أخبار

باريس تتفهم رغبة دمشق في اعادة تقييم اتفاق الشراكة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اعربت فرنسا عن تفهمها لقرار دمشق بارجاء توقيع اتفاق الشراكة مع الاتحاد الاوروبي. واكدت ان سوريا بلد سيادي له الحق في النظر الى النص لمعرفة مدى تأثيراته.

دمشق: اكد السفير الفرنسي لدى سوريا اريك شوفالييه انه "يتفهم" رغبة دمشق في "اعادة تقييم التاثير" الذي يحدثه اتفاق الشراكة مع الاتحاد الاوروبي والذي ارجىء توقيعه حتى اشعار اخر بناء على طلب سوريا.

وقال شوفالييه في تصريح للموقع الالكتروني لصحيفة الوطن السورية "يمكن تفهم رد فعل السوريين على اعلان الاتحاد الاوروبي موعدا للتوقيع على الشراكة قبل ان يتسلموا رسالة رسمية بهذا الخصوص".

واضاف "قالت اوروبا عبر الرئاسة نحن جاهزون. هل كان هناك سوء فهم ام خطأ في الاتصال، لا اعلم، ولكنني اتفهم شخصيا والاوروبيون يتفهمون ايضا انها لم تكن طريقة لاعلام نظرائنا السوريين، بان التوقيت الذي يناسبنا سيكون في السادس والعشرين" من تشرين الاول/اكتوبر.

وتابع السفير الفرنسي "كانت النية القول اننا جاهزون من الجانب الاوروبي، والفرصة الاوروبية الوحيدة المقبلة لتوقيعه هي في 26 خلال اجتماع المجلس الوزاري الاوروبي، ولكن لم تكن طريقة لنقول لنظرائنا السوريين يجب ان تأتوا في 26".

واكد ان "سوريا بلد سيادي، ولها الحق في النظر الى النص لمعرفة مدى تأثيراته. وما سمعته من اصدقائنا وزملائنا السوريين اننا نريد اعادة تقييم الاتفاق وتأثيره على سوريا خصوصا من النواحي المالية والاقتصادية".

وكان الرئيس السوري بشار الاسد اعلن الخميس ان توقيع اتفاق الشراكة الاوروبية "موضوع فني يحتاج لمراجعة"، وذلك في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرته الفنلندية تاريا هالونين.

وتوافقت الدول الاوروبية في الثامن من تشرين الاول/اكتوبر على توقيع اتفاق الشراكة مع سوريا بالاحرف الاولى بعد تردد استمر اعواما.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف