أخبار

سويسرا ترفض حظر بناء المآذن في البلاد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أيد تحالف يضم أبرز الأحزاب السياسية في سويسرا موقف مجلس الحكم الاتحادى الرافض لمبادرة دشنها اليمين المتطرف ترمي الى اضافة بند في الدستور السويسري يحظر بناء المآذن.

برن: اعرب التحالف الذي يضم احزاب المسيحي الديمقراطي والليبرالي والاشتراكي والخضر في مؤتمر صحافي عن قناعته بأن المبادرة "غير ضرورية وتمثل استفزازا لا مبرر له فضلا عن كونها مخالفة للقانون كما تهدد التعايش السلمي بين الثقافات المختلفة في سويسرا".

وقال النائب البرلماني عن الحزب الاشتراكي دانيال يوسيتش ان تصريحات مؤيدي تلك المبادرة "تستهدف تصوير الجالية المسلمة في البلاد على انها مصدر خطر في حين ان الغالبية العظمى من مسلمي سويسرا تعيش بشكل طبيعي بما ينسجم مع قوانين البلاد بل ويندد أفرادها بمظاهر التطرف".

من ناحيتها أشارت النائبة دوريس فيالا من الحزب الليبرالي الى أن "زيادة عدد المسلمين في سويسرا الى نحو 400 ألف لا يمثل مشكلة مثلما صورها اصحاب مبادرة حظر بناء المآذن بل ان المشكلة هي تراجع اهتمام المجتمعات الغربية بقيمها المسيحية".

وأكدت فيالا على أن "التمسك بالقيم الليبرالية يعني أيضا السماح بحرية اعتناق الاديان وممارستها في حين لا يمكن أن يمثل حظر بناء المآذن وسيلة لاجبار المسلمين على الخضوع او الخنوع". كما أعربت عن مخاوفها من "تأثير الصورة السلبية لسويسرا في الخارج على السياحة في الدول الاسلامية لا سيما ابناء دول مجلس التعاون الخليجي الذين يمثلون احد دعائم السياحة في سويسرا".

واتفق تحالف الأحزاب على التأثير السلبي لحظر بناء المآذن على التيار الوسطي المعتدل الذي ينتهجه مسلمو سويسرا "حيث سيتم النظر الى هذا الحظر على أنه قمع لأبناء الجالية وسينعكس سلبا لا سيما على التلاميذ المسلمين في المدارس السويسرية".

بدوره أشار النائب اليك فون غرافنريد عن حزب الخضر الى أن المبادرة "لا تستهدف المآذن بل الاسلام ككل وهو ما يمثل قمعا في حد ذاته".

واتفق التحالف الذي يشغل 70 بالمئة من مقاعد البرلمان السويسري على اعتبار الدعاية التي يقوم بها اليمين المتطرف لمحاولة اقناع الرأي العام بحججهم "جارحة للغاية وساذجة أيضا" داعين الجالية المسلمة الى "التحلي بالصبر وسعة الافق والحوار البناء لتفنيد مزاعم اليمين المتطرف التي يروجها للتخويف من الاسلام". ومن المفترض أن يدلي السويسريون في 29 نوفمبر المقبل برأيهم عبر صناديق الاقتراع في ما اذا كانوا يوافقون على اضافة بند الى الدستور السويسري يحظر بناء المآذن في البلاد. ووزع أنصار المبادرة مؤخرا ملصقات ولعبة الكترونية على شبكة الانترنت تشجع على استهداف المؤذنين والمآذن لوقف رفع الأذان في البلاد

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مالذي استفادته سويسر
مشاغب -

فاليسال هؤلاء انفسهم .............ولماذا تسمي دول الايمان انفسها بالاسلامية وهل يعرفوا ما يحدث للاقليات في دول الايمان وحتى هنالك اقليات مسلمة في تايلند والصين تقوم بالارهاب المنظم ضد غالبية الشعب ثم ما هي الفائدة بكثرة المسلمين في سويسر وفي بلاد الكفار وغالبيتهم عاطل عن العمل ويعتمدون على الاعانات الاجتماعية وهم ناس غير منتجين واغلبهم يعيش عالة على المجتمعات التي يعيشون بها من احتيال ضريبي الى تجارة المخدرات وارجاعهم لبلدانهم الاصلية ........سيكون فيه اكثر فائدة اقتصادية لبلدان الكفار