أخبار

الجنود الفرنسيون والاسبان يغادرون قاعدة ماناس في قرغيزستان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

مدريد: اعلنت اذاعة اسبانية الاحد ان الجنود الفرنسيين والاسبان الذين كانوا متمركزين في قاعدة ماناس في قرغيزستان لدعم التدخل الغربي في افغانستان، غادروا هذا البلد بعد ان رفضت سلطات بيشكيك تجديد الاتفاق حول تواجدهم.
ونقلت اذاعة كادينا سير عن مصادر دبلوماسية قولها، ان اسبانيا نقلت في الثالث عشر من تشرين الاول/اكتوبر اثر هذا الرفض، نحو ستين جنديا وطائرتي نقل من نوع هيركوليس سي-120 من مناس الى هراة في غرب افغانستان.

واضاف المصدر نفسه ان فرنسا ايضا سحبت جنودها من ماناس الواقعة قرب بيشكيك العاصمة.
وفي باريس اكدت قيادة اركان الجيوش الفرنسية خبر سحب الجنود الفرنسيين لوكالة فرانس برس. وقال مسؤول عسكري فرنسي "مطلع تشرين الاول/اكتوبر غادرت طائرة تموين فرنسية مع نحو ثلاثين عسكريا ماناس الى دوشانبي حيث يواصلون مهمتهم" مضيفا ان "الاتفاق الذي اتاح لهم العمل في قرغيزستان انتهى العمل به ويجري التفاوض على اتفاق جديد".

ويمر الاف الجنود الغربيين بقاعدة ماناس في طريقهم الى افغانستان كما تتزود طائرات الاطلسي بالوقود من هذه القاعدة.
وكانت قرغيزستان الغت في اذار/مارس الماضي الاتفاقات الموقعة مع فرنسا واسبانيا لاستخدام هذه القاعدة بعد قليل على اعلانها اغلاق هذه القاعدة بوجه القوات الاميركية.

الا ان قرغيزستان عادت وقررت في حزيران/يونيو السماح مجددا لواشنطن باستخدام القاعدة بعد اتفاق على دفع ايجار باهظ وعلى ان تكون القاعدة "مركز ترانزيت" لمعدات غير عسكرية فقط.
وخلال تشرين الاول/اكتوبر ارسلت اسبانيا وفدا الى قرغيزستان للتفاوض حول تمديد السماح للجنود الاسبان باستخدام هذه القاعدة الا ان هذه المفاوضات فشلت حسب الاذاعة الاسبانية.

وجاء قرار منع اسبانيا من استخدام هذه القاعدة مباشرة بعد موافقة مدريد على زيادة عدد جنودها في افغانستان استعدادا للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقررة في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر.
وازدادت اهمية قاعدة ماناس العسكرية، التي استخدمتها القوات الاميركية عام 2001 عندما شنت هجومها على افغانستان، بسبب تصاعد العمليات العسكرية خلال الاشهر الاخيرة التي تستهدف قوافل الاطلسي القادمة برا من باكستان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف