أخبار

واشنطن وموسكو وبكين تعارض مناقشة تقرير غولدستون في مجلس الأمن

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

صرح القاضي ريتشارد غولدستون بأن الولايات المتحدة وروسيا والصين تعارض مناقشة تقريره بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في شتاء العام الماضي أمام مجلس الأمن الدولي تمهيدا لإحالته الى المحكمة الجنائية الدولية.

موسكو: ذكر غولدستون في لقاء مع "الجزيرة" أن الجمعية العامة للأمم المتحدة لا يزال بإمكانها بحث التقرير ومطالبة مجلس الأمن بالتعامل مع التوصيات. وأوضح أنه في حال فشلت الأمم المتحدة في تناول التقرير، سيكون من حق أية دولة معنية بالملف تناول الاتهامات في محاكمها المحلية مستخدمة القانون الإنساني الدولي.

وقد صادق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على التقرير الذي أنجزه القاضي الدولي ريتشارد غولدستون بشأن الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة خلال ديسمبر 2008 ويناير 2009 . وجاءت مصادقة المجلس على التقرير الذي يتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب خلال عدوانها على القطاع، في جلسة خاصة عقدت في السادس عشر من هذا الشهر وافق خلالها 25 من أعضاء المجلس الـ47 عليه.

وحظي القرار بموافقة البحرين والبرازيل والصين وكوبا وجيبوتي ومصر والهند وإندونيسيا والأردن وقطر وروسيا والسعودية وجنوب أفريقيا وغيرها من الدول. وعارضت القرار ست دول بما فيها الولايات المتحدة وإيطاليا وهولندا وأوكرانيا. ويدعو التقرير مجلس الأمن لمنظمة الأمم المتحدة إلى إحالة القضية إلى المحكمة الجنائية الدولية إذا لم يحقق الإسرائيليون والفلسطينيون في الانتهاكات المنسوبة لهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ضعف قاتل
وليد الجزار -

اكثر من 370 مليون عربي واكثر من مليار ونصف مسلم يشكلون اكبر اسوق التجاره الامريكيه والصينيه فشلو فى اقناع الدول الثلاثه بى احاله التقرير لمناقشته امام مجلس الامن الدولي؟فشل حكومات عربيه وفشل حكومات اسلاميه وضياع الحق الانسانى فى اوروبا...اصبحنا جسد ميت عليه الاف الاطنان من التراب..عجزنا امام دوله مغتصبه تقدر باقل من 4 مليون يهودى ومجرمو حرب..حتى مصر بعد ان اعترف الكيان المغتصب بقتله الاسرى المصريون لم تحرك ساكنا..ربنا يعوض علينا

لو كان في خير..!!
مايا -

لو كان العرب بحق يبحثون عن حل لقضاياهم لتصرفوا بدهاء أكبر.. وهل تعجز الدول العربية عن رفع تعاونها التجاري مع الدول الأوروبية أو روسيا والصين بشكل يدفع هذه الدول إلى التفكير ألف مرة قبل الإقدام على خطوة تضر بهذه المصالح؟للأسف ولكن إسرائيل فعلت ذلك وانتقلت لتصبح دولة ديموقراطية بعد أن كانت عنصرية باعتراف الأمم المتحدة وباتت جرائمها دفاعاً عن النفس والمقاومة الوطنية أصبحت إرهاباً.وامعتصماه وامعتصماه وامعتصماه