أخبار

السودان يرفض النهج الاميركي الجديد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قال مصطفى عثمان اسماعيل مستشار الرئيس السوداني عمر حسن البشير ان السودان "يرفض" سياسة الولايات المتحدة الجديدة حياله لكنه يدرك اهمية علاقاته بالولايات المتحدة.

الخرطوم: نقلت الصحف السودانية عن اسماعيل قوله "اننا نرفض كليا الاستراتيجية الاميركية بشكلها الحالي". وكانت واشنطن كشفت الاثنين الخطوط العريضة لسياسة "تحفيز" و"ضغوط" على السودان الذي يشوب التوتر علاقاته مع الولايات المتحدة والغرب عامة. وتقترح السياسة الاميركية الجديدة اجراء حوار مع السلطات السودانية بشان المواضيع المهمة مع التزام الحزم بشان قضية اقليم دارفور، غرب السودان، الذي يشهد منذ 2003 نزاعا اهليا تؤكد ادارة اوباما انها شهد اعمال "ابادة".

واعتبر عثمان اسماعيل ان استخدام تعبير الابادة لوصف نزاع دارفور "اكذوبة كبرى". وقال "كنا نعتقد ان ادارة اوباما اكثر حرصا على مصداقية الولايات المتحدة لكنها اتخذت نفس الاتجاه (ادارة بوش بشان دارفور) مكررة اتهامات نفاها المجتمع الدولي الذي اكد عدم حدوث ابادة في دارفور". لكنه شدد على اهمية العلاقة مع الولايات المتحدة مؤكدا ان السودان لن يتخلى عن "المبادىء الثلاثة التي تحكم علاقاته الخارجية وهي الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية".

وكان المستشار الرئاسي الاخر غازي صلاح الدين صرح في مطلع الاسبوع ان السياسة الاميركية الجديدة تتضمن "نقاطا ايجابية" معتبرا في الوقت نفسه ان استخدام تعبير ابادة غير مناسب. ويرغب السودان في رفع العقوبات الاقتصادية الاميركية التي فرضتها عليه عام 1997 ادارة الرئيس كلينتون وتم تشديدها بعد عشر سنوات من قبل الرئيس جورج بوش. ومنذ 2003 ادى النزاع في دارفور الى مقتل 300 الف شخص بحسب الامم المتحدة، 10 الاف بحسب الحكومة السودانية، والى نزوح 2,7 مليون شخص.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف