أخبار

الجامعة العربية تنسق لمحاسبة اسرائيل بشأن حرب غزة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

حذرت الجامعة العربية، الولايات المتحدة من استخدام الفيتو ضد تقرير غولدستون فى مجلس الامن وأكدت ان ذلك يؤثر على مصداقيتها.

القاهرة: كشف الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية للشؤون الفلسطينية والاراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح عن ان الجامعة العربية تنسق مع السلطة الفلسطينية والدول العربية لمحاسبة اسرائيل على "جرائمها" خلال الحرب على غزة.
ورأى صبيح فى تصريحات نقلتها وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية (ا ش ا) ان استخدام الولايات المتحدة حق النقض (فيتو) ضد تقرير غولدستون فى مجلس الامن سيفقدها مصداقيتها فيما يتعلق بحقوق الانسان والقوانين الدولية واحترام الاخر ومنع المذابح والارهاب متوقعا ان يمر التقرير عبر الجمعية العامة للامم المتحدة اذا عرض عليها.

ويتهم تقرير القاضي الجنوب افريقي ريتشارد غولدستون اسرائيل بارتكاب جرائم حرب خلال العملية العسكرية واسعة النطاق التي شنتها في الفترة بين 27 ديسمبر و18 يناير الماضيين في قطاع غزة.
وقال صبيح ان العد التنازلي والعملي لتطبيق توصيات تقرير غولدستون قد بدا حيث ان الجريمة ثابتة وموثقة ومصورة مضيفا ان الجامعة العربية والجانب الفلسطيني سيتابعان توصيات تقرير غولدستون حتى لا تتكرر المجازر وحتى يعلم كل قائد اسرائيلى انه اذا ارتكب جريمة ضد الفلسطينيين فسيكون ملاحقا كما حدث فى يوغسلافيا وفى افريقيا.

واوضح انه لكي يرسل التقرير الى محكمة العدل الدولية يجب ان يكون عن طريق مجلس الامن لافتا الى ان هناك قنوات عديدة ستتم دراستها فى حالة استخدام الفيتو ضد التقرير فى مجلس الامن.
واضاف ان البعثة التى ارسلتها الجامعة العربية برئاسة القاضى الجنوب افريقى جون دوغارد اصدرت تقريرا مهما للغاية فى هذا الموضوع تم توزيعه على كل الجهات المعنية فى العالم لافتا الى ان هناك ايضا تقرير مفوض حقوق الانسان فى الاراضى الفلسطينية المحتلة ريتشارد فولك اضافة الى تقرير جمعية "بتسيلم" الاسرائيلية وعشرات التقارير الاخرى.

وتابع ان تقرير غولدستون وثق الحقائق بشكل محايد وطبيعي على الارض معربا عن اعتقاده بامكانية ان يرسل مجلس حقوق الانسان التقرير الى المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبوا.
واشار الى ان التقرير سيكون له زخم على مدى طويل وانه احدث فزعا فى اسرائيل ولدى قادتها الذين ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية مسجلة بالصوت والصورة.

وقال صبيح "ان اخطر ما فى الموضوع ان يقول البعض ان اسرائيل تدافع عن نفسها والحقيقة انها دولة محتلة تصادر حقوق الغير بقوة السلاح هى مسئولة عن ذلك وان لم تحاكم فى الماضى فقد ان الاوان لمتابعتها وتطبيق العدالة التى يحتاجها الشعب الفلسطينى لانه حرم من العدالة لاجيال ولسنوات طويلة".

ووصف ما تقوم به اسرائيل فى القدس ومسجدها الاقصى بانه استفزاز شديد لكل المسلمين فى العالم وانها تقوم بابتلاع الضفة الغربية التى لم يبق منها سوى 50 في المائة مؤكدا ان الاسرائيليين يعملون على تعطيل السلام فى المنطقة.
وحث صبيح الولايات المتحدة مجددا على وقف تمويل الاستيطان قائلا " ان 70 بالمائة من تمويل الاستيطان ياتى من الولايات المتحدة وفقا لتقديرات اميركية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف