رئيس الوزراء الهندي يحذر من هجوم وشيك للمتشددين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اصدرت كل من اسرائيل واستراليا الشهر الماضي تحذيرات الى مواطنيها استنادا الى معلومات مخابرات بشأن هجمات للمتشددين.
نيودلهي: حذر رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ يوم الثلاثاء من احتمال وقوع هجوم جديد للمتشددين وحث القوات المسلحة على اتخاذ اجراءات للتصدي للتحديات الامنية بعد مرور قرابة اسبوعين على تفجير تعرضت له السفارة الهندية في كابول.
وقال سينغ في مؤتمر للقوات المسلحة "هناك تقارير متواترة للمخابرات عن هجمات وشيكة في البلاد. هذا أمر يبعث على أشد القلق ولا مجال للافراط في الثقة بالنفس."
وأضاف "الهجوم الارهابي على سفارتنا في كابول في الثامن من اكتوبر تذكرة أخرى مؤلمة بالقوى التي نحاربها."
وقال ان الوضع الامني العام في المنطقة تدهور.
وقتل في انفجار كابول الذي اعلنت طالبان مسؤوليتها عنه 17 شخصا ولكن لم يصب اي من موظفي السفارة بأذى.
وقال سينغ ان الهند اتخذت خطوات لتقوية شبكة مخابراتها واعمالها الشرطية لمنع اي هجوم منذ الهجمات التي وقعت في مومباي العام الماضي والقت باللوم فيها على جماعات متشددة في باكستان.
وألغى رئيس وزراء ولاية فيكتوريا الاسترالية جون برامبي زيارته الى مومباي بعد ان اصدرت الحكومة الاسترالية تحذيرا من السفر يدعو الى تجنب المدينة.
ودأبت الهند على اتهام جماعات متشددة في باكستان بتدبير الهجمات على الهند وابلغ سينغ قادة الدفاع يوم الثلاثاء دون ان يتطرق الى تفاصيل بأن اطرافا "رسمية" و"غير رسمية" في باكستان ضالعة في التشدد.
واضاف "ولذلك علينا ان نحسن الياتنا الدفاعية ضد كل اشكال الارهاب والحرب غير النظامية والتطرف."
وعلقت الهند عملية سلام بدأت في عام 2004 مع باكستان بعد هجوم نوفمبر تشرين الثاني على مومباي الذي قتل فيه 166 شخصا قائلة انه لا يمكن استئنافها الا اذا عملت باكستان على تفكيك "الشبكة الارهابية" في اراضيها.
وحملت نيودلهي متشددين في باكستان المسؤولية عن الهجوم وقالت انهم يحظون بدعم بعض الهيئات الرسمية. وتنفي باكستان ضلوع أي هيئات رسمية لكنها سلمت بان جانبا من التخطيط للهجوم تم في اراضيها.