أخبار

عبد الله يدعو للمشاركة بالجولة الثانية لانتخابات أفغانستان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أول إتصال هاتفي بين عبد الله وكرزاي

دُعي المواطنون الأفغان إلى المشاركة بنشاط في الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة المقبلة، حيث يشارك الناخبون في ظروف صعبة، ويطالب الغرب برئيس أفغاني ذي مصداقية.

كابول، وكالات: دعا المرشح لمنصب الرئاسة في أفغانستان عبد الله عبد الله، وزير خارجية سابق، مواطني البلد إلى المشاركة بنشاط في الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة، التي ستجري في الجمهورية في 7 نوفمبر القادم.

ففي مؤتمر صحفي في كابول اليوم، أعلن عبد الله عبد الله أن الشعب الأفغاني شارك في الجولة الأولى في ظروف صعبة، ويتعين عليه الآن المشاركة في الجولة الثانية من أجل أن يضمن لبلده حكومة شرعية ومستقبل أفضل.

كما دعا عبد الله عبد الله إلى معاقبة من شارك في أعمال الغش والتزوير خلال الجولة الأولى للانتخابات، وأعرب عن الثقة في أن الجولة الثانية ستجري دون تزوير. وقال المرشح: "لدي بعض المقترحات بشأن ضمان شفافية ونزاهة الانتخابات، وسأعلنها في أقرب وقت". وسيتنافس عبد الله عبد الله على منصب الرئاسة في الجولة الثانية، مع الرئيس الأفغاني الحالي حامد كرزاي.

فراتّيني: الغرب يحتاج إلى رئيس أفغاني يتسم بالمصداقية

الى ذلك قال وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتّيني بشأن إقرار تنظيم الجولة الثانية من الانتخابات، إن "الغرب يحتاج إلى رئيس أفغاني يتسم بالمصداقية، ويمتلك قبولا لدى شعبه وينتخب من قبله" وفق تعبيره.

وأضاف الوزير فراتّيني في تصريحات متلفزة اليوم الأربعاء أن "الرئيس الأفغاني كرزاي أعطى مثالا للنضج السياسي عبر قبوله بقانون ديمقراطي، ألا وهو إعادة إحصاء البطاقات الانتخابية التي يدور الخلاف حولها"، وتابع "واضعا بهذا ثقته في لجنة عملت جيدا وقبل بالنتائج التي توصلت إليها، مبديا استعداده لخوض تحد نهائي ضد خصمه الانتخابي الوزير السابق عبدالله" حسب قوله.

وأوضح رئيس الدبلوماسية الايطالية قائلا "لم نقم بتشجيع أحد، اعترفنا بوضوح أن كرزاي قام بعمل جيد"، لكن "القرار الأخير في الأمر تحدده إرادة الشعب"، وختم بالتأكيد على أن "الالتزام الايطالي في البلاد سيستمر خلال الجولة الانتخابية الثانية"، حيث "ستبقى القوة ذاتها التي ساهمت في حفظ الأمن أثناء انتخابات آب/أغسطس، والمكونة من حوالي خمسمائة عسكري" على حد تعبيره.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف