المؤتمر الإسلامي يبحث التطورات في القدس

جدة: دعت منظمة المؤتمر الاسلامي الى اجتماع وزاري للجنتها التنفيذية يوم الاحد المقبل في مقرها بمدينة جدة غرب السعودية للبحث في تداعيات اقتحام اسرائيل لباحات المسجد الاقصى.

وقال بيان للمنظمة التي تضم 57 عضوا ان الدعوة موجهة "لعقد اجتماع طارئ للجنة التنفيذية على المستوى الوزاري في الاول من تشرين/الثاني نوفمبر 2009 في مقر المنظمة وذلك لبحث التطورات الخطيرة للوضع في مدينة القدس المحتلة والاعتداءات الاسرائيلية المستمرة على المسجد الاقصى المبارك والسكان الفلسطينيين".

وذكر البيان ان المنظمة ستبحث في هذا الاجتماع "كافة السبل المتاحة من اجل التصدي للانتهاكات الاسرائيلية وكيفية حشد موقف إسلامي شامل بغية وضع حد للعدوان الاسرائيلي على المسجد الاقصى المبارك والقدس الشريف والعمل مع المجتمع الدولي من لاجل لايجاد آلية لحماية المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس".

واعضاء اللجنة التنفيذية في المنظمة هم السنغال ومصر وماليزيا وسوريا واوغندا وطاجيكستان والسعودية.

ودعيت الى الاجتماع ايضا السلطة الفلسطينية والمغرب لكونه يراس لجنة القدس المنبثقة عن منظمة المؤتمر الاسلامي.

الى ذلك افاد مصدر من الامانة العامة للمنظمة لوكالة فرانس برس ان "الدعوة مفتوحة لكل الدول الاعضاء للمشاركة في الاجتماع".

وحذرت الرئاسة الفلسطينية اليوم الاحد من تداعيات اقتحام اسرائيل لساحات المسجد الاقصى ودعت المجتمع الدولي الى الضغط على الحكومة الاسرائيلية لوقف هذه الاجراءات.

واقتحمت الشرطة الاسرائيلية صباح الاحد باحة الحرم القدسي اثر تظاهرة نظمها فلسطينيون.

وقالت الشرطة الاسرائيلية انه تم اعتقال 15 متظاهرا فيما اغلق المكان "حتى اشعار اخر" امام جميع الزوار. وذكرت الاذاعة ان ثلاثة من عناصر الشرطة اصيبوا بجروح.

ومنذ نهاية ايلول/سبتمبر، يسود التوتر باحة المسجد الاقصى وعددا من الاحياء العربية في القدس حيث اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الامن الاسرائيلية في الاسابيع الاخيرة.