فيلتمان: واشنطن "قلقة" من الارهاب في منطقة الساحل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
استقبل رئيس الوزراء الجزائري احمد اويحيى والرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الاوسط.
الجزائر: اعلن مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الاوسط جيفري فيلتمان الاربعاء في الجزائر العاصمة، ان الولايات المتحدة تعرب عن "قلقها" من المشاكل الامنية في منطقة الساحل، لكنها "لا تريد ان تحل محل" بلدان المنطقة في مكافحة الارهاب.
وقال فيلتمان في محاضرة القاها في سفارة الولايات المتحدة "نشعر بالقلق من مسألة الارهاب في هذه المنطقة (الساحل). ونعتقد جازمين ان من مصلحة الجميع حل المشكلة الامنية في الساحل. وهذا لا يعني على الاطلاق القول اننا ننوي الحلول محل هذه البلدان في الاضطلاع بدورها".
واضاف ان الولايات المتحدة "تحترم احتراما تاما سيادة بلدان الساحل".
وتحدث فيلتمان ايضا عن "دعم" اميركي" "للجهود التي تبذلها الجزائر" في تصديها للارهاب.
وقال ايضا ان "للجزائر خبرة طويلة" في هذا المجال. واضاف ان من مصلحة واشنطن "دعم الجهود التي تبذلها الجزائر التي نقيم معها تعاونا جيدا في مكافحة الارهاب".
ووصف فيلتمان هذه المحادثات التي تمحورت حول مكافحة الارهاب، والسلام في الشرق الاوسط والبرنامج النووي الايراني، بأنها "ايجابية".
وقال فيلتمان ايضا ان للجزائر والولايات المتحدة "مصلحة مشتركة" من الاستقرار في الشرق الاوسط، وتعتقدان ان من حق ايران الحصول على "الطاقة النووية لاغراض مدنية". لكنه اوضح ان على ايران "تحمل مسؤولياتها حيال المجموعة الدولية على صعيد الشفافية" في مشاريعها النووية.
وفي ما يتعلق بالصحراء الغربية، ذكر فيلتمان ان واشنطن "تثق بجهود كريستوفر روس (موفد الامم المتحدة) في عملية السلام" في هذه المنطقة، لكنه امتنع عن الادلاء بمزيد من التعليقات.
وكان المغرب ضم في 1975 الصحراء الغربية، المستعمرة الاسبانية السابقة، ويقترح خطة تنص على حكم ذاتي واسع تحت سيادته، ويرفض منحها اي استقلال تطالب به جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر.