أخبار

قتلى وجرحى بالمئات في تفجيرين يهزان وسط بغداد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يعود العنف إلى العراق ويضرب بقوة في قلب العاصمة هذه المرة فقد أعلنت مصادر طبية عراقية في حصيلة جديدة مقتل تسعين شخصا وإصابة أكثر من 600 آخرين في التفجيرين اللذين وقعا الأحد في وسط بغداد.

بغداد: قالت مصادر طبية عراقية إن عدد القتلى في إنفجار سيارتين ملغومتين ببغداد اليوم الاحد ارتفع الى 90 شخصا كما أصيب 618 شخصا في أدمى هجوم بالعاصمة العراقية منذ شهرين. وافادت المصادر ان "حصيلة القتلى بلغت تسعين قتيلا واكثر من 600 جريح توزعوا على اربع مستسفيات في بغداد".

وكانت مصادر امنية اعلنت في حصيلة سابقة مقتل سبعين شخصا واصابة 618 اخرين.

ووقع التفجيران قرابة الساعة 10,30 (7,30 ت غ) واستهدفا مجلس محافظة بغداد ووزارة العدل ووزارة البلديات والاشغال المقابلة لها في وسط العاصمة.

ووقع الانفجاران عند مفترق طرق مزدحم قرب وزارتي العدل والبلديات وذكر ان السيارة التي انفجرت كانت متوقفة في منتصف الطريق.

وحصل الهجوم الثاني بعد عشر دقائق في شارع الصالحية امام مبنى مقر مجلس محافظة بغداد.

ولاتزال فرق الانقاذ تنتشل الجثث من تحت انقاض الجدران الاسمنتية التي انهارت على موظفي وزارتي العدل والاشغال.

واحدث الانفجار الذي وقع قرب جدار الوزارة، حفرة عميقة امتلات بالمياه يصل قطرها الى عشرة امتار.

واكدت مصادر امنية ان التفجير ناجم عن شاحنة مفخخة يقودها انتحاري.

وشوهدت جثث على الرصيف فيما كان مسعفون يحاولون سحب جثث من داخل سيارات تحترق.

واغلقت السلطات الشوارع المؤدية الى موقع التفجيرين، فيما كانت سيارات الاسعاف تشق طريقها وسط الدخان الاسود للوصول الى المباني المحترقة.

وكانت مروحيات عدة تحلق فوق المنطقة فيما وصلت عشرات آليات هامفي الى الشوارع قرب موقع الهجومين.

ويذكر هذان الانفجاران بالتفجيرات التي وقعت في العاصمة في اب/اغسطس الماضي واسفرت عن مقتل نحو مئة شخص.

وتراجع العنف في العراق منذ ساعد شيوخ العشائر الذين تساندهم الولايات المتحدة في انتزاع السيطرة من متشددي تنظيم القاعدة وارسلت واشنطن قوات اضافية لكن الهجمات لا تزال شائعة في دولة تحاول اعادة البناء بعد عقود من الصراع والعقوبات والنزاع.

وقال مصدر اخر بالشرطة ان الهجومين ليسا انتحاريين كما كان يعتقد في البداية. وقال شاهد من رويترز انه شاهد 13 جثة بعضها على الارض والبعض الاخر في سيارات تفحمت في موقع احد الانفجارين. واغرقت المياه الشوارع فيما حاول رجال الاطفاء اخماد النار المشتعلة في السيارات وانتشال الجثث منها.

وفي اغسطس اب قتل زهاء مئة شخص في هجومين بشاحنتين ملغومتين على وزارتي الخارجية والمالية. وربما تقوض الهجمات الثقة في رئيس الوزراء نوري المالكي قبل الانتخابات البرلمانية العام المقبل. كما يمكن ايضا ان تمنع شركات النفط والمستثمرين الاجانب من الاستثمار في البلاد

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مقارنة
محلل -

الخنازير اشرف من هذه المقاومة الاسلامية الشريفة جداياترى هل يوجد خنزير فجر نفسه بين المدنيين او كافر لا يوجد سوى من امة الايمان والتوحيد والحجاب والنقاب

بأي ذنب ؟؟
عراقي - كندا -

بأي ذنب يقتل الآبرياء بدم بارد !! لاأدري أين قيادة عمليات بغداد والإجراءات الآمنية المشددة ؟كل الشواهد تؤكد أن وزارتي الدفاع والداخلية مخترقتين من قبل أزلام وضباط النظام البائد , ألم يحن الوقت لإيقاف نزيف الدم العراقي الطاهر ؟؟ ألم يحن الوقت للإهتمام بالقضايا الآمنية وسلامة الحدود البرية بشكل مهني أكثر وتعيين الضباط الآكفاء الذين يتمتعون بالخبرة الميدانية المهنية بدلا من سياسة المحاصصات الحزبية والعشائرية والطائفية التي لم تجلب إلا الخراب والفرقة بين أبناء العراق الواحد !! ألم يحن الوقت للمسوؤلين الكبار وزعماء الآحزاب والكتل والنواب أن يتخلوا قليلا عن أنانياتهم ومصالح الشخصية والحزبية ويفكروا بالعراق ومستقبل شعبه الصابر , العراق ولاشىء غير العراق ؟؟ تساؤل بسيط , لاأظنني سوف أجد إجابة شافية له !!

ابحثوا عن الحقيقه
hamd -

اعلن علي الدباغ ان الهدف كان اجتماع السفراء الجدد ومن الواضح انه استهدف مقار للحكومه التي اتى بها المحتلأن كان الهجوم يستهدف طائفه واحده فكيف للمنفذ ان يتأكد ان الناس الموجودين من طائفه ما؟اما ماذنب الابرياء نعم لاذنب لهم ولكن السبب هو الاحتلال ولايمكن ان يستمر الحال هكذاكان الله في عون العراقيين جميعا

......
سعدون صادق -

الرد غير واضح

ان كانوا
فرات -

المسؤوليه تقع على عاتق وزارات الامن انا اعلم هؤلاء لم يكونوا سياسيين اصحاب مباديء بل هم اصحاب دكاكين او مافيا اما المسؤوليه الكبرى فتقع على عاتق مجلس الامن السياسي ومجلس الرئاسه بالتحديد ان كانوا هؤلاء قاده او زعماء حقيقيين فليقروا قانون الانتخابات بالقائمه المفتوحه ردا على هذا العمل الارهابي او هم اصحاب دكاكين او مافيا واعتقد شخصيا واتمنى ان اكون مخطئا هم اصحاب دكاكين او مافيا

الموت للخونة
محسن الراوي -

رحم الله شهداء الحرية وعجل الله من شفاء الجرحى. هذا العمل الاجرامي الجبان هي من فعل القوى والجهات التي تريد تعطيل العملية الساسية في العراق وايقاف عجلة التقدم فيه, وبالأخص تعطيل اقرار قانون الانتخابات وادخال البلاد في متاهة سياسية. هذه القوى معروفة لدى جميع العراقيين والمدعومون من خارج العراق, من البعثيين الشوفينيين وتنظيم القاعدة والجبهة التركمانية الموالية لتركيا. على الشعب العراقي الوقوف صفاً واحداً رصيناً, لافشال مخططات هذه القوى العميلة الشوفينية والتي تخدم مصالح اعداء الشعب العراقي خارج الحدود. عاش العراق بخير أبناءه والموت والعار للخونة العملاء.

قلوبنا معكم
دورا -

ما ذنب هؤلاء الابرياء الذين يموتون ويستشهدون لو كان الذي فجر نفسه امريكي لو يهودي لخرجت الدول الاسلامية والعربية استنكارا ومظاهرات وتهجمات لكن يثبت ان هذا شئ طبيعي عند المسلمون وللجاليات الاسلامية التي تعيش في دول الغرب وامريكا واوربا ان تشكر ربها على نعمة الغرب والحياة الحرة المطمئنة نتمنى الشفاء للجرحى والرحمة للشهداء والى النار الابدي للمجرمين القتلى والارهابيين وعناك العذاب والنار الذي لا ينطفئ

تصحيح لاأكثر
سيد راضي -

الكندي الذي يدعي انة عراقي يقول أن الاجهزة الآمنية مخترقة من قبل البعثية والارهابي ولايقول أن الطابق السادس من وزارة الداخلية (الدريلات سابقأ) مخصص لفيلق القدس والخامس لقوات بدر وأما باقي الوزارة فهية ملك خاص لجيش المهدي وأما الدفاع فهية مقسمة بين الاكراد والمالكي ومن لف لفهم الظاهر أن البرد في كندة يجعل من مواطنيها ينسون أنفسهم ويقولون انهم عراقين

سيد راضي !!
عراقي - كندا -

التعليق 8 : تقسيمك وتصنيفك مضحك جدا عن طوابق وزارتي الدفاع والداخلية , فكيف عرفت ذلك ؟؟ هل كنت معهم ثم تركتهم لإسباب معينة !! ماهذا الهذيان يا( سيد ) ثم تقول الذي يدعي نفسه أنه عراقي !! وهل تريدني أن أطلب الإذن منك كي أقول أني عراقي الآصل وأهلي مازالوا كلهم بالعراق !! وهل أن المواطنة العراقية هي منحة تهبهها أنت وأمثالك , رجاء دعك من هذا الجهل المركب ووسع ( مخك ) وإدراكك !!