أخبار

الصدريون: تصريحات أميركا تؤكد زيف انسحابها

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

استهجن الصدريون تصريحات قائد القوات الأميركية في العراق حول احتمال التراجع عن قرار الانسحاب المبكر

بغداد: اعتبر التيار الصدري الذي يتزعمه رجل الدين العراقي مقتدى الصدر التصريحات الأخيرة لقائد القوات الأميركية في العراق الجنرال رايموند أوديرنو حول احتمال التراجع عن قرار الانسحاب المبكر من البلاد نهاية الصيف المقبل أنها "تثبت صدق ما ذهب إليه التيار بشأن زيف تعهدات والتزامات إدارة الرئيس الأميركي" باراك أوباما بالخروج من العراق.

وقالت القيادية في التيار الصدري لقاء آل ياسين في تصريح لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء، الخميس "نحن كنا ولا نزال غير واثقين بأية وعود يطلقها قادة الاحتلال، وعبّرنا عن هذا الموقف عندما أنتقلت الادارة الأميركية إلى الحزب الديمقراطي وتولى باراك أوباما الحكم، وعندما ذهبت الحكومة العراقية وبرلمان البلاد إلى المصادقة على اتفاقية الانسحاب قلنا مراراً وتكراراً أن الولايات المتحدة تريد من خلال هذه الاتفاقية شرعنة الاحتلال بما يحقق مصالحها ومشاريعها في المنطقة والاستيلاء على العراق". وأضافت "هذا ما تشير إليه تصريحات أوديرنو الأخيرة والتي تؤكد من جديد صدق ماذهبنا إليه وزيف الوعود التي أطلقت والإلتزامات التي ثبتت في الاتفاقية،" حسب تعبيرها.

وتابعت آل ياسين القول "بتصوري الشخصي أن تزامن هذه التصريحات مع الزيارة التي يقوم بها رئيس الوزراء نوري المالكي إلى الولايات المتحدة ربما يؤشر على وجود طلب من الحكومة بعدم تسريع الانسحاب، وإلا اذا كان الحديث عن احتمالات حدوث تصعيد في أعمال العنف، كما صرح بذلك أوديرنو، فالخروقات الأمنية موجودة في جميع الأحوال"، وفق قولها.

وبالسؤال عن تراجع القيادات السياسية عن المطالبة بالاستفتاء الشعبي حول الاتفاقية الأمنية المبرمة بين بغداد وواشنطن، شددت القيادية الصدرية على أن "الصدريين مازالوا الكتلة الوحيدة التي تؤيد هذا المطلب الشعبي بإجراء الاستفتاء وتصر عليه وتطالب الجهات التنفيذية بعدم تسويفه أو المماطلة به، لأنها تعتبر أن من حق الشعب أن يقول كلمته الفصل في تقرير مصير هذه الاتفاقية" الأمنية.

وأثارت تصريحات أوديرنو أمس لصحيفة (التايمز) ، باحتمال عدم تحقيق الوعود التي قطعها الرئيس باراك أوباما بالانسحاب المبكر من العراق في أيلول/سبتمبر المقبل، تساؤلات عدة حول الوضع الداخلي والنوايا الأميركية الحقيقية تجاه العراق في شكل عام ومصير الاتفاق الأمني الموقع بين البلدين.

وتلفت الانتباه الى أن تصريحات أوديرنو، تاتي خلال زيارة رئيس الوزراء المالكي لواشنطن، إذ قال في تصريح خاص انفردت فيه الصحيفة أن "التفكير بعدم الانسحاب المبكر سببه ارتفاع معدلات العنف من جهة والصراعات الداخلية في البرلمان العراقي من جهة أخرى"، حسب الصحيفة. وتوقع أوديرنو أن تقوم المليشيات المسلحة بـ"حملة دموية" خلال الأشهر المقبلة، في وقت يستعد العراقيون لإجراء الانتخابات التشريعية في 16 كانون الثاني/يناير المقبل.

وقال "من الواضح أن القاعدة ومجموعات أخرى لا ترغب بإجراء الانتخابات، وأعتقد أنهم سيحاولون إحباط الناس ودفعهم إلى عدم التصويت بتقويض سلطة الحكومة العراقية بهجماتهم، كي يفقد الناس ثقتهم بالعملية الديمقراطية" في البلاد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مجرد سؤال؟
عدنان البصري -

اين كانت القياديه المحترمه السيده لقاء أل ياسين ايام صدام؟ ماسمعنا صوتكم العذب؟ والله لو تطلعين باجر وطلبين من التيار الصدري حمله لتنضيف بغداد والمحافظات الاخرى هواي احسنلكم من هالسالفه!

والله الذنب مو ذنبكم
س . السندي -

والله الذنب مو ذنبكم ... بل الذنب ذنب للحكم وصلكم ... ما خليتو لحية لعدو أوما بستوها حتى بوش صدقكم ... أو سنة كنتم دبس وعسل من حرركم ... وبعدين مدكلي شنهو ألي غيركم ... لو هذه عادة مستأصلة بيكم ... تعضون ألايد ألي تطعمكم ... شفتو إشصار من لعبتو بذيلكم ... منكم كان كل البلا والله والتاريخ ما يرحكم ... هذو أمريكان ويبقى بوش سيدكم ... ولي يتنفس منكم يحرك قم ولحيتكم .....!؟ ;