محللون يرون في تحديد موعد الانتخابات تكتيكا للضغط على حماس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
راى محللون وسياسيون السبت ان تحديد الرئيس الفلسطيني محمود عباس موعدا للانتخابات العامة قبل الاتفاق مع حماس، هو على الارجح تكتيك سياسي عوضا عن ان يكون استحقاقا قانونيا. كما توقعوا تصعيدا اعلاميا غير مسبوق بين حركتي فتح وحماس بعد قرار عباس تنظيم الانتخابات والذي رفضته بقوة حركة حماس، وحذروا من سيناريوهات انقسام سياسي كامل وقطيعة دائمة.في حين سارعت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة الى رفض الدعوة واعتبرتها "غير شرعية وغير دستورية".
رام الله: اصدر الرئيس عباس مساء الجمعة قرارا رئاسيا لتنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية في 24 كانون الثاني/يناير المقبل في كافة الاراضي الفلسطينية. واشار محللون فلسطينيون الى ان الرئيس عباس يسعى الى الضغط على حركة حماس كي توافق على المقترحات المصرية، وخصوصا انه لمح سابقا الى انه في حال عدم موافقة حماس عليها فانه سيدعو الى انتخابات تشريعية ورئاسية. واعتبر اخرون ان عباس لم يكن ليصدر الجمعة المرسوم الذي يحدد موعد الانتخابات في 24 كانون الثاني/يناير، من دون موافقة جهات عربية واجنبية، ولا سيما منها الولايات المتحدة الاميركية ومصر.
وقال الكاتب السياسي هاني المصري "صحيح ان الرئيس عباس اصدر مرسوم الانتخابات بحسب القانون الاساسي، لكن يجب التفريق ما بين اصدار المرسوم واجراء الانتخابات على الارض". واضاف "ابو مازن يعمل يوما بيوم، وفي تقديري ان هذا المرسوم هو نوع من التكتيك السياسي (...) بمعنى ان السلطة الفلسطينية تقول انه اذا وقعت حماس على المقترحات المصرية فانه سيعاد النظر في موعد الانتخابات، بالتالي اين تصبح حينها اهمية الاستحقاق الدستوري؟".
وينص قانون الانتخابات الفلسطيني ان على رئيس السلطة الوطنية اصدار مرسوم رئاسي قبل ثلاثة اشهر من موعد انتهاء ولاية المجلس التشريعي وهي من اربع سنوات، وتنتهي في الرابع والعشرين من كانون الثاني/يناير. وراى المصري وكذلك رئيس مركز رام الله لحقوق الانسان اياد البرغوثي ان عباس حظي بموافقة عربية ودولية على اصدار مرسوم بتحديد موعد الانتخابات.
وقال البرغوثي "ابو مازن لا يمكن ان يلجأ الى هذا الموضوع من دون موافقة دولية ولا سيما من الولايات المتحدة الاميركية". وقال المصري "نعم هذا صحيح، حيث ان ابو مازن لا يستطيع اصدار هذا المرسوم من دون موافقة عربية على الاقل، لكن الاهم في هذه المرحلة هو الموافقة الفلسطينية الداخلية".
وتلقى الرئيس عباس اتصالا هاتفيا من الرئيس الاميركي باراك اوباما مساء الجمعة قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة انه تم خلاله "استعراض كافة القضايا المتعلقة بعملية السلام والصعوبات التي تواجهها، واكد الرئيس اوباما للرئيس عباس التزامه الشخصي بقيام دولة فلسطينية مستقلة في اقرب وقت".
ولكن النائب المستقل في المجلس التشريعي حسن خريشة قال لوكالة فرانس برس ان عباس مصمم في رايه على اجراء الانتخابات بحسب المرسوم الذي اصدره. وقال "اعتقد ان هناك تصميما من قبل الرئيس عباس على اجراء الانتخابات لتجديد شرعيته كي يواصل المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي، كون شرعية الرئاسة والتشريعي تنتهي في ان واحد في الرابع والعشرين من كانون ثاني/يناير المقبل".
وفي حال استمرت حماس في رفضها التوقيع على اتفاقية المصالحة، ولم يتم التوافق على موعد جديد للانتخابات، فالسؤال المطروح هو: هل ستجري السلطة الفلسطينية الانتخابات فقط في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة، لان حماس ستعارض اجراءها في قطاع غزة. ويثير ذلك لدى المحللين الخشية من تعميق الانقسام الفلسطيني وتجسيد فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية.
ويقول البرغوثي، الذي عمل في دراسة الحركات الاسلامية ان اجراء الانتخابات من دون الاتفاق مع حماس "سيزيد الانقسام ويؤثر سلبا على المشروع الوطني الفلسطيني". واضاف "اذا جرت الانتخابات في الموعد الذي اعلنه عباس ومن دون موافقة حماس، فان حماس ستزيد من سيطرتها الاجتماعية على قطاع غزة (...) هذا سيعمق عزلة حماس وبالتالي يزيد تشددها في المجالات الاجتماعية".
وراى البرغوثي في المقابل ان "حركة حماس لن تتأثر كثيرا في حال جرت الانتخابات في الضفة الغربية فقط، لانها اصلا مسيطرة على قطاع غزة، وليست لديها مشكلة في ابقاء الوضع على ما هو عليه". واضاف انه "في الضفة الغربية، السلطة الفلسطينية ادركت ان سلطتها الشكلية انتهت، بالتالي يجب ان يكون هناك اساس لهذه الشرعية من خلال الانتخابات".
واشار المصري الى انه في الاساس ثمة تيار داخل فتح يدعو الى اجراء انتخابات مبكرة منذ ان فازت حماس في الانتخابات التشريعية في مطلع العام 2006، وتيار في حماس لا يؤمن باجراء انتخابات جديدة، ويراهن على غرق السلطة الفلسطينية في المفاوضات مع اسرائيل، وبالتالي فشلها في الحفاظ على شرعيتها. وتوقع استاذ العلوم السياسية في جامعة الازهر بغزة مخيمر ابو سعدة تصعيدا كلاميا وحربا اعلامية "اكبر" بين فتح وحماس، خصوصا بعد التصعيد الاعلامي الذي شهدته الاسابيع الثلاثة الماضية.
وما يمهد لهذا التصعيد ان قرار عباس ياتي بعد اتساع الهوة بين مواقف طرفي النزاع الفلسطيني الداخلي اثر تبادل الاتهامات القاسية بعد تاجيل التصويت على تقرير غولدستون الذي يتهم اسرائيل بارتكاب جرائم حرب في غزة، والذي اقره لاحقا مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة. وما زاد من الفجوة بين الحركتين بحسب ابو سعدة هو رفض حركة حماس توقيع اتفاق المصالحة الذي ترعاه مصر بسبب "تحفظات" عن بعض البنود فيه. وكان مقررا عقد حفل التوقيع في 25 تشرين الاول/اكتوبر الجاري في القاهرة، في وقت وقعت فتح هذه الوثيقة.
واعلنت حماس انها لن تسمح باجراء الانتخابات في قطاع غزة من دون توافق وطني معها. وتبدو اخطر تداعيات اجراء الانتخابات في الضفة الغربية وحدها "ضياع النظام السياسي الفلسطيني والبرنامج الوطني" بحسب استاذ العلوم السياسية في الجامعة الاسلامية وليد المدلل. وفي هذا الاطار، لم يستبعد ابو سعدة اقدام حماس "مستقبلا" على اعلان انتخابات رئاسية وتشريعية في قطاع غزة وحده وهذا "يعني انقساما سياسيا وقطيعة دائمة". ويختلف مصطفى الصواف رئيس التحرير السابق لصحيفة "فلسطين" الصادرة من غزة مع ابو سعدة ويرى ان حماس "لن تقدم" على انتخابات في غزة "لاننا سنصبح في كيانين وكاننا دولة في غزة ودولة في الضفة وحماس تدرك ان الكل الفلسطيني يرفض هذا التوجه".
ومن السيناريوهات التي يراها المدلل "انه يمكن اجراء الانتخابات في الضفة والاعتراف عربيا ودوليا بمشروعية الرئيس ابو مازن والاستفراد به وبالتالي عزل حماس، واعطاء مبرر لاسرائيل بانه لا يوجد شريك سياسي فلسطيني". وعليه حذر النائب المستقل في المجلس التشريعي الفلسطيني المقيم في رام الله حسن خريشة في تصريح لفرانس برس من انه "اذا جرت الانتخابات من دون التوافق مع حماس فان الاراضي الفلسطينية ستصبح بلدين (الضفة وغزة) والسلطة سلطتين". لكن الصواف الذي يصف قرار ابو مازن بخطوة "تكتيكية" لدفع حماس الى توقيع ورقة المصالحة، يعتقد ان مصر ستقوم باعادة فتح ورقة المصالحة والاخذ بالتعديلات التي تريدها حماس وفصائل اخرى باتجاه تنظيم انتخابات عامة "تشكل الحل، لان الانتخابات في الضفة فقط تعني الانتحار السياسي لابو مازن وتكريس الانقسام".
ولم تحدد مصر موعدا للقاء مع حماس بعد رفض الاخيرة توقيع الورقة. ويرى ابو سعدة ان اجراء فتح للانتخابات في الضفة وحماس في غزة سيدخل الفلسطينيين في ما هو "اسوأ من نفق مظلم" وقد يدفعهم الى القبول "بتدويل القضية او بوصاية عربية". وبحسب ابو سعدة ربما تراهن حماس على انجاز صفقة تبادل الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط لتحقيق "بعض القبول الدولي وتخفيف الحصار عن غزة وهذا امر وارد". فيما يرى المدلل العكس ويقول ان اجراء الانتخابات في الضفة "سيزيد من حصار غزة وسيغري اسرائيل للقيام بعدوان اكبر خصوصا على القدس".
وابقى ابو مازن الباب مفتوحا للمصالحة، وقال في كلمة امام المجلس المركزي لمنظمة التحرير في رام الله السبت "نؤكد اننا مصممون على المصالحة، ولا بد ان نصل الى المصالحة". وتابع ان "الانتخابات استحقاق قانوني ودستوري ودرسناه جيدا في المؤسسات الفلسطينية قبل ان نعلنه وخاصة بعد افشلت حركة حماس الجهود المصرية للمصالحة". ويعتقد الصواف ان ابو مازن قد يؤجل الانتخابات في قرار لاحق. ويتوافق ابو سعدة مع هذا الموقف. ويقول ان لجنة الانتخابات المركزية ستدعو الى ارجاء الانتخابات بعد تاكدها من عدم امكان اجراء تحضيرات في غزة لعقدها. وتنص الورقة المصرية على تاجيل الانتخابات الى حزيران/يونيو العام المقبل. ويحذر المحللون من ان "الصراع مع الاحتلال والاستيطان والقدس لم تعد هي القضايا الاساسية للفلسطينيين بل اصبحت المشاكل الداخلية اساسا، وهذا امر في غاية الخطورة على مجمل القضية الفلسطينية".
التعليقات
الله يعينكم ياشعب
محمد صالح -الله يعينكم ياشعب فلسطين من اكثر من 60 سنة وانتم مبتلين من قبل منظمات تسترزق من دمائكم منظمات لم تترك شى الأ وسوته فجرت واختطفت وقتلت من الدول العربية اكثر من اسرائيل منظمات باعت فلسطين وربطت مصالح الدول بمصلحت فلسطبن والى متى النهاية كل عشر سنين يخرج لنا بطل منابر ويهدد ويتوعد ويتهم ويخون ربطو قضيتهم سابقا ربطو قضيتهم بصدام وجمال والقذافى و ومن مات والأن سوريا وادخلو نفسهم فى قضية ايران قيت واستغلتهم ايران لمصالحها وفى حرب غزة اختفت صواريخ نجاد وقولت الجولأن ومسرحية حزب الله وعاشت غزة تحت نيران اسرائيل وخرجت ابطال المغارات وقالو انتصرنا وهاهم اليوم يطالبون الأمم المتحدة بتقرير غزو اسرائيل على غزة التى ورطتهم فيها ايران وحزب الله غزة تنبش المخلفان واطفالها يموتون ونسائها يبكون وشيوخها يدعون ابطال سوريا يتنقلون من سوريا الى قطر الى ايران والنهاية سنين تمر وشعب يموت من 60 سنة لم يعرفو الأمن والأستقرار والمصيبة ان ابطال ((((((لأ)))))) يسرحون ويمرحون ويطبلون لأعراسهم وبناتهم واولأدهم فى بقاع سوريا لم يحنو او يانو او يجوعو مظمات من كثرتهم قلت بركتهم على الشعب الفلسطينى بدلأ من الموافقة على الأنتخابات يرفضون ويقولون غير دستورى اى دستور يتكلمو عنه كلكم غير دستورين لماذا الرفض انتخبو ان فزتم لكم الفوز وان انهزمتو اتركو فلسطين الجايعة وابقو فى فنادقكم وشليهاتكم يا شعب فلسطين والله انهضو واطردو كل من يقول لأ للأنتخابات انتم فى الداخل وهم فى الخارج يتبجحو بتحرير فلسطين وهم يسكنو العماير والفنادق والسياحة على شواطى سوريا والفر فى الفيرست كلأس وانتم لأماء ولأدواء وهم ومليشياتم تجوب الشوارع ومن يقول لأ تقتله مثل ماقتلت اهل السينة والجماعة التى رفضت الوالى الفقيه وهدمت المسجد على روسهم ولبيت على ساكنيه ويقولون متطرفين سلفين رحم الله الشيخ ياسين ال1ذى قال لن تكون حماس حجر عثرة فى وجه اى مشروع لقيام الدولة الفلسطينية رغم انه كان معارض لعرفات ومتات البطل ونبتت شجرة المندسين وكانهم كانو ينتضرو موت الشيخ ياسين لحق لكم يانساء فلسطين ان تتضاهرو وتنددو
محللون يرون
د محمود الدراويش -عباس وسلطة رام الله يلعبون لعبة zero sum game وهي لعبة لا تتفق مع مقتضيات المصالحة ومنطق المصلحة الوطنية وهي مقامرة تخلو من الايجابية والموضوعية في العمل السياسي ,ان منطق قاتل او مقتول منطق خاطئ قاتل في حالتنا الفلسطينية وهي ذات اللعبة التي مارسها عباس في حواره مع المحتل وهي لعبة في حالتنا الفلسطينية تعني صفر تنازلات من جانب المحتل ,, لقد اظهر عباس وبطانته عجزا في لغة الحوار الوطني وكان واضحا في كل احاديثهم وتعليقاتهم خلوها تماما من لغة حوار نفسية تصالحية ذات كفاءة وجدوى ,,, ان عباس في مجمل سلوكه السياسي وتعامله في الشان الداخلي وفي تعامله مع ملف السلام والمفاوضات مع المحتل قد نزع باتجاه المباراة الصفرية , رغم محاذيرها ومخاطرها وهي ذاتها التي جعلت المحتل يستخدم ومنذ بدايات التفاوض مع عباس في اوسلو وحتى يومنا هذا ميكانزمات الغموض والضبابية في اتفاقياته معه , واستخدام تكنيكات اجبارية قهرية accomodative moves في تفاوضه مع عباس مرغما اياه ومجبرا على تقديم سلسلة من التنازلات وقائمة من التراجع طويلة ومستمرة ,,, واني كمحلل نفسي اجزم ان عباس قد سقط تماما فيما يسمى في علم التفاوض النفسي ,بالتعلق النظري بالكمال و فقط في تفاوضه مع المحتل وحواره والصورة التي يجسدها كرجل سلام, والمحتلون ليسوا اغبياء وهم سادة علم التفاوض السياسي ,وعباس وصبيته ليسوا اكثر من دمى يحركها العدو كيفما شاء بسهولة ويسر ,,, لقد تصرف عباس في الشان الدولي وخاصة الغرب والولايات المتحدة بطريقة ساذجة قاتلة وهي اسوء نموذج للحوار والتفاوض واقصد علاقة الزبون والحامي الذي يفترص رعاية الحامي واستجابته لمطالبه, وها هو عباس يصل الى طريق مسدود في كل جوانب الشان الفلسطيني والرجل مستمر في جهله بالعقلية الاسرائيلية وابجديات وتقنيات الحوار السياسي والتفاوض في الشان الداخلي و في الشان الخارجي ايضا ,,, لقد ارتكب عباس خطأ فادحا في مفاوضاته مع المحتل عندما لم يكن تقديره وتوقعاته للصورة الحقيقية لرغبة الطرف الاخر بالسلام واقعية ومنطقية ,,لقد رفع عباس بشكل متعمد رغبة المحتلين الحقيقية بالسلام وهي رغبة واضحة في السيطرة والاستحواذ وسرقة الارض والقتل والدمار والاعتقال وخنق الشعب الفلسطيني تماما .. وفي الوقت الذي استخدم فيه عباس مع المحتلين القتلة تقنية soft negotiation الناعمة الرقيقة الودودة واظهر لهم محاباة غريب
الى محمود الدراويش
كمال نسيم -رغم محاولاتك ادعاء تقديم تحليل منطقي لكنك فشلت او تعمدت اغفال تقديم مقارنة بين نجاح أو فشل عباس مع نجاح او فشل حماس. على الاقل مازال الفلسطيني في الضفة قادر على اطعام ابنائه و علاجهم بعكس الفلسطيني تحت حكم حماس. عباس يسعى الى سلام قد يوفر حد ادنى من العيش الكريم او غير الكريم للفلسطيني الى ان يأتي وعد الله بينما حماس لا تريد السلام و لا تريد الحرب و اصبحت تحمي حدود اسرائيل من صواريخها عديمة الفائدة في اتفاقية غبر معلنة مقابل السولار و القليل من الطعام و الدواء من اسرائيل. عباس يفاوض بجدوى او بدون جدوى لاستعادة الارض و الماء و القدس و اللاجئين والحدود و الدولة. لكن حماس تفاوض على التهدئة و مقاتلة من يرغب بالمقاومة في غزة مقابل البنزين و الطحين والمساعدات الطبية من قطن وشاش لضحايا الحرب اللذين كانوا لايجدون الدواء و العلاج بعد الحرب عندما كان مشعل في سوريا يحتفل بالنصر و يلبس اطواق الورد. لاتنسى ان عباس الذي اجل التصويت على تقرير غولدستون ثم عاد ومرره لم يفعل كما حماس التي رفضت التقرير جملة وتفصيلا مع انها في ما بعد اصبحت تعتبره مفتاح القدس و خلاص الشعب الفلسطيني فلماذا رفضته قبلا؟ عباس لا يضحي بدم الشعب الفلسطيني لأجل أن تقول دولة عربية لاسرائيل ان الحرب ستستمر حتى استعادة الجولان و حينها تباع الورقة الفلسطينية الحمساوية بارخص الاسعار ودون ان تراق دماء مواطني تلك الدولة او ينهز نظامها الجمهوري الوراثي. تلك الدولة الشقيقة التي تدعم حروب مشعل وغيره لكنها ترفض سماع كلمة مقاومة على ارضها.