جدل حول موت هتلر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلن الخبير الأميركي نيك بيلانتوني مؤخرا أن اختبارات الحمض النووي التي أجراها على ما يُعتقد أنه قطع رفات الزعيم الألماني النازي ادولف هتلر والتي تحفظ في موسكو أظهرت أنه ليس رفات هتلر وهو ما يدعم اعتقاد بعض الباحثين ومن بينهم الباحث الأرجنتيني آبل باستي، أن هتلر لم يمت في عام 1945 حيث تمكن من الفرار من برلين التي حاصرتها القوات السوفيتية.
موسكو: ونفى فلاديمير كوزلوف، نائب مدير الأرشيف الذي تحفظ فيه جمجمة هتلر صحة ما أعلنه نيك بيلانتوني، مشيرا إلى أن المدعو بيلانتوني لم يزر الأرشيف خلال الأعوام الأربعة الماضية. وأضاف أنه لا يمكن أن تسمح السلطات للخبير الأميركي بإجراء فحوص من هذا النوع فيما لو زار موسكو.
وفي معلومات الباحث الأرجنتيني آبل باستي إن السلطات الروسية سمحت للخبير الأميركي بإجراء الاختبارات على تلك الجمجمة وفق ما أعلنه في مقابلة مع صحيفة "لا كابيتال" الأرجنتينية.
وما فتئ الزعيم السوفيتي ستالين - حسب قول الباحث الأرجنتيني - يقول لقادة دول التحالف المعادي لهتلر إن هتلر فر إلى إسبانيا أو الأرجنتين. وبعد وفاة ستالين في عام 1953 تغيرت السياسة السوفيتية، فبدأت موسكو تؤيد الرواية القائلة بأن هتلر توفي منتحرا في مخبأه في برلين في 30 أبريل 1945.
ووفقا لمعلومات الباحث الأرجنتيني فقد أدرك قادة الرايخ الثالث قبل عامين من استسلام ألمانيا أنهم سيخسرون الحرب، فخططوا للفرار إلى مكان آمن. ويعتقد الباحث أن هتلر و20000 إلى 30000 شخص من أنصاره ذهبوا إلى الأرجنتين. ووافق الرئيس الأرجنتيني بيرون على استقبالهم بمعرفة الانجليز والأميركان.
وأشار الباحث إلى أنه لم يمكن لهتلر أن يغادر ألمانيا من دون اتفاق مسبق مع الولايات المتحدة الأميركية التي امتلكت محطات الرادار التي تستطيع متابعة تنقلات السفن والطائرات حول العالم.
ومن البراهين التي تثبت أن هتلر لجأ إلى الأرجنتين - والكلام ما زال للباحث الأرجنتيني - وثائق مفادها أن مكتب المباحث الفيدرالي الأميركي بحث عنه في الأرجنتين. ووفقا للتقرير المؤرخ في سبتمبر 1945 فقد علم مكتب المباحث الفيدرالي حينذاك بإتمام الترتيبات لاستقبال هتلر في مدينة لا فالدا الأرجنتينية.
ومن الحقائق التي لا يمكن إنكارها أن الكثيرين من أركان النظام الذي أداره هتلر مثلوا أمام المحكمة الدولية التي عقدت جلساتها في مدينة نورنبرغ الألمانية بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، بمن فيهم قائد الشرطة السرية هملر وقائد سلاح الجو هيرينغ. والسؤال الذي يطرح نفسه هو ما الذي منع هؤلاء من الهروب مع هتلر إذا صدقنا الرواية القائلة بأن هتلر نجا من الموت في عام 1945؟
وقال الخبير الروسي فلاديمير بيلوس من جامعة نيجني نوفغورود، وهو واحد ممن لا يؤمنون بهذه الرواية، لصحيفة "ارغومينتي إي فاكتي" إنه لا توجد براهين وشهادات موثقة تؤكد أن هتلر انتحر في أبريل 1945، إنما توجد معلومات قد تكون تخيلية مفادها أن أحدا ما عثر على قطع الرفات في حفرة وقال إنه رفات هتلر. وأردف الخبير قائلا: طالما لم يقدم أحد أدلة موثقة تؤكد وفاة هتلر في برلين المحاصرة بقي المجال واسعا لاختلاق روايات شتى كتلك التي تزعم أن هتلر فر إلى إسبانيا أو الأرجنتين أو القطب الجنوبي.
التعليقات
نظره
النحل البري -وبعض الحكام العرب ايضا يخططون لمثل هذه الورطات لو حصلت لهم في المستقبل القريب انشاء الله ...وهو الفرار الى دوله ما بعد ان ينهبوا البلاد والعباد من خيراتها وثرواتها ويحولوها الى الخارج ويؤمنون على نسائهم وعيلهم واولادهم والباقي ظز فيه في ستين جهنم ...نحن شعوب لاتحكمنا دمقراطيات لاننا لانعرف ان نستخدمها في سياقها الصحيح بل يجب ان تحكمنا ديكتاتوريات لاْننا هكذا نفهم لغه القمع ولا لغه اخرى ترى هل ان الاوان لنتغير ونفهم لغه العصر حكاما ومحكومين؟
الآن تذكروا؟؟؟؟؟؟؟؟
jiji lebanese - uae -الآن تذكروا هتلر وكيف مات هتلر في أشياء أهم يتكلموا فيها، فيه قضايا أهم بكثير للأسف ما أحد يهتم فيها كل هذه المصائب والحروب التي تحصل في دول العالم والظلم الذي يحصل ويتكلمون عن كيفية موت هتلر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والذين ماتوا في لبنان، وفلسطين، والعراق.... ويموتون يومياً من يهتم بهم وبطريقة موتهم؟؟؟؟؟؟ هل يا ترى تقرير غولدستون سيلغى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أو سيوافق عليه؟؟؟؟ وللأسف في النهاية نحن من يتهمونهم بالإرهاب