود وبالتالي لسنا بحاجة لمشاركة العديد من الدول. ولا داعي لحضور فرنسا". وشاركت فرنسا مع روسيا والولايات المتحدة في المباحثات التي بدأت الاثنين في مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا.

الا ان قناة "العالم" الإيرانية الحكومية نقلت عن مصدر مطلع قريب من فريق المفاوضات الإيراني في فيينا قوله ان "فرنسا لم تنفذ التزاماتها السابقة حول التعاون النووي مع إيران". وتابع المصدر ان "سلوك فرنسا في الماضي ليس مقبولا خصوصا انها عرقلت المفاوضات بين إيران والوكالة"، مضيفا ان طهران لن تجري مفاوضات مباشرة مع باريس.

من جانبه قال ايان كيلي في تصريح صحافي في وزارة الخارجية "انها بداية جيدة، لكن لا يزال يلزمنا كثير من العمل حول تفاصيل تطبيق الاتفاق". وعبارة "بداية جيدة" استخدمها في وقت سابق المدير العام للوكالة التابعة للامم المتحدة المصري محمد البرادعي. واعتبر كيلي ايضا ان مجرد الاتفاق على مواصلة الاجتماع الثلاثاء يشكل "اشارة جيدة"، رافضا الادلاء باي تعليق اخر.

وباشرت إيران الاثنين التفاوض حول اتفاق مع الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا بشان تخصيب اليورانيوم في الخارج للاستخدام المدني. وسيجتمع المفاوضون مجددا اليوم الثلاثاء عند الساعة 08:00 ت غ (10:00 بالتوقيت المحلي) في مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا.

وكانت تقارير اعلامية واردة من طهران أفادت بأن إيران بدأت تتراجع عن الاتفاق المقترح للتوصل الى حل الازمة السياسية الناتجة عن استمرارها بتطوير برنامجها النووي. وافادت احدى محطات التلفزة الإيرانية ان الجمهورية الاسلامية "تريد استيراد الوقود من اجل تشغيل مفاعلها النووي دون ارسال اليورانيوم المخصب على اراضيها الى خارج البلاد".

وكان علي شيرزاديان، الناطق باسم مؤسسة الطاقة الذرية الإيرانية، إن بلاده ستواصل تخصيب اليورانيوم في حال فشلت المفاوضات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والولايات المتحدة وفرنسا وروسيا في فيينا يوم الاثنين. ونقلت وكالة انباء الجمهورية الاسلامية الإيرانية الرسمية عن شيرزاديان قوله: "اذا لم تتمخض المفاوضات عن النتيجة التي ترغب بها إيران، سنواصل عمليات تخصيب اليورانيوم بأنفسنا".

موافقة مبدئية

يذكر ان إيران قد وافقت من حيث المبدأ على هذا المقترح في اجتماع عقد في مدينة جنيف السويسرية في الاول من الشهر الجاري حضره ممثلون عن الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن التابع للامم المتحدة اضافة الى المانيا، الا ان السلطات الإيرانية لم تبد لحد الآن اي مرونة - علنا على اقل تقدير - فيما يخص نزاعها النووي مع الدول الغربية.

وكان مجلس الامن قد فرض سلسلة من العقوبات على إيران لرفضها التخلي عن تخصيب اليورانيوم. الا ان شيرزاديان اكد الاثنين ان "شراء الوقود النووي من الخارج لا يعني ان إيران ستتخلى عن نشاطاتها الخاصة بتخصيب اليورانيوم داخل إيران." ويخشى الغرب من ان تكون إيران تنوي انتاج سلاح نووي، بينما يصر الإيرانيون على ان برنامجهم النووي مخصص للاغراض السلمية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اضاعة وقت
toto -

لاينفع مع الفرس الا الضرب على الرأس كما قال صدام في يوم من الايام وعلى العالم ان يختار اما ايران نووية او يقوم بضربها اليوم قبل غدا لانها تسعى لامتلاك السلاح النووي وستستخدمة لامحالة وحينها ستكون حرب نووية اصعب من الحرب الان

اضاعة وقت
toto -

لاينفع مع الفرس الا الضرب على الرأس كما قال صدام في يوم من الايام وعلى العالم ان يختار اما ايران نووية او يقوم بضربها اليوم قبل غدا لانها تسعى لامتلاك السلاح النووي وستستخدمة لامحالة وحينها ستكون حرب نووية اصعب من الحرب الان