أخبار

حكومة حماس تدعو إلى تحرك إسلامي وعربي إنقاذا للأقصى

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

غزة: دعت الحكومة الفلسطينية المقالة التابعة لحركة حماس الاحد منظمة المؤتمر الاسلامي والجامعة العربية الى التحرك العاجل لانقاذ المسجد الاقصى معتبرة ان "الوضع لم يعد يحتمل اي تاجيل".

ودعت الحكومة المقالة في بيان "منظمة المؤتمر الاسلامي الى التحرك العاجل لانقاذ المسجد الاقصى فالوضع في الحرم القدسي لم يعد يحتمل اي تأجيل او الاكتفاء بعبارات الادانة مهما بلغت قوتها".

واعتبرت ان "عقد جلسة طارئة للجنة القدس المنبثقة عن المؤتمر الاسلامي أمر ملح لاتخاذ التدابير والاليات وتحديد الوسائل السريعة لحماية الحرم الذي بات تدنيسه من قبل قوات الاحتلال أمر روتيني واجراءات تقسيمه والسيطرة عليه تجري على قدم وساق أمام نظر العالم".

واضاف البيان "ندعو الامة العربية على المستوى الرسمي والشعبي الى التحرك على كل المستويات سواء السياسية للضغط على الاحتلال او الجماهيرية للتعبير عن حالة الغضب المشتعلة في النفوس وللتأكيد أن ملكية هذا المسجد لمليار ونصف المليار من المسلمين في هذا الجيل ولكل الاجيال القادمة".

وتابع "كما ندعو الى عقد جلسة طارئة لمجلس الجامعة العربية على مستوى القمة او وزراء الخارجية لبحث ما يجري واتخاذ القرارات وتنفيذها لحماية الاقصى" متسائلا "ان لم يكن التحرك الان فمتى يكون ؟".

واعتبرت الحكومة المقالة "ما يجري في ساحات وباحات المسجد الاقصى المبارك من عدوان همجي هو جزء من سياسة صهيونية للسيطرة على المسجد وتقسيمه بحيث يتم اقتطاع اجزاء كبيرة منه تمهيدا لبناء ما يسمى بالهيكل المزعوم".

وحملت الحكومة المقالة "الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن التداعيات السلبية التي يمكن ان تحدث والنتائج المترتبة على هذا العدوان الخطير الذي يمس كل مسلم على وجه الارض".

وكانت صدامات جديدة اندلعت الاحد بين مصلين مسلمين ورجال شرطة اسرائيليين في باحة الحرم القدسي في مدينة القدس القديمة.

عباس وفتح

من جهتها حذرت الرئاسة الفلسطينية الاحد من تداعيات اقتحام اسرائيل لساحات المسجد الاقصى ودعت المجتمع الدولي الى الضغط على الحكومة الاسرائيلية لوقف هذه الاجراءات.

وقالت الرئاسة "نحذر من التداعيات الخطيرة التي تحدث في المسجد الاقصى المبارك".

وطالبت الرئاسة "الحكومة الاسرائيلية بالكف عن اطلاق العنان للجنود والمتطرفين اليهود لانتهاك حرمة المقدسات خاصة المسجد الأقصى المبارك ووقف كافة الاجراءات الاستفزازية بحق المواطنين في القدس".

وقال نبيل ابو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة ان "القدس خط احمر لا يجوز تجاوزه"، داعيا المجتمع الدولي وخصوصا اللجنة الرباعية الدولية الى "الضغط على الحكومة الاسرائيلية الى الكف عن هذه الاجراءات التي لا تخدم سوى توتير الاوضاع في المنطقة".

من جهتها دانت حركة فتح اقتحام قوات الاحتلال الاسرائيلية للمسجد الاقصى والحرم القدسي، مؤكدة ان القدس "خط احمر" لا يمكن تجاوزه.

ودانت فتح "الاعتداء الهمجي على المصلين والمؤمنين ومحاصرتهم داخل الاقصى أو منعهم من الدخول إليه".

وحذرت فتح من "النوايا المبيتة للحكومة الاسرائيلية اليمينية تجاه الاقصى وتجاه القدس لاخراج قضية المدينة المقدسة من مفاوضات الحل النهائي.

واكدت ان القدس خط احمر لا يمكن القبول بتجاوزه ولن يقبل شعبنا بديلا عن القدس عاصمة ابدية للدولة الفلسطينية المستقلة".

ودعت الحركة الامتين العربية والاسلامية الى "تحمل مسؤولياتها والعمل فورا من اجل توفير كل الظروف التي تكفل حماية الحرم القدسي الشريف (...) وحماية القدس بما فيها من مقدسات اسلامية ومسيحية".

وناشدت فتح المجتمع الدولي وخاصة اللجنة الرباعية "ممارسة كل اشكال الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف اعتداءاتها على المسجد الاقصى المبارك فورا"، مؤكدة ان "استمرارها سيقود المنطقة إلى دائرة العنف والكراهية".

وكانت مصادر في الشرطة الاسرائيلية افادت ان الشرطة اقتحمت صباح الاحد باحة الحرم القدسي في القدس القديمة اثر تظاهرات لفلسطينيين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف