أخبار

كيري ينصح اوباما بتأجيل قراره حول استراتيجية افغانستان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دعا جون كيري لدى عودته من افغانستان وباكستان، الرئيس الاميركي بتأجيل القرار حول ارسال المزيد من التعزيزات العسكرية الى ما بعد الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية.

واشنطن:
نصح رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ السيناتور جون كيري الرئيس الاميركي باراك اوباما بتأجيل قرار ادارته حول افغانستان (ارسال المزيد من الجنود) الى ما بعد الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في افغانستان.

وصرح كيري للاعلاميين "اعتقد انها مسألة منطق ان يشعر الرئيس ان من الافضل الانتظار حتى بعد فترة الاسبوعين..اسبوعين فترة قصيرة جدا من الوقت لتحديد اذا ما كان لديك حكومة تعمل ام لا في حرب" واضاف "من الصعب بالنسبة لي ان اعتقد ان الرئيس يقرر عكس ذلك".

ودعا اليوم اوباما السناتور كيري الى البيت الابيض بعد عودة الاخير الى واشنطن من جولة في افغانستان وباكستان حيث لعب دورا رئيسيا في اقناع الرئيس الافغاني حميد كرزاي بالقبول بدورة ثانية من الانتخابات الرئاسية بعدما اكدت لجنة الشكاوى الانتخابية في افغانستان مزاعم التزوير التي رافقت الدورة الاولى في اغسطس الماضي.

وقال كيري "اعتقد ان ما تعلمته في افغانستان وباكستان يؤكد لي بدون اي شك ان الرئيس كان على حق تماما بان يأخذ وقته ليسمح بتطور بعض الاحداث ليتمكن من مراجعة استراتيجيتنا" مشيرا الى ان على اوباما الانتظار حتى اعلان نتائج الدورة الثانية في 7 نوفمبر المقبل.

لكن المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس ذكر في مؤتمر صحافي في وقت سابق اليوم انه من الممكن ان يعلن اوباما عن استراتيجيته الافغانية حول ارسال المزيد من الجنود الى افغانستان قبل الدورة الثانية من التصويت.

واعتبر كيري ان قرار كرزاي "يمثل لحظة هامة حيث لدى افغانستان فرصة لتتمكن من اعادة تأسيس مصداقية حكمها وبدء التحرك على عدد من التحديات التي تعتبر حاسمة" واضاف "اعتقد انه قرار يجب ان نتشارك فيه مع حلفائنا ..هذا ليس فقط قرار امريكي انه قرار يجب ان يحصل على قبول ويعلن مع كل حلفائنا في الحلف الاطلسي كائنا من كان الرئيس المقبل لافغانستان".

وختم كيري بالقول "نحن الآن في وضع يسمح لنا بالحصول على رئيس شرعي مقبل لافغانستان وهذه خطوة مهمة للغاية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف