أخبار

تشيني يوجه انتقادات لادارة اوباما

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بعد ابتعاده عن الاضواء خلال الاشهر الماضية، شن ديك تشيني هجوما عنيفا على الادارة الحالية.

واشنطن: اتهم ديك تشيني نائب الرئيس الاميركي السابق جورج بوش الادارة الاميركية الحالية بقيادة باراك أوباما بالحاق الضرر بعلاقات واشنطن مع حلفائها حول العالم والتردد بشكل خطر حيال القرارات الواجب اتخاذها في أفغانستان وتهديد التقدم الحاصل في العراق وتخريب الارث السياسي للادارة السابقة حيال الامن القومي.

وقال تشيني في أعنف هجوم يشنه على أوباما وسياساته الخارجية ان الرئيس الاميركي الحالس " خائف من اتخاذ القرارات" وقد " فشل في تحديد خياراته حول وضع القوات العسكرية في أفغانستان وتحديد مهمة واضحة لها"على حد تعبيره .

وأضاف تشيني خلال القاء كلمة في مؤتمر نظمه مركز السياسات الامنية المقرب من المحافظين ان على البيت الابيض التوقف عن هذا التردد في وقت يتهدد الخطر القوات الاميركية هناك ويضر بحلفاء الولايات المتحدة ويعزز مواقف خصومها.

كما ندد تشيني بالغاء أوباما خطة سلفه لنشر درع صاروخية في أوروبا الشرقية ورأى أن ذلك شكل ضربة امال وتطلعات ملايين الاوروبيين على حد وصفه .

وقال ان الدول التي كانت الدرع ستوفر لها الحماية من الصواريخ أصدقاء وحلفاء ضمن حلف شمال الاطلسي وكانوا يستحقون ما هو أفضل من ذلك ودافع تشيني عن تقنيات الاستجواب المثيرة للجدل التي طبقتها القوات المسلحة الاميركية بحق معتقلين سابقين على صلة بقضايا توصف بأنها ارهابية .

وتابع انه فى الحرب ضد الارهاب لا يمكن قبول الحلول الوسط أو المعايير التي تتركنا نصف مكشوفين ولم يصدر حتى الان تعليق رسمي عن البيت الابيض للرد على تصريحات نائب الرئيس السابق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اوباما يحلم
سامر أحمد -

سيكتش اوباما قريبا خطل كل حساباته، اوباما لا يصلح ان يدير اكبر دولة عظمى في العالم وهو غارق في احلام وردية عندما يتعامل مع الرهاب والمتشددين والمستبدين فقط وهذا جهل فظيع بطبيعة هؤلاء الذين يصرون على استغلال كل السياسات التي تسمح لهم باختراق جدران السلام والمن في العالم...اوباما سيلحق افدح الذى بأمريكا والعالم اجمع اذا استمر في سلوكه كحمل وديع وكأنه يترأس احدى الجزر السياحية في العالم.