أخبار

سلفا كير يناقش في القاهرة ترتيبات علاقة مصر مع جنوب السودان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

وصل سلفا كير ميارديت إلى القاهرة في زيارة رسمية لمصر تستغرق يومين، يجري خلالها مباحثات مع عدد من كبار المسؤولين المصريين تتركز حول العلاقات الثنائية في مختلف المجالات . وقالت مصادر دبلوماسية في القاهرة أن زيارة سلفا كير تتعلق بترتيبات العلاقات بين مصر وجنوب السودان في حال اختار الانفصال عن الشمال فضلاً عن توسيع نطاق التعاون، وإقامة المزيد من المشروعات التنموية في جنوب السودان .

يرافق سلفا كير ميارديت النائب الأول للرئيس السوداني رئيس حكومة الجنوب ، في زيارته الى القاهرة التي تستغرق يومين، وفد رفيع المستوى يضم كلا من منصور خالد مستشار رئيس الجمهورية، ودينق ألور وزير الخارجية، وجوزيف أشويل وزير الدولة في رئاسة الجمهورية، بالإضافة إلى عدد من المسئولين بحكومة الجنوب . وصرح المتحدث باسم الخارجية المصرية حسام زكي بأن زيارة سلفا كير، ستركز على العلاقات الثنائية، وسبل تعزيز جهود مصر لدعم التنمية في جنوب السودان واستطلاع آفاق جديدة للتعاون بما يسهم في تحسين مستوى معيشة المواطن الجنوبي .

وقال المتحدث إن مصر تقوم بإنشاء أربع محطات للكهرباء في مدن جنوب السودان بتكلفة إجمالية قدرها 154 مليون جنيه في مدن واو ويامبيو ورومبيك وبور، مشيرا إلى أنه بدأ بالفعل تشغيل شبكة الإنارة لمدينة واو، حيث شارك في مراسم افتتاحها وزير الكهرباء في شباط (فبراير) الماضي . وأضاف أن مصر قامت بإنشاء مركز طبي في جوبا يضم أربع عيادات خارجية، بالإضافة لتزويده بالأدوية والمعدات والمستلزمات الطبية التي ترسل له، وتابع قائلا إنه تم افتتاح هذا المركز في أيار (مايو) 2008 وتقوم مصر حاليا بإنشاء عيادتين طبيتين بمدينتي بور بولاية جونجلي ومدينة جوجريال بولاية واراب، مشيرا إلى موافقة الحكومة المصرية على توفير تمويل قدره 27 مليون جنيه مصري لبناء العيادتين .

ومضى المتحدث باسم الخارجية المصرية قائلاً إن مصر تقدم لأبناء جنوب السودان عددا كبيرا من المنح الدراسية الجامعية، كما بدأت الخطوات التنفيذية لمشروع افتتاح جامعة الإسكندرية بمدينة تونج بولاية واراب، حيث تم تخصيص الأرض المقام عليها مجموعة من المباني ونوه بأنه جاري إعداد الدراسات اللازمة للتكاليف المطلوبة لتجهيز تلك المباني . كما وقعت وزارة الري المصرية مذكرة تفاهم للتعاون الفني مع حكومة جنوب السودان لتنفيذ برامج تبلغ قيمتها 6ر26 مليون دولار، ومدتها 5 سنوات.

ومن بين البرامج التي اتفق عليها مشروع لتطهير مجرى النهر، ومشروع إجراء دراسات الجدوى اللازمة لبناء سد مائي عند مدينة واو، وصيانة أربع محطات للمياه، وحفر 30 بئرا للمياه . كما أوضح المتحدث أن الزيارة ستمثل فرصة لبحث المشروعات المستقبلية المصرية في جنوب السودان ، وإجراء اتصالات مع رجال الأعمال المصريين المهتمين بالاستثمار هناك.

من جهة أخرى تشارك الجامعة العربية بوفد برئاسة أحمد بن حلي نائب الأمين العام للجامعة في اجتماع قمة الدول الثمانية عشرة الأعضاء في مجلس السلم والأمن الإفريقي يوم 29 الشهر الجاري والمخصص للاستماع لتقرير لجنة الحكماء بشأن أزمة دارفور التي يرأسها رئيس جنوب أفريقيا السابق ثامو مبيكي . وقال بن حلي إنه سيشارك في الاجتماع نيابة عن الأمين العام للجامعة العربية في إطار التنسيق والتشاور المستمرين مع الاتحاد الإفريقي لمعالجة أزمة دارفور ، وسيقدم مداخلة الجامعة العربية حول هذه الأزمة التي تقوم على رؤية الجامعة، وأضاف أن تقرير لجنة الحكماء سيتضمن سبل التعامل مع أزمة دارفور والأفكار التي يمكن من خلالها معالجة الأزمة. وأشار السفير بن حلي إلى أن الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي منظمتان صنوان يتشاوران ويتعاونان في كافة المجالات السياسية والاقتصادية وينسقان في كافة القضايا المشتركة وعلى رأسها موضوع دارفور.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاقباط والسودانيين
جاك عطاللة -

اولا تحية لذكرى المناضل السودانى جون جارانج الذى لولا مجهوده وبعد نظره و كفاحه المستميت ضد حرب الابادة التى شنتها حكومة شمال السودان على قومه لما كان بالامكان زيارة سيلفا كير لمصر و لما كان هناك اى امكانية ان يستقبله اى رئيس مصرى -- هناك تشابه كبير بين حكومتى شمال السودان والحكوم المصرية وبين وضعى شعب جنوب السودان و الشعب القبطى المصرى -- اضطهاد علنى و مذابح و خطط ابادة ومحو هوية واحتلال دينى يستقوى بالشريعة الاسلامية على المخالفين -- شعب جنوب السودان وجد جارنج الذى استعان بدول الجوار و بالمنظمات الدولية و بالامم المتحدة و حمل السلاح مرغما لوضع حد لمذابح الابادة التى قتل فيها ثلاثة ملايين جنوبى -- والان تكرر الحكومة المصرية بداية من السادات ونهاية بمبارك نفس اخطاء حكومات السودان وبالاخص النميرى والبشير باستخدام القهر ضد غير المسلمين و الاستقواء بالاسلام وتطبيق الشريعة الاسلامية ضد الاقباط وتنفيذ مذابح عديدة ضدهم بدون حساب ولا عقاب مع تشجيع المتعصبين المسلمين على اخذ القانون بايديهم والانتقام الجماعى من الاقباط وممتلكاتهم وارواحهم وكنائسهم واخر الجرائم اول امس وامس واليوم قيام مئات من متعصبى المسلمين بقتل مسيحى بمدينة ديروط بصعيد مصر بمائة واربعين رصاصة ثم ذبحه بفصل راسه عن جسده ثم حرق كنيستين وعدة صيدليات وعربات ومنازل تخص الاقباط و الاعتداء الجنسى بهتك العرض على فتيات مدارس و تمت سرقة الممتلكات قبل حرقها بتحميلها بسيارات المتعصبين الاسلاميين وكانت النساء المسلمات تزغرد للسرقة والحرق و هتك عرض الفتيات القبطيات -- اخشى انه لم يعد امام الاقباط بعد هذا الارهاب الاسلامى الجماعى المتكرر بصورة شبه يومية ضدهم وتشجيع الحكومة المصرية للمسلمين على العقاب الجماعى بدون حساب ولا عقاب ان الاقباط لن يكون امامهم الا تدويل المشكلة و سيظهر بينهم قطعا جارانج و سيلفا كير و ستتمزق اوصال الدولة المصرية بسبب غباء حكامها و تشبههم بالنميرى و البشير -- ان لم توقف الحكومة المصرية مؤامرتها ضد الاقباط سيطلب الاقباط على الاقل منطقة امنة محمية من الامم المتحدة كما تم بالعراق للاكراد وكما تم لمسلمى البوسنة والهرسك و ياحكومة مصر اتعظى وخدى الدرس من شعب جنوب السودان وقياداته - من الاسهل والاوفر و الاسلم لجميع المصريين الغاء اسلمة الدستور و الدولة وتحقيق المواطنة المتساوية و احترام حقوق الاقباط ب

الله يعينكم يالسودان
Emaan -

بعد الصلح ( مذابح) اللي صار مع الفرقاء الفلسطينيينسعادته يفكر بصلح( مذابح) جديد مع الفرقاء السودانيينالله يخليج يا اسرائيل عشان اختنا الكبرى

الاقباط والسودانيين
جاك عطاللة -

اولا تحية لذكرى المناضل السودانى جون جارانج الذى لولا مجهوده وبعد نظره و كفاحه المستميت ضد حرب الابادة التى شنتها حكومة شمال السودان على قومه لما كان بالامكان زيارة سيلفا كير لمصر و لما كان هناك اى امكانية ان يستقبله اى رئيس مصرى -- هناك تشابه كبير بين حكومتى شمال السودان والحكوم المصرية وبين وضعى شعب جنوب السودان و الشعب القبطى المصرى -- اضطهاد علنى و مذابح و خطط ابادة ومحو هوية واحتلال دينى يستقوى بالشريعة الاسلامية على المخالفين -- شعب جنوب السودان وجد جارنج الذى استعان بدول الجوار و بالمنظمات الدولية و بالامم المتحدة و حمل السلاح مرغما لوضع حد لمذابح الابادة التى قتل فيها ثلاثة ملايين جنوبى -- والان تكرر الحكومة المصرية بداية من السادات ونهاية بمبارك نفس اخطاء حكومات السودان وبالاخص النميرى والبشير باستخدام القهر ضد غير المسلمين و الاستقواء بالاسلام وتطبيق الشريعة الاسلامية ضد الاقباط وتنفيذ مذابح عديدة ضدهم بدون حساب ولا عقاب مع تشجيع المتعصبين المسلمين على اخذ القانون بايديهم والانتقام الجماعى من الاقباط وممتلكاتهم وارواحهم وكنائسهم واخر الجرائم اول امس وامس واليوم قيام مئات من متعصبى المسلمين بقتل مسيحى بمدينة ديروط بصعيد مصر بمائة واربعين رصاصة ثم ذبحه بفصل راسه عن جسده ثم حرق كنيستين وعدة صيدليات وعربات ومنازل تخص الاقباط و الاعتداء الجنسى بهتك العرض على فتيات مدارس و تمت سرقة الممتلكات قبل حرقها بتحميلها بسيارات المتعصبين الاسلاميين وكانت النساء المسلمات تزغرد للسرقة والحرق و هتك عرض الفتيات القبطيات -- اخشى انه لم يعد امام الاقباط بعد هذا الارهاب الاسلامى الجماعى المتكرر بصورة شبه يومية ضدهم وتشجيع الحكومة المصرية للمسلمين على العقاب الجماعى بدون حساب ولا عقاب ان الاقباط لن يكون امامهم الا تدويل المشكلة و سيظهر بينهم قطعا جارانج و سيلفا كير و ستتمزق اوصال الدولة المصرية بسبب غباء حكامها و تشبههم بالنميرى و البشير -- ان لم توقف الحكومة المصرية مؤامرتها ضد الاقباط سيطلب الاقباط على الاقل منطقة امنة محمية من الامم المتحدة كما تم بالعراق للاكراد وكما تم لمسلمى البوسنة والهرسك و ياحكومة مصر اتعظى وخدى الدرس من شعب جنوب السودان وقياداته - من الاسهل والاوفر و الاسلم لجميع المصريين الغاء اسلمة الدستور و الدولة وتحقيق المواطنة المتساوية و احترام حقوق الاقباط ب

هزلت
وليد -

الفرعون يحاول ان يحتوي مشروع الدولة الجديدة ويجعلها خاضعة له ولكن هيهات !!!!! علي دول النيل الاتحاد ضد اطماع فرعون مصر .

هزلت
وليد -

الفرعون يحاول ان يحتوي مشروع الدولة الجديدة ويجعلها خاضعة له ولكن هيهات !!!!! علي دول النيل الاتحاد ضد اطماع فرعون مصر .