الرئيس الفلسطيني يستنجد بالدستور بعد تعثر الوصول لاتفاق مصالحة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بعد تعثر الوصول إلى اتفاق مصالحة فلسطينية تنهي الانقسام الذي جر الويلات إلى الفلسطينيين وشتتهم وأصبحوا يعيشون في وضع لا يحسدون عليه، فان الرئيس الفلسطيني الذي لوح مرارا بإجراء انتخابات فلسطينية عامة، قد استنجد هذه المرة بالدستور بعد فشل الوساطة في توصل الأطراف المتنازعة إلى اتفاق المصالحة، ليحافظ على شرعية سلطته، وعلى النظام السياسي الفلسطيني الذي من شأنه أن تلحقه تشوهات حال مر يناير المقبل دون إجراء انتخابات وبقي الوضع المتشرذم على حاله.
غزة: اصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن مساء أمس مرسوما رئاسيا يقضي بإجراء انتخابات عامة (تشريعية ورئاسية) حتى 24 يناير 2010 المقبل، الأمر الذي يرى فيه المراقبون رغم انه استحقاق دستوري، إلا أنه يتوقع أن يعزز الانقسام ويجهض اتفاق مصالحة الفصائل الفلسطينية الذي أرجأ حتى عيد الأضحى المبارك.
ودعا أبو مازن في المرسوم الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، لانتخابات عامة رئاسية وتشريعية حرة ومباشرة يوم الأحد (24 كانون الثاني 2010)، مطالبا رئيس وأعضاء لجنة الانتخابات المركزية وجميع الجهات المختصة كافة، تنفيذ أحكام هذا المرسوم، من تاريخ صدوره.
وفي يناير 2010 المقبل تنتهي ولاية الرئيس الفلسطيني القانونية وقد مددتها السلطة العام الماضي من أربع سنوات، بحسب القانون الأساسي الفلسطيني، لخمس سنوات رغم معارضة حماس لإجراء التمديد وقتها، وكذلك تنتهي المدة القانونية للمجلس التشريعي الفلسطيني الذي حصدت حماس في انتخابات عام 2006 أغلبية مقاعده، وبالتالي يفقد كل من المجلس التشريعي والرئاسة شرعيتهما، وسيتركان فراغا دستوريا من شأنه أن يشوه النظام السياسي الفلسطيني ويزيد وضع الفلسطينيين الداخلي تعقيدا.
ويرجع المحلل السياسي الدكتور اشرف العجرمي لجوء الرئيس الفلسطيني لإصدار المرسوم كاستحقاق دستوري بسبب تراجع حركة حماس عن موقفها إزاء ما جاء الاقتراحات المصرية الأخيرة، وعدم توقيعها على الورقة المصرية حصيلة الحوار الثنائي والجهود المصرية طوال الفترة الماضية.
وقال العجرمي لـ"إيلاف": "يحق للرئيس إصدار المرسوم واتخاذ كل الإجراءات الدستورية لحماية القانون الأساسي الفلسطيني والنظام السياسي الذي سيلحقه الضرر حال عدم إجراء الانتخابات في موعدها ".
وأكد العجرمي أن الرئيس الفلسطيني لم يغلق الباب إزاء المصالحة ولكنه لجأ إلى ذلك في نهاية المطاف، فالوقت محدد ولم يعد مفتوحا كما قبل وعلى حماس مراجعة موقفها من اتفاق المصالحة وطي صفحة الانقسام في غضون أسابيع، لتجرى الانتخابات في موعدها بغضون الثلاثة أشهر المقبلة أو حال توقيع الاتفاق المصالحة فيمكن إجراؤها في الموعد المتفق عليه وفق الورقة المصرية في 28 حزيران 2010.
وأضاف: " الكرة الآن في ملعب حماس، فمنذ أن رفضت التوقيع على الورقة المصرية هي التي وضعت العصا في دواليبها وهي مطالبة اليوم بمراجعة موقفها والتفكير في خياراتها مستقبلا ".
وعن خيارات الفلسطينيين في الفترة المقبلة قال العجرمي :" إن السلطة والفصائل تقوم حاليا بفحص كل الخيارات وعدم السماح لحماس باغتصاب القرار الفلسطيني وعزل قطاع غزة عن الوطن الفلسطيني ".
وذكر العجرمي أن الوضع مفتوح على عدة خيارات منها: إجراء انتخابات على أساس القائمة النسبية إن أمكن وهو الخيار الأصعب، بحسب قوله، لأنه لا يمكن إجراء انتخابات دون جزء من الوطن، وأضاف انه حال رفضت حماس إجراء انتخابات يمكن أن تجرى في الضفة الغربية لاختيار ممثلين بالقائمة النسبية من غزة والضفة الغربية والقدس، ولكنه استبعد أن يحدث ذلك مضيفا انه سيشكل مبررا لإعلان حماس الإمارة الإسلامية في غزة بشكل كامل، أو العودة إلى منظمة التحرير الفلسطينية وتمديد الوضع الحالي فترة أطول". موضحا أن ذلك الخيار سيضر بالوضع الفلسطيني نافيا أن يكون خيارا محددا في ظل الوضع الفلسطيني بالغ التعقيد مؤكدا ان كل الخيارات تخضع للدراسة خلال مدة الثلاثة أشهر.
ويرى العجرمي أن الخيار الأفضل للفلسطينيين هو إنهاء الانقسام وتوقيع اتفاق المصالحة والانحياز الفصائلي لمصالحة الشعب وإخراج المشروع الوطني الفلسطيني من مأزقه، بتوافق الفصائل على إجراء الانتخابات في موعدها المحدد وفق قانون الانتخابات والدستور الفلسطيني.
ووفق وثيقة المصالحة التي أعدتها مصر فإن من المفترض إجراء الانتخابات الفلسطينية في منتصف العام المقبل ( في 28 يونيو 2010 ) ويتعين وفق النظام الأساسي تحديد موعد الانتخابات قبل ثلاثة أشهر من انتهاء ولاية المجلس التشريعي، وقد ترك عباس الباب مفتوحا أمام اتفاق المصالحة الذي يتطلع إليه الفلسطينيون وينتظرونه بفارغ الصبر لإنهاء معاناتهم جراء الصراع السياسي الدائر بين فصيلي فتح وحماس منذ أكثر من عامين.
و قال عباس في تصريحات صحافية سابقة:" إنه وفقا للورقة المصرية فإن الانتخابات ينبغي أن تعقد يوم 28 يونيو (حزيران) عام 2010 وإذا حصل اتفاق مع حماس سيتم الالتزام بهذا الموعد، وإن لم يحصل سيتم الالتزام بالقانون الأساسي.
وكانت مصر أعلنت أن اتفاق المصالحة الفلسطينية سيوقع في القاهرة في 26 تشرين الأول/أكتوبر الجاري إلا أن حركة "حماس" طلبت تأجيل التوقيع احتجاجاً على ما قالت إنه موافقة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الثاني من تشرين الأول/أكتوبر الجاري على تأجيل التصويت في مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان على تقرير القاضي غولدستون.
وينص القانون الأساسي الفلسطيني أو الدستور، وقانون الانتخابات، على إجراء الانتخابات العامة كل أربعة اعوام، أي أن الانتخابات القادمة يجب أن تنظم في تاريخ أقصاه الخامس والعشرون من يناير 2010 مع انتهاء ولاية المجلس التشريعي الحالي الذي تسيطر عليه حماس.
بدورها أيدت حركة فتح التي تسيطر على الضفة الغربية المرسوم وقالت :" إن هذا القرار استحقاق دستوري لابد منه، ينص عليه القانون الأساسي وقانون الانتخابات، ويمهد الطريق أمام العودة إلى الشعب للخروج من الأزمة وتحقيق مصالحة وطنية حقيقية.واعتبرت الحركة أن المرسوم جاء بعد تلكؤ ومماطلة حماس في التوقيع على الورقة المصرية، لكنه لا يعني إغلاق الباب أمام المصالحة الوطنية، مؤكدة أنها تتمسك بالمصالحة وبتحقيق الوحدة الوطنية، وأن الطريق ما يزال مفتوحاً أمامها.
أما حركة حماس التي أرجأت التوقيع على الاتفاق معترضة على عدة بنود منها ما يتعلق بهيكلة الأجهـزة الأمنية وإعادة بنائها ومهام جهاز المخابرات العامة "..." ولم تسلم مصر ردها النهائي عليها، فإنها ترى في مرسوم الرئيس انه ضربة قوية لجهود المصالحة واستجابة لما دعته بـ " الأوامر الأميركية وخدمة للاحتلال وأجندة خارجية" وتكريسا للانقسام الفلسطيني ودليلا على عدم مصداقية وجدية الرئيس في موضوع المصالحة".
واعتبر نواب حماس في المجلس التشريعي الفلسطيني في بيان وصل ايلاف نسخة منه أن إصدار الرئيس الفلسطيني للمرسوم خطوة "غير قانونية" و"غير دستورية" و"غير وطنية" وضربة قاصمة لجهود المصالحة، وشدد النواب أن حماس لن تعترف بأي إجراء لانتخابات، محملين الرئيس الفلسطيني أي تبعات لهذه الخطوة غير المحسوبة وغير الوطنية على حد قولها.
ويتوقع مراقبون أن يشعل مرسوم الرئيس الفلسطيني فتيل الصراع الدائر بين فتح وحماس ويهدد جهود المصالحة التي كانوا قاب قوسين أو أدنى من توقيع الاتفاق، إلا أن رياح غولدستون أودت به إلى اجل غير مسمى، ومن شأن مرسوم الرئيس أن يكمل على ما تبقى من حلم بالمصالحة، في حين يرى الآخرون أن الانتخابات ورقة التوت التي سيتمسك بها الرئيس للضغط على حركة حماس لتوقيع اتفاق المصالحة التي اتهمها سابقا بالمماطلة في توقيعه ووضع اشتراطات للتملص من التوقيع.
وحذر الشيخ نافذ عزام، عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، من أن قرار الرئيس سيزيد الوضع الفلسطيني تعقيداً.
وقال في تصريحات لإذاعة محلية تصدر من غزة :" أن الشعب الفلسطيني الذي يرتقب تحقيق المصالحة بفارغ الصبر لم يكن ينتظر خطوات تعمق حالة الانقسام، مبيّناً أنه يتجه نحو معاناة إضافية، مضيفا:" من الصعب إجراء الانتخابات في قطاع غزة في ظل حالة الانقسام القائمة، و لا أحد يعرف كيف ستسير الأمور بعد ذلك".
واشترطت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إجراء انتخابات في ظل توافق وطني مشيرة أنها لا تمانع صدور مرسوم رئاسي بشأن إجراء الانتخابات مطلع العام القادم، مشددةً على تمسكها بضرورة إجراء الانتخابات في ظل توافق وطني.
وقال كايد الغول عضو اللجنة المركزية للجبهة: "إن الجبهة مع صدور مرسوم رئاسي يحدد إجراءات الانتخابات، وذلك حسب النظام الأساسي لمنظمة التحرير"، مضيفاً أنه "سيكون هناك إجماع فصائلي لعقد الانتخابات في جو من التوافق الوطني".
التعليقات
مبلاش....
فكري صعب.. -لجأ للدستور..؟ عن جد المانشيت بحد ذاته يعتبر طرفة العام 2009، سيادة الرئيس أبو مازن عنده القدرة أن يعلم شعوب الأرض باسرها كيفية التحايل والتطاول على الدستور..كيف لا..وهو وفريقه، جعلوا من التطاول على أعظاء المجلس التشريعي المنتخب، نهجا واضحا، ومن التنصل من الاتفاقات والتفاهمات مع فرقائه، مهنة وصنعة، أجادها ونال عليها ما نال من مكافآت...فبلاش قصة لجأ للدستور الله يرضى عليكم.
حفار القبور
د محمود الدراويش -لقد حفر محمود عباس قبر المقاومة والمعارضة والمصالحة والديمقراطية ووأد اي صوت حر صادق له علاقة بالقضية والوطن ., ويستحق عباس بامتياز لقب حفار القبور ,,لقد قبر عباس منظمة التحرير وحركة فتح وقبر الروح الفلسطينية الوثابة والمضحية , ويلعب الرجل ويلهو كما يحلو له , واصبحت حقبة عباس في العمل الوطني والتي لا مثيل لها , حقبة السيرك السياسي والبهلوانية الوطنية ولعبةخفة اليد والتغماية الفلسطينية , نعم ستقرأ الاجيال القادمة عن حقبة عباس هذه بشيئ من الدهشة والاستغراب فبعد ستة عقود من شلال الدم الفلسطيني النازف وبطولات وتضحيات الشعب الفلسطيني والتي لا ترقى لمستواها اية تضحية او اقدام, ها هو رجل مثل محمود عباس يتربع على صدر الشعب وقد افقده كل عناصر قوته وجرده من كل ادوات الضغط والتاثير والفعالية ,وابعد عنه كل عناصر الدعم والمساندة وجعل منه مطية للمحتلين القتلة ,, ومارس كل اشكال الشعوذة السياسية ليضمن بقائه في السلطة هدفه الاول والاخير ,واحاط نفسه بمجموعة انانية متطفلة بصمجية رداحين يهللون له ويكبرون ليل مساء, ويلهثون باسمه ويصدحون له في اذاعاتهم واجهزتهم الاعلامية كما لا يردح اتباع شيخ قبيلة متخلفة في ادغال افريقيا ,.. هل عباس هذا رجل وطني وديمقراطي ملتزم بالدستور والشعب والقضية!!! .. انا اجزم وتحدثت عن هذا الموضوع باستمرار ان عباس لا يريد مصالحة ولا يريد وطنا وليس معنيا بالشعب الفلسطيني وعذاباته والامه ويقسو على شعبه بالقول والفعل وليس معنيا لا بدستور ولا بقضية .... يتحدث عباس وعصابته عن المصالحة وهل حقا يريد الرجل مصالحة وقد وضع اشتراطات لا تقود لمصالحة ولا تخدم لملمة اشلاء شعبنا وبلسمة جراحه ,,عباس لا تعنيه المصالحة فهذه الاعيبه و بهلوانياته الظاهرة للعيان ,,, ويتحدث عباس ويهلل له صبية رام الله بانه ملتزم بالدستور ولن يخرج على نصوصه : فهل القتل والتعذيب والاعتقال والملاحقة في كل مدن الضفة الغربية لخيرة ابنائنا يجيزها دستور عباس وبطانته .. وهل وصف المقاومة بالحقارة وابشع الاوصاف يجيزها دستور ...التي يستند اليه عباس ,وهل خيانة دماء اطفالنا ونسائنا والاستخفاف بهم وبعذاباتهم ومداهنة المحتل ومحاباته والوقوف الى جانبه لطمس تقرير جولدستون هو عمل يقره دستور عباس وقاطني المنطقة السوداء في رام الله ,وهل الفساد والجريمة والفقر والبؤس وتلفيق الانتخابات في بلادنا قضايا يقرها دس
بين رام الله وغزة
ام ادهم-فلسطين -حماس تقول الكرة في ملعب فتح....فتح تقول الكرة في ملعب حماس....وان اراد احد ان يعرف اين تلك الكرة وما هي تلك الكرة عليه ان يدرك ان الكرة هي نحن الشعب الفلسطيني.....نعم نحن الشعب من يتجرع مرارة الانقسام بعد ان وصل الى الكراهية..بين غزة ورام الله الاف الاميال من الكره والحقد الحزبي...والمحسوبيات والتعيينات على اساس حزبي..هل يا ترى سياتي من يقلص المسافة بين المدينتن لتعود كما كانت وبحجمها الطبيعي...لاننا قرفنا من قيادات حماس وقيادات فتح....
محاسبة العملاء
امير الحكمه -أولا العنوان يقول محلل سياسي: المرسوم دستوري والكرة في ملعب حماس ) من هو المحلل السياسي الذي تتحدث عنه ايلاف ابو مازن نفسه غير شرعي ووجوده غير شرعي هو متعاون مع الاحتلال الصهيوني وعصابته من الخونه والمرتزقه صدق الرئيس الشهيد ياسؤ عرفات عندما قال عن محمود عباس قرضاي فلسطين انه اداه بيد الاحتلال الصهيوني يضربوا به المقاوم الوطنيه باع نفسه ووطنه للصهاينه فمحمود عباس اليوم ساقط سياسيا وساقط شعبيا ويجب محاسبته ومحاكمته هو والعميل محمد دحلان والمرتزق ياسر عبد ربه والطيب عبد الرحيم واحمد عبد الرحمن وباقي افراد العصابه من العملاء والخونه الذي تامروا على شعبهم باعوا القدس واغتالوا الرئيس الشهيد ياسر عرفات وتعاونا مع اسرائيل في ضرب غزه وقتل الفلسطينيين وتناتزلوا عن حق العوده وقتلوا وسجنوا المقاومين الشرفاء يجب محاكمتهم وانزال اشد العقاب بهم ليكونوا عبره لمن يعتبر ولتعود صفوف الشعب الفلسطيني نقيه شريفه خاليه من العملاء والخونة المأجورين
اقترب الحسم
عبدالحليم ابوندا -بعد قرائتي للموضوع وما ابداه المحلل السياسي العجرمي اضف اليه ان هناك توقعات بان بقاء الاخوة في حركه حماس ع تعنتهم فلن يكون الوقت في صالحهم ولن يتاصرهم اي احد في موقفهم الحاليفقط اطلب منهم طلب ان ينظرو ماذا تفعل ايران هاهي تلاعب العالم وبما فيهم اسرائيل وهذا درس لابد ان ينتبهو اليه الاخوان في حركه حماس ويبتعدوا عن الشعارات والتي لم تعد تنطلي ع احد فلن يسمح لها العالم بالاستمرار واولهم الاقربونوالعدو الاسرائيلي ينتظر ويراقب وهو ليس نائموياااااسفاة ع شعب ضائع بين فريقين يتقاتلان ع السلطة والكراسي
الرئيس الفلسطينى
محمد يعقوب -أولا إننى أوجه اللوم للصحف العربية التى تنفخ بأبومازن بإطلاق مسمى الرئيس الفلسطينيى عليه لأن مسماه الذى منحته إياه إتفاقية أوسلو هو رئيس السلطة الفلسطينية وبالإنجليزى CHAIRMAN, PALESTINE AUTHORITY، هناك فرق وهذا ما دعى عباس الى الإعتقاد أنه بمستوى رؤساء الدول وهو كما تعلمون لا يملك حق التنقل فى أى جزء من بقايا بقايا الضفة الغربية الا بموافقة إسرائيل ويستطيع كما قال هو بنفسه أن يقوم جندى إسرائيلى بتوقيف موكبه السامى!!! أما بالنسبة لموضوع الدستور والنظام الأساسى للمنظمة فهذا غير موجود لأن المرحوم عرفات ألغى معظم بنود النظام الأساسى إكراما لعيون كلينتون عندما زار غزة! فأى دستور يتمسح به أبو مازن؟؟ هو يعرف أن وجوده حتى الآن غير شرعى طبقا للدستور غير الموجود الا فى ذهن أبو مازن!!! عندما حصل التمديد وربط الفترة الرئاسية بفترة ولاية المجلس التشريعى كان هذا غير قانونى بالمرة ولكنه حاز على رضا الرئيس المصرى الذى يساند محمود عباس بكل أفعاله غير الشرعية!!! الحقيقة أن عباس لا يريد غزة لأنها مشاغبة ولا يريد المصالحة لأن إسرائيل لا تريدها وعليه فهو سعيد بحكم الضفة الغربية وأبارك له النجاح قبل إجراء الإنتخابات لأن الصناديق جاهزة منذ مدة تماما كصناديق أفغانستان وتونس !!!!!!!
حماس واسرائيل
عبدو -اليس غريبا أن تلتقي دائما مصالح حماس واسرائيل في رفض الديمقراطية الفلسطينية واقامة الدولة الفلسطينية القوية القابلة للحياة وضرب الجبهة العربية خصوصا مصر؟؟؟ كانت حماس تطالب بالانتخابات وها هي الانتخابات قادمة فليتفضلوا ويتراجعوا عن انقلابهم المدار من تل ابيب وطهران ودمشق ويخوضوا الانتخابات الرئاسية حسب الدستور ويكونوا شجعان كما الرئيس الفلسطيني ..حماة الله من المنافقين المهرولين بقص الاكاذيب والاتهامات
لامع هذا ولاذاك
عبدالحليم ابوندا -الاخوة الذين ابدوا اراءاهم عجبت لتهجمهم ع رئيس السلطة الوطنيه لماذا لايدخلون في صلب الموضوع عليهم ان يضعوا انفسهم مكان السيد عباس ماذا عليهم فاعليين الارض لازالت محتلة الضفة او غزة ولم ينكرها ايا من الطرفين انتم تعيبون ع عباس ان يوقفه جندي صهيوني ويخرج ويدخل باذن هل قادة حماس يخرجون ويدخلون بدون اذن من مصر واسرائيل الامر سيان بين هذا وذاك تبقى الارض محتلة ويتقاتل عليها طرفان ليس لتحريرها وانما من يحكم ويمسك بزمام السلطة وتعيبون ع السلطة والانتخابات فيا اخوان لولا الانتخابات لما قدمت حماس للسلطة نحن يااخوااان في نكبة اكبر من نكبه احتلال فلسطين عام 48 اتعرفون هذا ابعدوا عن المهاترات وادخلو في صلب الموضوع الاقتتال لماذا لماذا الهروب من الحقيقة؟؟؟ الشعب يعاني يعاني يعاني فهل من مستجيب؟؟؟