أخبار

إسرائيل تحقق مع مجندين استغلوا تأدية اليمين للدعوة للاستيطان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
جنود اسرائيليون يتظاهرون خلال مراسم تأييدا للمستوطنين

هدد الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة بطرد مجموعة من المجندين الإسرائيليين استغلوا مناسبة تأدية اليمين للمطالبة باستمرار النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية.

القدس: رفع جنود إسرائيليون خلال مراسم جرت في القدس لافتات دعم للمستوطنين الذين يقيمون المستوطنات في الضفة الغربية وذلك خلال ادائهم قسم اليمين امام حائط البراق. وعلى الرغم من ان بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي ليس في عجلة من أمره لازالة مستوطنات يهودية من أراض محتلة يأمل الفلسطينيون في اقامة دولتهم عليها الا ان احتجاج الخميس عبر عن مخاوف قوميين من رضوخه في نهاية المطاف للضغوط الاميركية.

وقال راديو الجيش الإسرائيلي ان عددا من أفراد لواء مشاة (كفير) رفعوا لافتات تحمل شعارات منها "لم نجند لاخلاء اليهود" وهم يطوفون في القدس احتفالا بانتهاء مرحلة تدريب اساسية.وزاد من حساسية الموقف ان هذا الحدث وقع عند ساحة الحائط الغربي حيث أدت أجيال من الجنود الإسرائيليين قسم الولاء للدولة اليهودية.

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان "هذا خرق مهين للانضباط سيجري التعامل معه. قائد كفير سيدرس الى جانب ذلك ما اذا كان هؤلاء الجنود سيستمرون في الخدمة في لوائه." وأعلنت الادارة الاميركية يوم الخميس ان إسرائيل أبدت "رغبة في الحد من النشاط الاستيطاني" رغم معارضة نتنياهو لتجميد كامل للبناء.

ويركز المسؤولون الإسرائيليون بدلا من ذلك على تفكيك المواقع الاستيطانية التي بناها مستوطنون دون اذن من الحكومة. وبعض هذه المواقع مجرد أكواخ صغيرة لا تذكر وبعضها كبيرة وملحقة بمستوطنات قائمة بالفعل. وكانت إسرائيل قد تعهدت عام 2003 بازالة هذه المواقع لكن حملتها كانت متقطعة. ويربط الرئيس الفلسطيني محمود عباس بين استئناف محادثات السلام وتجميد إسرائيل للبناء الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية العربية وهي أراض احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967 .

وتشكل لواء كفير لمطاردة النشطاء الفلسطينيين في الضفة لكن هذه المسؤولية تقلصت مع قيام حكومة عباس التي تدعمها الولايات المتحدة بحملة لاقرار النظام والامن في الضفة. وقال شقيق أحد المحتجين من لواء كفير دون ان يذكر اسمه "أصبح واضحا لكل الجنود انهم سيذهبون الى يهودا والسامرة" مستخدما الاسم التوراتي للضفة الغربية.

وأضاف في حديث مع راديو الجيش "انهم يعرفون انهم سيحملون على المستوطنين. والكل يعرف حجم الضرر من هذا على المستوى الشخصي والعقائدي." ويخضع لواء كفير لعدد من التحقيقات العسكرية بعد ان شكا مدنيون فلسطينيون من انتهاكات وفظائع يرتكبها أفراده. وتعرض قائده السابق للتوبيخ لاجازته استخدام القوة خلال استجواب المشتبه بهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف