خطف موظف فرنسي في الصليب الاحمر في دارفور
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الخرطوم: خطف موظف فرنسي في اللجنة الدولية للصليب الاحمر الخميس في غرب دارفور قرب الحدود مع تشاد.
وقالت تمارا الرفاعي مسؤولة المكتب الاعلامي للجنة الدولية للصليب الاحمر في الخرطوم "يمكننا تاكيد خطف احد موظفينا في محيط الجنينة"، عاصمة غرب دارفور.
واضافت ان الموظف فرنسي الجنسية واسمه غوتييه لوفيفر، موضحة انه يعمل منذ 15 شهرا في دارفور ومنذ خمسة اعوام لحساب اللجنة الدولية.
وكان لوفيفر عائدا ظهر الخميس الى منطقة الجنينة في سيارة تحمل شعار الصليب الاحمر بعدما انهى عمله الميداني حين اعترض طريقه مسلحون وخطفوه على بعد كيلومترات قليلة عن المدينة، بحسب ما افادت اللجنة التي طالبت بالافراج عنه فورا.
وكان الفرنسي يسير ضمن موكب مؤلف من سيارتين للصليب الاحمر الدولي الا ان الموظفين الاخرين لم يتعرضوا للخطف بحسب رفاعي التي قالت "لا نملك اي مؤشرات حول اسباب عملية الخطف وهوية الخاطفين".
وقال وزير الدولة السوداني للشؤون الانسانية عبد الباقي جيلاني "نحاول جمع المعلومات، لقد حصلت عملية الخطف بالقرب من الحدود التشادية".
وعملية الخطف هذه هي الخامسة التي تطاول عاملين انسانيين في دارفور منذ اذار/مارس والاولى التي تستهدف احد عناصر اللجنة الدولية للصليب الاحمر.
وافرج في نهاية الاسبوع عن موظفين انسانيين يعملان لحساب منظمة "غول" الايرلندية غير الحكومية بعد احتجازهما ل107 ايام. ولا يزال موظفان مدنيان في قوة الامم المتحدة والاتحاد الافريقي المشتركة لحفظ السلام مخطوفين.
وتابع الوزير "هذه العمليات مستمرة، لذا نطالب المنظمات غير الحكومية بتعزيز الحماية في محيط مكاتبها" (في دارفور).
وكانت السلطات السودانية اكدت الاسبوع الماضي انها لم تدفع فدية من اجل اطلاق الرهينتين من منظمة غول غير الحكومية. واعلنت ان المسؤولين عن هذه العملية سيحاكمون يوما، من دون اعطاء مزيد من التفاصيل.