أخبار

العمال الكردستاني يؤكد إطلاق سراح أعضاء "وفد السلام"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أفرجت تركيا عن مجموعة من المتمردين الاكراد سلموا أنفسهم للجيش التركي بعد عودتهم من العراق في خطوة قد تساعد الجهود الرامية الى انهاء صراع انفصالي دام 25 عاما.

أربيل: أكد مصدر قيادي في حزب العمال الكردستاني مساء الثلاثاء أن السلطات التركية أطلقت سراح بقية أعضاء "وفد السلام" الذين احتجزتهم للتحقيق معهم بتهمة الانتماء إلى تنظيم "غير مشروع"، حيث تصنف أنقرة الحزب ضمن التنظيمات الإرهابية.

ولقد انطلق صباح أمس الاثنين وفد مكون من ثمانية مقاتلين من معسكر للعمال الكردستاني انضمت إليهم عائلات من سكان نازحي مخيم مخمور على الحدود التركية-العراقية نحو تركيا.

وقال القيادي في العمال الكردستاني روز ولات في تصريح عبر الهاتف لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "إن الأعضاء الخمسة من وفد قنديل الذين اعتقلوا من قبل السلطات التركية حال دخولهم إلى الأراضي التركية قد تم الإفراج عنهم قبل قليل". وأضاف "لم يكن هناك أي داع لاعتقالهم لأنهم في الأساس لم يرتكبوا أي جريمة بحق تركيا، كما أنهم لم يشاركوا في أية أعمال عنف ضدها، وهم رسل السلام وليس الحرب".

وكان مصدر عمالي أشار في تصريحات سابقة إلى أن الهدف من تنظيم الوفد هو "تبيان موقف العمال الكردستاني من المبادرة التركية بالانفتاح على القضية الكردية، وتمسك الحزب بالحلول السلمية واستعداده لأية خطوة تحقق السلام ووقف النزيف الدموي" في المنطقة جنوبي شرقي تركيا.

وحسب موقع (أخبار العالم) فإن "المتمردين الأكراد الـ 34 الذين استسلموا أمس إلى قوات الأمن التركية في بوابة خابور الحدودية مع العراق، حملوا معهم رسالة إلى كل من رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان تتضمن تسعة طلبات تخص حقوق الأكراد السياسية والاجتماعية" في تركيا.

ووفق الموقع الإخباري التركي، فإن الرسالة تدعو إلى "الأخذ بنظر الاعتبار خارطة الطريق المعدة من قبل زعيم منظمة العمال الكردستاني المعتقل عبد الله اوجلان لتسوية القضية الكردية وإعلانها للرأي العام"، إضافة إلى " إيقاف العمليات العسكرية والأمنية ضد العمال الكردستاني، وفتح الطريق أمام تسوية القضية الكردية وفق مبادئ الحرية والإرادة الحرة للأكراد عن طريق التحاور والتفاوض معهم".

كما تضمنت الرسالة "قبول الأكراد كجزء من مكونات الشعب التركي الديمقراطي وعيشهم تحت ظل الحرية والمساواة وضمان حقوقهم في الدستور والقوانين"، فضلاً عن "تأمين التحدث والتدريس باللغة الكردية بحرية تامة وفسح المجال أمام الأكراد للتعبير عن قيمهم التاريخية والجغرافية والثقافية والفنية وتطويرها وحمايتها" في تركيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف