أخبار

الولايات المتحدة تحاور موفدا من كوريا الشمالية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الأزمة بين واشنطن وبيونغ يانغ تشبه طقسا غائما طيلة العام لكن دون أمطار حقيقية كحالة الإنفراجات فيه كذلك التي لا تتحقق نبوءاتها مهما جاء شكلها.

واشنطن: اعلنت وزارة الخارجية الاميركية ان موفدا كوريا شماليا رفيع المستوى يقوم بزيارة استثنائية للولايات المتحدة التقى السبت الموفد الاميركي الخاص للتفاوض مع كوريا الشمالية سونغ كيم.

وكان المفاوض الكوري الشمالي ري غون وصل الجمعة الى نيويورك في زيارة تستمر اياما عدة.

وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية نويل كلاي في بيان ان "السفير سونغ كيم انتهز هذه الفرصة للقائه (ري) في نيويورك في 24 تشرين الاول/اكتوبر لنقل موقفنا حول نزع السلاح النووي والمفاوضات السداسية".

وانسحبت كوريا الشمالية في نيسان/ابريل من هذه المفاوضات التي تشارك فيها الكوريتان والولايات المتحدة والصين واليابان وروسيا بعدما فرضت عليها الامم المتحدة عقوبات.

لكنها ابدت استعدادها في بداية تشرين الاول/اكتوبر لاستئناف المفاوضات السداسية شرط ان تجري مشاورات ثنائية مع واشنطن.

واوضح المتحدث ان السفير سونغ كيم ومساعد وزير الدفاع لشؤون الامن في اسيا والمحيط الهادىء ديريك ميتشل سيشاركان في حوار التعاون من اجل شمال شرق اسيا الذي سيبدأ الاحد في سان دييغو (كاليفورنيا، غرب) وسيشارك فيه الموفد الكوري الشمالي.

وكان مساعدة وزيرة الخارجية لشؤون شرق اسيا كورت كامبيل اعلن هذا الاسبوع ان واشنطن مستعدة لعقد لقاءات منفردة مع مسؤولين كوريين شماليين لكن فقط في حال ادى هذا الامر الى استئناف "سريع" للمحادثات بشأن نزع الاسلحة النووية في اطار المحادثات السداسية.

ومن اجل زيارته للولايات المتحدة، حصل الموفد الكوري الشمالي على تأشيرة دخول من السلطات الاميركية ولكن كلاي اشار الى انه "سافر الى الولايات المتحدة بعد تلقيه دعوة من منظمات خاصة".

والخميس، دعت مجموعة خبراء الولايات المتحدة الى التقارب مع كوريا الشمالية في اطار استراتيجية طويلة الامد تهدف الى تعديل موقف الدولة الشيوعية.

واعتبر هؤلاء في دراستهم التي جاءت بطلب من جامعة كاليفورنيا (غرب) ومركز اسيا للابحاث "اجيا سوسايتي" من اجل تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة واسيا، انه يتوجب على ادارة اوباما ان تتبع ما قامت به مع ايران وبورما اللتين التزمت الولايات المتحدة باجراء محادثات معهما مع الابقاء على العقوبات.

واجرت بيونغ يانغ تجربتين نوويتين في التاسع من تشرين الاول/اكتوبر 2006 وفي 25 ايار/مايو 2009 وقامت ايضا باطلاق صواريخ.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف