جورج ميتشل يعود قريباً إلى الشرق الأوسط
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أعلن البيت الأبيض ان المبعوث جورح ميتشل سيعود إلى منطقة الشرق الأوسط قريبا في محاولة جديدة لإحياء محادثات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل.
واشنطن: أكد بيان صادر عن البيت الأبيض أن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ستجري مشاورات مع وزراء الخارجية العرب في لقاء بموسكو مطلع الشهر المقبل بشأن آخر تطورات جهود إحياء مفاوضات السلام. كما أعلن عن عودة جورح ميتشل إلى المنطقة فيي محاولة جديدة لإحياء محادثات السلام. وحث البيان الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على بذل المزيد من الجهد لتمهيد الطريق أمام إحياء المفاوضات.
يشار إلى ان المبعوث الأميركي قام بعدة جولات في الشرق الأسط لم تسفر عن تحقيق تقدم يذكر لإحياء محادثات السلام.لكن جهود إحياء المحادثات تصطدم بعدة عراقيل أهما الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية والخلافات بين الجانبين حول إطار المحادثات.
ويطالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتجميد كامل للتوسع الاستيطاني الاسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية، واعتبره شرطا لاستئناف المفاوضات بين الجانبين. الا إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعرض فقط تجميدا مؤقتا للاستيطان بعد تنفيذ الخطط التي أقرتها بالفعل حكومته.
ويرفض نتنياهو التعهد بالتجميد الكامل للأنشطة الاستيطانية في الضفة الغربية مؤكدا ضرورة السماح بما يسمى بالنمو الطبيعي للمستوطنات لكي تستطيع استيعاب التوسع في عائلات المستوطنين.كما ترفض إسرائيل وقف انشطة الاستيطان في القدس الشرقية.
وجاء الإعلان بعد اجتماع هيلاري كلينتون مع الرئيس الأميركي في البيت الأبيض حيث عرضت عليه تقريرا يؤكد عدم تحقيق تقدم كبير في جهود إحياء محادثات السلام. وجاء في التقرير ان "صعوبات لا تزال قائمة" قبل استئناف مفاوضات السلام في الشرق الاوسط.
وقال مسؤول اميركي فضل عدم الكشف عن هويته ان "وزيرة الخارجية شرحت للرئيس ان صعوبات ما تزال قائمة، في وقت تواصل فيه الولايات المتحدة العمل مع الطرفين من اجل استئناف المفاوضات في شروط مناسبة لنجاحها". واضاف ان كلينتون لاحظت ان بعض التقدم قد تحقق ولكن لا يزال هناك الكثير للقيام به من قبل الطرفين.
واوضح هذا المسؤول ان "الفلسطينيين بذلوا جهودا اضافية في مجال الامن واصلاح المؤسسات الفلسطينية ولكن يتوجب عليه ان يعملوا اكثر في هذه القطاعات ووقف التحريض (على العنف) ومنع الارهاب". واشار الى ان "الاسرائيليين وفروا من ناحيتهم قدرا اكبر من حرية التنقل للفلسطينيين وتجاوبوا مع دعوتنا لوقف كل انشطة الاستياطان واعربوا عن جهوزيتهم لتقليص هذه النشاطات".
وقال هذا المسؤول ايضا "لكن يجب ان تترجم هذه الجهوزية باعمال ملموسة وحقيقية وعمل المزيد من اجل تحسين الحياة اليومية للفلسطينيين. ويتوجب على الطرفين ايضا ان يتقدموا نحو مفاوضات مباشرة". وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية ايان كيلي قال ان كلينتون تشاورت مع نظيرها الاسرائيلي افيغدور ليبرمان. ومن ناحيتها، قامت سفيرة الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة سوزان رايس الخميس بزيارة سرية الى الضفة الغربية والتقت مسؤولين فلسطينيين كبارا.