أخبار

متمردون صوماليون يهددون بمهاجمة اوغندا وبوروندي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


هدد متمردو الشباب الصوماليون بمهاجمة عاصمتي أوغندا وبوروندي للثأر من الهجمات الصاروخية التي شنتها قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي وقتل فيها 30 مدنيا على الاقل في العاصمة الصومالية مقديشو.

مقديشو: قال شيخ علي محمد حسين الذي نصبته الشباب حاكما لمنطقة بانادير التي تضم مقديشو للصحفيين في ساعة متأخرة من ليل الخميس "سنجعل شعوبهم تنتحب. سنهاجم بوجومبورا وكمبالا... سننقل قتالنا الى هاتين المدينتين وسندمرهما." وتشارك بوروندي وأوغندا بنحو 2500 جندي في قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي العاملة في العاصمة الصومالية مقديشو.

وقال شهود ان القوات الافريقية أطلقت ما لا يقل عن 35 صاروخا وقذيفة مورتر يوم الخميس على منطقة سوق البكارة في المدينة بعد أن أطلق منها مسلحو الشباب نيران مدفعية على طائرة الرئيس الصومالي شيخ شريف أحمد بينما كان يغادر متوجها لحضور قمة في أوغندا. وتتهم الولايات المتحدة جماعة الشباب التي تريد الاطاحة بحكومة أحمد الهشة المدعومة من الامم المتحدة لتطبيق تفسيرها المتشدد للشريعة الاسلامية في الصومال بانها ذراع تنظيم القاعدة في البلد الواقع في القرن الافريقي.

ونفى الميجر باريجي با هوكو المتحدث باسم قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي في مقديشو يوم الجمعة قيام جنوده باطلاق أي قذائف مدفعية وألقى بمسؤولية سقوط قتلى من المدنيين يوم الخميس على قنابل المتمردين. وقال با هوكو "لم نقصف أي مكان...نتحرى الامر وكذلك الحكومة الصومالية. "الشباب يريدون جرنا الى حربهم...انهم يقصفوننا ثم يقصفون البكارة أيضا ثم يبلغون الناس هناك ان قوات حفظ السلام هي التي قتلت المدنيين.. نعرف أساليبهم."

وأسفر القتال في الصومال عن مقتل 19 ألف مدني منذ بداية عام 2007 ونزوح 1.5 مليون اخرين عن ديارهم مما أدى لواحدة من أسوأ الكوارث الانسانية في العالم. وتقول أجهزة أمن غربية ان الصومال أصبح ملاذا امنا للمتشددين بما في ذلك "جهاديون" أجانب يستخدمون الدولة الواقعة في القرن الافريقي للتخطيط لشن مزيد من الهجمات في المنطقة وما ورائها.

وحذر الرئيس الاوغندي يوويري موسيفيني الشباب من الاقدام على أي شيء وقال للصحافيين في كمبالا "هؤلاء الارهابيون...اذا حاولوا مهاجمتنا فسيدفعون الثمن غاليا." وندد رئيس الوزراء الصومالي عمر عبد الرشيد شارماركي متحدثا لرويترز في كينيا المجاورة بالمتمردين.

وقال "انهم يطلقون النيران من البكارة وحتى من المساجد. يستخدمون الناس كدروع بشرية...نشعر بالاسف لما حدث. ليس في نيتنا أبدا أن نضر شعبنا." وكانت احداث الخميس واحدة من أعنف الاشتباكات التي تهز مقديشو خلال اسابيع كما انها ابرزت الصعوبات التي تواجه قوة الاتحاد الافريقي البالغ قوامها خمسة الاف جندي. وقال با هوكو "لا نستخف يتهديداتهم. أي محاولة لمهاجمة بوروندي أو اوغندا ستقابل باجراء حاسم وسيتم دحرها

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف