أخبار

التحالف الكردستاني مصمم على إجراء الإنتخابات بموعدها

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

رفض التحالف الكردستاني استثناء أي محافظة عراقية من الانتخابات، رافضا أي تغير قد يحصل في كركوك بسبب زيادة اعداد سكانها بشكل كبير.

اربيل: اعلن النائب عن التحالف الكردستاني سعدي البرزنجي اليوم ان التحالف الكردستاني مصمم على اجراء الانتخابات في موعدها من دون استثناء اي محافظة عراقية.
واضاف برزنجي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع ممثل نواب الاتحاد الاسلامي في مجلس النواب العراقي ان الذين يدعون الى اعطاء كركوك خصوصية والى تقسيمها وفقا للتمثيل القومي بحجة التلاعب بسجل الانتخابات وزيادة عدد الكرد فيها "نقول لهم ان الزيادة الحاصلة في عدد سكان كركوك سببها عودة العوائل التي تم ترحيلها في زمن النظام البائد الى جانب ان هناك زيادة مفرطة في عدد سكان بعض المحافظات الاخرى مثل الموصل وبعض محافظات الجنوب".

بدوره اكد عضو مجلس النواب العراقي عن كتلة الاتحاد الاسلامي الكردستاني بخاري عبدالله ان كتلته لن ترضى باستثناء مدينة كركوك من الانتخابات كون ذلك اجراء غير دستوري.

وردا على خيارات الكرد عند تمرير القانون أكد الاعضاء الكرد في مجلس النواب العراقي ان هناك خيار استخدام الفيتو من قبل رئيس الجمهورية لمرتين وبعد اعادته يجب المصادقة على القانون باكثر من 166 صوتا وهذا غير ممكن.

وكان مجلس النواب العراقي فشل الأربعاء في التوصل الى اتفاق بشأن القانون بسبب الجدل حول قضية كركوك المتنازع عليها وأحال المسودة الى المجلس السياسي لايجاد تسوية بخصوصه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أصحوا ايها الكرد
د.عبد الجبار العبيدي -

اجراء الانتخابات مهمة وطنية يجب ان تنجز في موعدها.مالذي يحول دون اجرائها؟ما هي المعوقات ؟وماهي المبررات؟المعوقات في غالبيتها مفنعلة من غالبية الاطراف ،املا في تضييق الوقت على القانون كي تجرى وفق القانون القديم، وهو القائمة المغلقة.وهذا هو الهدف العراقي المتحكم بالسلطة الان بشقيه العربي والكردي.اما مسألة كركوك فحلها بين الايدي لو صدقوا في النيات.اجراء استفتاء عاجل للمدينة بعد التحقق من السجلات القديمة المودعة في وزارة التخطيط العراقية ،وحجة انها فقدت ،هذه لا تمثل الحقيقة.فعندما غزى صدام الكويت وجدت كل الارصدة المالية مودعة في مكان امين لم تطل اليه يد الاعتداء ،وبعد التحرير كشفت كل الحقائق رغم ان بعضها لم يكشف خوفاً من الحقيقة المرة.بامكان التخطيط العراقي كشف السجلات وانهاء الاشكالية،لكن الجميع متفقون على تمييع القضية املا بأنتخابات وفق القائمة المغلقة ليأتوا بالذي يريدونه لهم ،لاستمرار حالة التردي خوفا ً من القضائح التي اصبحت تزكم الانوف.فهل سيصحى الاكراد حتى لا يلاموا تاريخيا على الخطأ.علما ان ضم كركوك لاقليمهم المهيأ للاستقلال يجانب الحقيقة التاريخية والحضارية للمدينة.

ما قل ودل
مةشخةل الكولوسي -

قديما قالوا:خير الكلام ماقل ودل.وبخصوص هذه المسائل والمشاكل التى تخدث بيننا وبين الأعراب. نقول و بأختصار: يجب ان ينتهي وبسرعة هذا الأحتلال العربي الغاشم لكل اراضي كردستان بما فيها مدينة كركوك المحتلة. وذلك قبل ان يغضب الأكراد! فأعتبروا يا اولي الألباب. هل الأحتلال يبقى الى الأبد؟ على ماذا يراهن الأعراب البدو؟؟ هل العرب عموما يرضون بأحتلال القدس من قبل اسرائبل؟ طبعا لا...أذن لماذا يريدون منا ان نقبل احتلال اراضينا؟كركوك محتلة من قبل الدولة العراقية، يجب ان ينتهي هذا الأحتلال شاء من شاء وابى من ابى!!

Kurkuk is Iraqia
Adel Shubber -

The Kurds, and the Iraqi government needs to check the records of the Kurds in 1957, 1963, 1968, 1977, 2000, 2003, 2004, and now. The Kurds controlled Karkuk in 2003, the Governor is Kurd, and most of the city councils are Kurds,, now, they want to annex Karkuk to their unfair territories.... For all the Iraqis, The Arabs need to be united , and pass a law at the parliment without the Kurds... The minority should not decide the future of IRAQ, Its the majority,,, By ythe way, most of the new Kurds came to Karkuk from Iran, Syria. Turkey, most of them have a citizen of other countries...

رفض العملية السياسية
Ebu Azad -

ألا ترون أن من يطالب باعطاء كركوك وضع خاص في الإنتخابات من دون كل المدن والمحافظات العراقية هم أنفسهم الذين وقفوا ضد العملية السياسية منذ البداية وكان لهم بشكل أو بآخر يد في إيواء الإرهابيين والتحريض على الإرهاب،إنهم يخلقون الذرائع ويعرقلون سير العملية الإنتخابية ـ التي لا يؤمنون بها أصلاً ـ أملاً في إفشال العملية السياسية وإرجاع العراق إلى الوضع السابق قبل سقوط النظام البائد. لو راجعنا إلى خلفياتهم وتاريخهم فهم إما من الذين كانوا منخرطين في أجهزته الأمنية أو من أزلامه والنوع الآخر ممن يدعون تمثيل التركمنان والتركمان منهم براء، فليست لهم أية أجندة وطنية أو تركمانية فهم تعودوا على العمالة والإرتزاق كانوا هكذا في عهد النظام البائد والآن انقلبوا عملاء للطورانية التركية ينفذون أجنداتها.