اللاجئون والنازحون يشكلون تهديدا لاستقرار افريقيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
قال رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي ان ثلث اللاجئين في العالم هم في افريقيا، معتبرا ان هذه مسألة مرتبطة بمصير القارة.
واوضح انه من اجل التصدي "لهذا التهديد الذي يشمل القارة برمتها"، يجب اظهار "ارادة سياسية وتغيير سلوكنا" وفي الوقت نفسه المبادرة الى عملية "اعادة نظر داخلية سلمية".
ويشارك في هذه القمة الاستثنائية اربعة رؤساء دول (اوغندا وزامبيا وزيمبابوي والصومال) ورئيسا حكومة (غينيا الاستوائية وناميبيا). وخصصت القمة لمعالجة مسألة "النزوح القسري في افريقيا" عبر اجتماعات مغلقة.
واشار بينغ الى الشرعة حول النازحين واللاجئين التي يتوقع اقرارها خلال انعقاد القمة والتي "تبرهن عزم افريقيا على مواصلة الجهود وتعزيزها في مجال حقوق الانسان".
من جهته، تحدث المفوض الاعلى للاجئين في الامم المتحدة انطونيو غوتيريس عن "تراجع مستقر في عدد اللاجئين، الا ان 95% منهم امضوا خمس سنوات او اكثر في المخيمات".
واطلق غوتيريس دعوة الى القادة الافارقة الحاضرين من اجل منح اللاجئين والنازحين "املا ومستقبلا"، معتبرا ان هذه الشرعة ستشكل "حدثا في تاريخ حقوق الانسان".
واعتبر رئيس الدولة المضيفة يويري موسيفيني ان "النزاعات هي السبب الرئيسي لظاهرة النزوح. لذا، فالحل الرئيسي هو الحرص على عدم اندلاع النزاعات وعلى ايجاد حلول عادلة للنزاعات الراهنة".
واضاف ان ذلك "يتحقق عبر تعزيز امكانات الدول"، داعيا الى العمل على تدريب اللاجئين واعادة دمجهم في المجتمع عبر "منحهم الجنسية بعد مدة". واكد ان "كون المرء لاجئا ليس جزءا من الثقافة الافريقية".