أخبار

طوكيو لن تنظم القوات الاميركية قبل زيارة اوباما

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لن تقر اليابان أي اتفاق يخص الوجود العسكري الأميركي على أراضيها قبل زيارة باراك أوباما المقبلة.

طوكيو: قالت اليابان يوم الخميس انها لا يمكن أن تقر اتفاقا ينظم الوجود العسكري الاميركي في البلاد قبل زيارة الرئيس الاميركي باراك أوباما الشهر المقبل وذلك بعدما دعا وزير الدفاع الاميركي روبرت جيتس صراحة الى تطبيق الاتفاق. وصرح وزير الخارجية الياباني كاتسويا أوكادا بأنه لا يوجد ما يكفي من الوقت لاتخاذ قرار قبل مجيء أوباما الى طوكيو.

وقد يكون الخلاف حول معاهدة اعادة تنظيم الوجود العسكري الاميركي في اليابان أول اختبار كبير للعلاقات بين الولايات المتحدة والحكومة الجديدة في طوكيو التي تعهدت باتباع نهج دبلوماسي أقل اعتمادا على واشنطن حليفتها الامنية الاوثق.

وأثار موقف الحكومة اليابانية التي تولت السلطة قبل شهر مخاوف من تضرر العلاقات الامنية بين أكبر اقتصادين في العالم في وقت تتعاظم فيه القوة العسكرية للصين ولا يمكن التكهن فيه بتحركات كوريا الشمالية.

وذكرت صحيفة يوميوري أن جيتس قال لاوكادا يوم الثلاثاء ان على اليابان أن تبت في الامر قبل زيارة أوباما المقررة يومي 12 و13 نوفمبر تشرين الثاني القادم حتى تطبق الخطة التي تقضي بنقل قاعدة جوية لمشاة البحرية الاميركية في أوكيناوا بجنوب اليابان الى منطقة أقل كثافة ساكنية في الجزيرة.

وقال أوكادا لهيئة طوكيو للاذاعة والتلفزيون (تي.بي.اس) "لا يمكن أن نقبل ما تقوله الولايات المتحدة خلال هذه الفترة القصيرة من الوقت لمجرد أنها اتفاقية بين اليابان والولايات المتحدة."

وتم التوصل لاتفاق موسع لتنظيم وجود القوات الاميركية في اليابان عام 2006 بين واشنطن والحكومة المحافظة في طوكيو التي حكمت البلاد لفترة طويلة والتي فاز عليها الحزب الديمقراطي بزعامة رئيس الوزراء يوكيو هاتوياما في انتخابات أغسطس اب.

ومن أبرز نقاط الاتفاق خطة لنقل قاعدة فوتينما الجوية الى شمال أوكيناوا بالاضافة الى نقل ثمانية الاف من قوات مشاة البحرية الاميركية من أوكيناوا الى جزيرة جوام الاميركية على أن تدفع اليابان جزءا من تكلفة النقل. ويوجد في اليابان نحو 47 ألف جندي أمريكي بموجب تحالف أمني بين البلدين تشكل منذ عقود.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف