أخبار

المستوطنون يسابقون دقات الساعة في البناء

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القدس: ذكرت صحيفة هارتس الاسرائيلية الصادرة الجمعة ان المستوطنين يخوضون سباقا مع الزمن لبناء اكبر عدد ممكن من البيوت وبدون تراخيص قبل ان تقوم الولايات المتحدة بالضغط على اسرائيل لتفعيل تجميد الاستيطان.

وقالت الصحيفة نقلا عن الاجهزة الامنية "ان المستوطنين في الضفة الغربية يقومون بجهود كبيرة لاقامة اكبر عدد ممكن من البيوت وهم يسابقون دقات الساعة السياسية في البناء، ويمكن التحقق من ذلك على الارض من خلال اعمال تطوير البنية التحتية".

واكدت هارتس وفقا لمصدر امني مسؤول "ان كل مستوطن يستطيع البناء يقوم بذلك، بدءا من القيادة الرسمية للمستوطنين المتمثلة بمجلس المستوطنات وانتهاء بشبيبة التلال".

وتابعت الصحيفة "ان ظاهرة البناء منتشرة سواء في المستوطنات الكبيرة او في المستوطنات العشوائية"، وهي التي تعتبرها اسرائيل غير قانونية.

واشارت الى "ان المستوطنين يقومون بتجهيز الارض وصب اساساتها للبناء حتى ان بعض المستوطنات اقامت مصانع للبناء السريع، للكرافانات (البيوت المتنقلة) وذلك للتحايل على قرار الادارة المدنية منع نقل الكرافانات من مكان لآخر".

وذكرت هارتس "ان كل اعمال البناء تجري بقصد خلق ما يسمى +كتلة حرجة+ في العديد من المستوطنات بشكل متزامن مما سيصعب عملية اخلاء مستوطنات مستقبلا".

وتابعت "يدرك المستوطنون السابقة التاريخية التي يتحدث عنها كافة الاطراف بمن فيهم الاميركيون والاسرائيليون والفلسطينيون، عن الحل الدائم والكتل الاستيطانية داخل الاراضي الفلسطينية".

ورات هارتس بحسب مصادرها ان الاجراءات التي تتخذهاالاجهزة الامنية ضد "البناء غير القانوني" الجديد محدودة جدا والجيش يصدر اوامر اخلاء لكن لا ينفذها.

ومن جهة اخرى قام عدد من مجندي وحدة مشاة النخبة "كفير" في الجيش الاسرائيلي التي تخدم في الضفة الغربية المحتلة مساء امس الخميس برفع لافتات كتبت عليها عبارات دعم للمستوطنين، وذلك خلال ادائهم قسم اليمين مساء الخميس امام حائط البراق (حائط المبكى) في القدس الشرقية المحتلة.

وذكرت صحيفة معاريف ان من العبارات التي كتبت على هذه اللافتات "لن نخلي حوميش"، في اشارة الى المستوطنة العشوائية التي اقيمت على انقاض اربع مستوطنات في شمال الضفة الغربية واخليت في ايلول/سبتمبر 2005.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف