أخبار

المالكي: ما يحصل ضد العراق مصدرُه سوريا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اتهم رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي سوريا بايواء متورطين في تفجيرات بغداد، مؤكداً انها وراء ما يحصل ضدّ العراق منذ 2003 وقد نفى وجود نية لإقامة دولة شيعية.

بغداد: حذّر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، في حديث إلى برنامج "ساعة حرة" عبر قناة "الحرة" في واشنطن، من إقرار القائمة المغلقة للانتخابات البرلمانية المقبلة، قائلاً إن ذلك سيشكّل "كارثة للعراق وربما يعيد "تدهور" الأوضاع الأمنية". واستبعد إرجاء موعد الانتخابات "لأن لا أحد يستفيد من التأجيل"، نافياً وجود أي ضغوط إيرانية عليه لدفعه إلى دخول "الائتلاف الوطني العراقي" "لأن إيران لا تعمل بهذا المنطق ونحن لا نقبل الضغوط".

وفي شأن الأزمة مع سوريا قال إن وساطة تركيا وجامعة الدول العربية "لم تصل إلى نتيجة لأنها اصطدمت بقناعتنا المطلقة بصحة أدلّتنا والردّ السوري بنفي أي شيء قدّمناه"، لكنّه أكد أن وزير الخارجية التركية أحمد داوود أوغلو أبلغه أن الأدلّة التي قدّمها العراق على إيواء سوريا متورطين في تفجيرات بغداد هي أدلّة "قوية".

ورداً على وصف الرئيس السوري بشار الأسد الاتهامات العراقية بأنها "غير أخلاقية" قال المالكي "إن سكوتنا عن محاولات إسقاط العملية السياسية هو بالنسبة إلينا غير أخلاقي"، مؤكداً أن "ما يحصل ضدّ العراق منذ 2003 ينطلق من سوريا".

ونفي أي مسعى لديه إلى "إقامة دولة شيعية على حساب السنّة" في العراق، لكنه رأى أن "هناك إرادة سياسية موجودة عند بعض الدول تريد أن تؤشر سلباً إلى الوضع القائم لوجود شيعة في مواقع متقدمة في المسؤولية في الدولة".

الانتخابات البرلمانية

وعن احتمال تأجيل الانتخابات بعد إخفاق مجلس النواب العراقي في إقرار قانون الانتخاب قال: "لخطورة التأجيل ولأن لا طرف يستفيد من التأجيل. أستبعد أن يتجه مجلس النواب والكتل السياسية إلى تأجيل الانتخابات لأن ذلك يعني فقدان شرعية الدولة ومجلس النواب وبالتالي الحكومة تتحوّل إلى حكومة تصريف أعمال ولا أحد يدري ماذا بعد. ولأن الكلّ يدرك خطورة التأجيل كان هناك تشديد من قبلنا ومن قبل المكوّنات السياسية وحتى المرجعية أن لا تأجيل للانتخابات عن موعد 16" يناير - كانون الثاني المقبل.

وعن احتمال إقرار القائمة المغلقة رغم تأكيد معظم الأطراف تأييدها القائمة المفتوحة قال: أستبعد ولا أريد أن أناقش حتى هذا الاحتمال لأنّه يشكّل بالنسبة لي وللعراق كارثة، وأنتم تسمعون التحذيرات الكبيرة التي تصدر من مختلف مواقع المسؤولية وحتى من الحوزة العلمية والمرجعية العليا بأن العودة إلى القائمة المغلقة سيعني استمرار ظاهرة المحاصصة والطائفية وستنتقل إلى الجانب الأمني وربما تعود الأوضاع الأمنية بسبب القائمة المغلقة، ولكن القائمة المفتوحة هي علاجات لكل هذه الظواهر السلبية".

وعزا الخلاف مع شركائه السابقين في الائتلاف الشيعي الذي أوصله إلى رئاسة الوزراء بأنه "تباين وجهات نظر في إطار الديموقراطية والحريات" مؤكداً أن "إئتلاف دولة القانون" بزعامته و"الائتلاف الوطني العراقي" باتا "كيانين انتخابيين" متحدثاً عن طرح "جبهة انتخابية بينهما تحفظ لكليهما استقلاليتهما" الانتخابية. وعن الضغوط الإيرانية لدفعه إلى دخول الائتلاف قال: "لا أعتقد أن إيران تتعامل بمنطق كهذا ولا نحن أيضاً نقبل أن تكون هناك ضغوط، وفي الحقيقة لم يكن هناك مثل هذه الضغوط".

الأزمة مع سوريا

وفي شأن الأزمة مع سوريا حذّر من وصول العراقيين "إلى مرحلة اليأس وفقدان الأمل من إيجاد حل"، قائلاً إن "كل ما يحصل ضدّ العراق منذ 2003 ينطلق من سوريا". وقال: "الموقف من الذين يتحركون على الأرض السورية ليس ابن ساعته. ما حصل من استهداف لوزارتين أساسيتين سياديتين هما الخارجية والمالية قد قرّب لنا ما كنّا نتابع من توجهات نحو إسقاط العملية السياسية برمّتها ولم يكن عملية أمنية إرهابية فقط. فكان المؤشر هذه المرة يعطي المصداقية عن توجهات الجهات التي تتخذ من سوريا منطلقاً لها وتريد أن تسقط العملية السياسية الديموقراطية، بل ويتحدثون صراحة عن عودة النظام السابق وإن كانت هذه أوهام وأحلام . المعلومات أشارت إلى توجهات نحو تصعيد أمني لإعاقة العملية الانتخابية في العراق وكانت هذه التفجيرات هي البداية، بموجب معلوماتنا الاستخبارية حتى تعوّق العملية الانتخابية ويحصل فراغ دستوري ويُنزع الغطاء الشرعي عن الحكومة والبرلمان وبالتالي يُراهَن على أنه انهيار لكلّ العملية السياسية".

وهل يرى أن سوريا منخرطة في مشروع "إسقاط العملية السياسية"؟ قال: "نحن لم نتّهم بل قدّمنا بموجب أدلّة وإثباتات واعترافات أن الذين قاموا بالعملية لهم امتداد داخل الأراضي السورية. نحن لم نقل إن الأجهزة الأمنية السورية هي التي دخلت وفجّرت لكن الذين قاموا بالعملية يتخذون من الأراضي السورية منطلقاً ومراكز تدريب وتأهيل ويتحركون علانية".

ورداً على وصف الرئيس السوري الاتهامات العراقية بأنها "غير أخلاقية" قال المالكي: "لا أريد أن أعلّق على أنها أخلاقية أو غير أخلاقية، لكن سكوتنا عن دماء الشعب العراقي يُعتبر عملاً غير أخلاقي وسكوتنا عن محاولات إسقاط العملية السياسية بالنسبة إلينا هو عمل غير أخلاقي، وعلى الآخرين أن يتحمّلوا مسؤولياتهم".

وعن أن توقيت التصعيد فُهم على أنه يستهدف سوريا وخصوصاً بعد التلويح بمحكمة دولية ثانية في وجهها على غرار محكمة الحريري قال: "ما حصل أنه قبل يوم (من تفجيرات بغداد 19 آب) كنت في سوريا ووقّعت مع الحكومة السورية 11 اتفاقية تعاونية في مختلف المجالات وهذا تعبير عن رغبة حقيقية من العراق تجاه سوريا (...) لكن إذا كانت هناك ثمة مسؤولية في العراق تجاه قوات دولية أو احتلال فالشعب العراقي هو المسؤول عن تدبير أمره، وليس من حق الآخر أن يفكّر نيابة عن العراق وإلا جاز لنا أيضاً أن نفكّر نيابة عن الآخرين في شؤونهم.

لذلك لم تكن هذه رغبتنا والمسألة لم يكن مخططاً لها أن يكون الهدف منها الإضرار بسوريا ومحكمة ثانية بعد محكمة الحريري. نتمنى أن لا تصل الأمور إلى استمرار حالة الإنكار أو استمرار حالة الاحتضان لهذه العناصر، لأننا نعتقد أنه ليس لمصلحة سوريا أن تحتضن قتلة ومطلوبين للعدالة والأنتربول الدولي وهذه سابقة غير طيبة أن تحتضن دولة جارة صديقة شقيقة معارضين لدولة أخرى جريحة تريد أن تنهض"، مميزاً بين المطلوبين العراقيين المقيمين في سوريا وبين المعارضة التي كانت مقيمة في سوريا في عهد الرئيس العراقي السابق صدام حسين، والتي كان هو جزءاً منها كونها "لم تكن معارضة تستخدم التفجيرات بل كانت منضبطة وحين اقتربت سوريا حينذاك من العراق طلبت منّا وقف طبع الصحف في دمشق فالتزمنا"، مؤكداً أن بغداد لم تطلب من دمشق تسليم "كل المعارضين البعثيين، لأن المعارضة موجودة أيضاً داخل العراق".

وعن الاحتمالات المطروحة في حال استمر التوتر مع سوريا قال: "العلاقات بين البلدين ستصل إلى طريق مغلق إذا وصلنا إلى مرحلة اليأس. وإذا فقدنا الأمل لن تبقى هناك علاقات ديبلوماسية ولا تعاون اقتصادي ولا استثماري ولا تكاملي ولا امتداد ولا عمق ولا جغرافيا... لكن بالمراجعة يمكن أن تبقى هذه العلاقات وهذا الامتداد، وأنا أؤكد أن العراق بكافة فئاته يريد علاقات طيبة مع سوريا ودول الجوار، لأن العراق بسبب المغامرات السابقة مع دول الجوار فقد كل شيء وأصبح بلداً منبوذاً بسبب هذه السياسات".

"أوغلو أبلغني أن أدلّتنا قوية"

وهل فشلت الوساطة التي قامت بها تركيا وجامعة الدول العربية؟ قال: "لم تصل إلى نتيجة لأنها اصطدمت بقناعتين: قناعتنا المطلقة بصحة أدلّتنا، والردّ السوري المطلق بنفي أي شيء قدّمناه". وأكّد اطلاع الوسيطين على الأدلة وقال: "حين زارني وزير الخارجية التركية الأخ أحمد أوغلو وأعطيناه الأدلة والصور والخرائط الجوية لمعسكرات التدريب والاعترافات والأشرطة المسجّلة لاعترافات الذين لهم علاقة بالعمليات قال إن هذه أدلة قوية . لكن الموقف التركي اصطدم بالرفض السوري".

وعن احتمال العودة إلى التفاوض مع سوريا قال: "لا بد من خطوة سورية ومن دون اعتراف بأن المتّهمين الموجودين على الأرض السورية قد ارتكبوا مثل هذه الجرائم ستكون أي وساطة بلا قيمة، لأننا نعود بذلك إلى الجدل مرة أخرى: نحن نجزم بصحة أدلتنا وهم يجزمون بنفيها، فما الفائدة من الحوار؟".

ونفى أي دور إيراني في الأزمة بين العراق وسوريا. وعن اتهامه من قبل البعض بأنه يتهم سوريا بالتدخل ويتجاهل التدخل الإيراني قال: "أنا لا اسكت عن أي تدخّل من أي دولة وما حصل في العراق ينبغي أن يكون دليلاً على أن موقفي وموقف الحكومة العراقية ضدّ أي تدخّل، وما حصل في البصرة وفي مدن أخرى كان واضحاً وينبغي أن يُقرَأ هذه القراءة.

لكن في الحقيقة ليس عندي من المعلومات أن ثمة من يتحرّك في إيران لإسقاط العملية السياسية ولإسقاط الديموقراطية والدليل على ذلك أن إيران تعاملت مع المستجد العراقي منذ البداية ففتحت سفارتها واعترفت بمجلس الحكم. نعم ثمة من ينطلقون من الأراضي الإيرانية للقيام بعمليات في العراق لكن الحمد لله السيطرة على الحدود وصلت إلى مستوى لا بأس به".

المحكمة الدولية

وفي شأن المحكمة الدولية التي يطالب بها العراق أكد أن بغداد أرسلت رسالة إلى الأمم المتحدة وأمينها العام بان كي مون "طلبنا فيها أن يحضر محقق دولي للعراق لكي يفتح ملف الجرائم التي حصلت ويحقق فيها وبالتالي لمجلس الأمن أن يتخذ قراراً بتشكيل المحكمة في وجه الجهات التي تورطت بهذه الجرائم".

الحوار الأميركي - السوري

وعمّا إذا كانت هناك مخاوف عراقية من أن يكون العراق ورقة تفاوض بين الولايات المتحدة وسوريا قال: "أبلغنا الجميع أننا نرحّب بأن تكون هناك علاقة طيبة بين أميركا وسوريا وأن تتجه نحو إيجاد حالة من التهدئة للتشنجات والتوترات الموجودة في المنطقة، ولكن أي اتفاق يحصل بين أميركا أو سوريا مع أي طرف لا يمكن أن يكون على حساب القضية العراقية. نرفض أن يكون العراق على طاولة المفاوضات بين أي دولتين".

"لا نسعى إلى دولة شيعية"

وعن تخوّف لدى دول عربية سنّية من قيام دولة شيعية قوية في العراق قال: "الجواب واضح من خلال سياق إدارة الدولة التي مارسناها بحيث لم نقف بجانب الشيعي ضدّ السنّي ولا بجانب السنّي ضد الشيعي ولا بجانب حزب ضدّ حزب آخر، إنما وقفنا موقفاً وطنياً مع العراق والمواطن العراقي والمصالح الوطنية والسيادة والاستقلال. هذه السياسة طمأنت الشارع العربي السنّي في العراق والكثير من الشارع العربي السنّي وغير العربي في الخارج، لكن هناك إرادة سياسية موجودة عند بعض الدول تريد أن تؤشر سلباً إلى الوضع القائم لوجود شيعة في مواقع متقدمة في المسؤولية في الدولة.

يريدون أن يؤشروا أن هذا يتجه إلى إقامة دولة شيعية وفي الحقيقة ليس هناك أي توجّه لا عندي ولا عند الآخرين أن يقيموا دولة شيعية على حساب السنّة وعلى حساب المكوّنات الأخرى، إنما يبقى الشيعي شيعياً والسنّي سنّياً والدولة تبقى دولة العراقيين، دولة مدنية يشترك فيها السني والشيعي، الكردي والعربي، المسلم والمسيحي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الى متى
sanan -

الى متى يبقى نزيف الدم العراقي والعالم يصفق ويهلل ويحتفي اما ان الاوان لمحاسبه القتله اما كان الاجدر على سوريا تحرير الجولان بدل تحرير العراق هل يجرؤ اي من الانتحاريين الذين يتسللون الى العراق بالتسلل لتحرير الجولان

الاتهامات العراقية
ابو نزار -

ارجو ان ندرس هذه الاتهامات بحرفنة لا يكفي ان تكون هناك صور و اعترافات بتورط سورية ولكن ما مصلحة سوريا في هذه التفجيرات ثقوا تمام ان الذي يحصل في العراق يضر بسوريا من جميع الاطراف اولا من طرف الاقتصاد وثانيا من ناحية اللاجئين فمن مصلحة الشعب السوري عودة اللاجئين الى العراق لانهم تسببوا بغلاء الاسعار بشكل كبير ثالثا انبوب النفط الذي يصل الى البحر المتوسط متوقف تماما مع العلم ان هذا الانبوب يعود بالفائدة على الاقتصاد ايضا عبور البضائع ترانزيت عبر سوريا لايمكن لاي شخص عاقل ان يصدق ان الحكومة السورية متورطة بشكل او باخر بالاحداث الامنية في العراق تذكروا ان عندا احتدام الازمة مع تركيا حول حزب العمال الكردستاني كيف قامت الحكومة السورية بطرد عبد الله اوجلان و نزعت فتيل الازمة.لا تستبعدوا ان هناك ايادي خلفية تريد توريط سوريا في الازمة لكي يبقى منفذ العراق الوحيد على المتوسط عن طريق ميناء العقبة و ما يصاحب هذا الموضوع من دخول البضائع الاسرائيلية الى العراق بشكل كامل و شكرا

عم يزودها هالماكي
الأمير فريد منصور -

الله سوف يندم على هذا التحريض ضد من حواه في أيام صدام وخماه. سيندم لأن الأمريكان سيتخلصون منه، ويتهمون غيرهم بالأمر!! هل يفهم هذا الشخص أن الأمريكان ليس عندهم صاحب؟ إنشا الله صدق حاله أنه رئيس؟

سؤال للسيد المالكي
Muhanad -

سؤال للسيد المالكي: كم هو عدد السورييون المتورطين باعمال ارهابية في العراق و كم هم عدد الاردنيون وعدد السعوديون?فلو اجبت عن هذا السؤال بصدق .... لعرفت بانك لم تتهم سورية الا باوامر اميركية محضة ... ولكن كما نقول حرام الخبز الذي اكلته في سوريا والماء التي شربتها في ربوعها الطاهرة

الى ابو نزار
غوار الطوشي -

اكتب هيك تعليق في جريدة البعث السوري. كلامك يفيد زمن مات قبل عشرين عاما. السوريين مساكين بسبب القمع الذي يهلكهم بعدهم ما يعرفون ما الذي يجري في العالم الآن.

ابو نزار عطني ودانك
toto -

رد ابو نزار رد ساذج لايفقة الف باء سياسة لان ماقاله المالكي نعرفة منذ زمن طويل وكتبناه الاف المرات لان سوريا هي من يرسل ويدرب ويفخخ ويفجر من يريد الحور العين او يريد مقاومة امريكا ولكن المخابرات السورية تفجرهم عبر اتباعها عن بعد في الاسواق والمستشفيات والتنجمعات السكانية لتقتل اكبر عدد من الموجودين ولا يهمها دينهم ولا مذهبهم وحاولوا مع ايران بث الفتنة الطائفية لكي لايستتب الامن في العراق ولا ينجح المشروع الامريكي في اسقاط الديكتاتورية واحلال الديمقراطية لان البعث السوري لايقل ولايختلف عن بعث العراق بل يزيد عنه من حيث الدموية والقمع والديكتاتورية والتسلط على رقاب الشعب وكان يعرف ان الدور سيكون عليه فاستغل رعاع ومتخلفين عرب وسوريين يريدون الاستشهاد وقتلى حتما لن يكونوا سوريين والنتيجة حتما ستكون لصالح سوريا فقام بها على اكمل وجة لان القاتل والمقتول ليسوا سوريين ورغم ان الحكومات العربية لاترضى عن ذهاب ابنائهم للاستشهاد في العراق لانهم يذهبون بصفة فردية ولكن مخابرات سوريا هي من يدربهم ويستخرج لهم بطاقات هوية عراقية مزورة في البوكمال وبما ان عددهم كبير تقبض على بعضهم وتسلمهم لامريكا وكأنها تمنع وصولهم للعراق وتسلم بعضهم للدول التي اتوا منها وتقبض من جميع الاطراف وشغالين بيع مثل المنشار وهكذا هو بعث سوريا اما زيادة الاسعار فبما ان البعثيين هم من يمتلك الاسواق والمزارع والبيوت والاراضي فهم المنتفعين من وجود العراقيين وغلاء الاسعار فهي حتما تعود عليهم بالنفع والمردود الممتاز ولذلك اني اؤيد المالكي وحكومتة في المطالبه باقامة محكمة دولية لفضح ماتقوم به سوريا من قتل بالعراق بعد القتل والقمع الذي قامت به في لبنان والفتنة التي تقوم بها بين الفلسطينيين وآخر بلد ممكن تتأذى من سوريا هي اسرائيل التي تعيش اهدأ حدود بين دولتين يفترض انهما في حالة عداء وحرب لاحتلال احدهما اراضي الاخرى الا ان اخر هم سوريا هو تحرير الجولان لانها اصلا ليست موجودة على اجندة اهتمامات الحكومة كما هو الحال في لوء الاسكندرونة وكل عام والمقاومة والممانعة خلف المايكروفونات بخير

الله غالب
رؤى السعيد -

كان الله في عون الشعب العراقي الذي تخلص من صدام واحد وحل محله الف صدام في الحكم الطائفي الذي جاء على دبابات الاحتلال

لاتتهاون معهم
علي عمر -

المالكي رئيس وزرائنا ورمز هيبتنا ومن يحاول الانتقاص منه يعني انه يريد الانتقاص من العراق وما تعليقات السوريين الا دليل على حرقة قلوبهم من قوة المالكي واصراره على الاقتصاص ممن يسترخصون الدم العراقي الغالي والغالي جدا. اما قضية اللاجئين العراقيين في سوريا فانهم هناك بسبب سوريا نفسها لانها سمحت بتدريب الارهابيين على اراضيها وارسلتهم كي يهجروا الشيعة والسنة على السواء ويحدثوا الفوضى العارمة كي لا تتفرغ امريكا لهم وتغير النظام البعثي في بلدهم ,ثم ان العراقيين في سوريا لا يأكلون من قدور السوريين ولا يزاحمون العمالةالسورية الجائعة التي تعيش على رحمة الله , بل ان مليارات الدولارات تحول الى العراقيين كل عام من اهلهم وذويهم في اصقاع الارض المختلفة وكلها تصب في انعاش الاقتصاد السوري ناهيك عن اصحاب الملايين من العراقيين الذين نهبوا العراق وفروا الى سوريا واستثمروا اموالهم هنالك وانعشوا سوق الرقيق الابيض والملاهي ومواخير الليل وحتى دخول الطلاب العراقيين في المدارس السورية جاء بمساعدة الامم المتحدة التي تغطي تكاليف دراستهم , واخيرا لتكف سوريا عن ارسال الارهابيين وسترى ان العراقيين سيرجعون الى العراق على ايديهم قبل ارجلهم لان لا بديل عن العراق وخيره وطيبة اهله .

فقط كلمه
محمد على -

كلمه واحده لمن لا يعرف المثل العربى القائل جزاء سنمار ومن لا يعرفه يقرا عن سنمار وما حصل له الحق كل الحق على الحكومه السوريه التى استضافت هولاء وها هم يجزونها بجزاء سنمار. واخيرا وان انت اكرمت الكريم ملكته وان انت اكرمت اللئيم تمردا .

مهزلة المالكي
جمعة محمد العماري -

اتهامات المالكي المرنعش من المصير الاسود هي التي ندفعه لهذا التهويل الاعلامي الباهت،المالكي وجملة سراق العراق اليوم في محنة لانهم يواجهون الحقيقة المرة التي تتمثل ببيع الوطن وتدمير المستقبل ،فلا المالكي ولا الائتلاف الوطني بفادر على ادارة الدولة ما دام الفساد والرشوة والطائفية والمحاصصة هي قوانينهم وهمهم الان.عليهم ان يكفوا عن الاخرين ويعترفوا بالفشل،وهاهم اليوم يبيعون الوطن الجملة ويدعون بالدعوة للاستثمار،اين علمائهم،اين اقتصاديهم اين خبرائهم،المالكي الذي لا يملك الا الخطب هو الذي يريد ان يدير دولة غنية بشعب فقير مهدم.لقد اضاعوا العراق كله اليوم وحين دقت ساعة الخطر يحتجون بتدخل الاخرين.العلماء والخبراء واساتذة الجامعات والتدمير ينسى ايران ليرمي بثقلها على سوريا التي حمت المواطنين العراقيين الذي هجرهم المالكي واعوانه.يكفي مهزلة .

لابد من المحكمة
kurdo -

مصلحة سوريا في هذه التفجيرات هي العودة بالعراق الى الديكتاتورية و طرد الامريكان حتى لاياتي دور بشار و مخابراته مثل حكم صدام ولكن ليعلم بشار و مخابراته بان محكمة الحريري ات باذن الله و اوامر الشيخ اوباما,الى رقم 4:ربوع سوريا نجسها البعث و المخابرات منذ 40عاما .بعد زيارتي الى سوريا بعد 20سنة ,وصلت الى حقيقة بان كل من يدافع عن النظام;الفوضى; المخابراتي في سوريا اما مخبرا و مجرما مثل المخابرات ... و يستطيع ان يفعل مايشاء لاجل مصلحته الشخصية ان كان له شخصية.

الله اكبر
الباحث الفلسطيني -

يجب كسر انف السوريين ورئيسها الغير شرعي بشار الأسد الذي يقول ثوريا لا تصدر الارهاب ثوريا دولةعربية ثوريا دولة اثلامية ...الخ.بصراحة المجتمع الدولي لم يتحرك بما فيها الكفاية ضد سوريا وايران.

ناكر للمعروف
تاج راسك -

اكيد بدك تحكي هيك شو انت غير عميل جاء على ضهر الدبابات الامريكية وعلى دماء العراقيين .ليش ما تتهم السعودية باصدار الفتاوي التكفيرية علنا بقتل الشيعة ليش مو ايران ليش مو الاردن ليش مو دول الخليج بس سوريا ...اكتر من مليون لاجى عراقي في سوريا . ان توقيع اتفاقيات اقتصادية كان سيعود بالنفع على الطرفين ويحقق مصالح وفرص عمل للشعبين . اي تقارب سوري عراقي ممنوع منذ عشرات السنين لماذا لان سوريا تكره العراق او لان العراق يكره سوريا او لانه ممكن ان تشكل سوريا والعراق قوة اقتصادية هائلة ناهيك عن علاقات سوريا القوية جدا مع تركيا وايران يعني اربع دول بتعرف شو ممنكن يعملوا قوة اقتصادية هائلة .اما الان يجب على الحكومة السورية طرد العراقيين و البحث عن شركاء حقيقين طبعا غير العرب لان العرب شيمتهم الغدر ونكر المعروف

الى المدعي ابو نزار
اكثم -

والى كل من يشكك بنزاهة مايقوله السيد المالكي اقول لكم لا اوجلان ولاهم يحزنون اعرف سوريه شبر شبر وعشت فيها عشرين عام استثمر فيها والله ثو والله لايخفى شيء عن مخابرات سوريه ولايتجراء اي انسان ان يفكر ولو هو نائم ان يفعل شيء من شدة قبضة يد المخابرات الاجراميه التي ترعب المواطن السوري فحبيبي قضية اوجلان كانت بمباركة الاسد الاب للضغط على تركيا وعندما قرر الاتراك شن الحرب على سوريا ركع الاسد الاب وسلمهم بمؤامرة معروفه سلمهم اوجلان عندما اخبرهم الساعه والمكان الذي سيخرج اليه اوجلان والان نفس القصه مع الاسد الابن سيركع وسيسلم كل المجرمين اريد ان اسألك سؤال تعرف لماذا هو خائف من تسليم الارهابيين لانه سيفضح دوره ودور مخابراته الاجراميه في استباحة الدم العراقي البريء

لأدعي على لسانك
فطومة -

مخالف لشروط النشر

رابط الحلقة
حمدي ناصر -

الى التعليق ١٣ للحقيقة المالكي تحدث في الحلقة عن فتاوى المشايخ السعوديين وهذا رابط حواره في الحرة..........