وزير الداخلية الايراني يتوجه الجمعة الى باكستان

تعتبر ايران ان باكستان مسؤولة عن اعتقال المتمردين الذين شنوا هجوم سيستان بالوشستان الانتحاري الأحد الماضي، الذي قضى خلاله 15 من عناصر الحرس الثوري الايراني سيستان بالوشستان.

طهران: يتوجه وزير الداخلية الايراني مصطفى محمد نجار الجمعة الى باكستان لبحث كيفية التصدي لجماعة جند الله المتمردة التي تبنت اعتداء اسفر عن 42 قتيلا الاحد في ايران، وفق ما ذكر التلفزيون الخميس.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية مهدي ازار مكان ان "مصطفى محمد نجار سيتشاور مع المسؤولين الباكستانيين، وخصوصا وزير الداخلية، في شان الاعتداء الارهابي الاخير وسبل مكافحة المجموعة الارهابية (جند الله)".

واوضح ان مسؤولين في الاجهزة الامنية سيرافقون وزير الداخلية.

واعلنت جماعة جند الله السنية المتطرفة مسؤوليتها عن الهجوم.

وتؤكد ايران ان قائد جند الله عبد الملك ريغي موجود في باكستان وتطالب بتسليمه، الامر الذي تنفيه اسلام اباد.

والاثنين، طلب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في اتصال هاتفي من نظيره الباكستاني اصف علي زرداري التعاون للتصدي ل"الارهابيين"، معتبرا ان "وجود عناصر ارهابية في باكستان امر غير مقبول".

من جهتها، اعتبرت باكستان ان منفذي الاعتداء يسعون الى المساس بالعلاقات بين البلدين وان اراضيها لا تستخدم قاعدة خلفية لمن نفذوا الهجوم.