صاروخ فرنسي وراء سقوط الطائرة اليمنية في جزر القمر

فيما ذكرت عدة مواقع إلكترونية نقلأ عن مصادر ان الطائرة اليمنية التي هوت في جزر القمر أسقطت جراء صاروخ فرنسي اكتفت السفارة الفرنسية بصنعاء بالقول ان نتائج التحقيقات لم تعلن بعد.

عواصم: ذكرت مصادر أن تأكيدات خبراء الطيران ونتائج فحص الصندوق الأسود لطائرة شركة الجوية اليمنية التي تحطمت في الـ30 من يونيو الماضي في جزر القمر وهي من طراز" إيرباص 300-310 "، أسقطت بصاروخ فرنسي مما أدى إلى مقتل جميع ركابها باستثناء فتاة في الـ14 من عمرها وهي الناجية الوحيدة من الحادث .

وأكدت المصادر أن الحكومة اليمنية وطبقا لنتائج التحقيقات سوف تطلب من الحكومة الفرنسية تعويضا عن الطائرة ولأسر الضحايا الذين قضوا في الحادث وما لحق بشركة الخطوط الجوية اليمنية من خسائر. ورفضت السفارة الفرنسية بصنعاء الحديث حول الأنباء التي ذكرت أن التحقيقات في أسباب سقوط الطائرة كان بسبب صاروخ فرنسي استهدفها في المحيط الأطلسي، واكتفت السفارة بالقول ان نتائج التحقيقات لم تعلن بعد.

وكانت وسائل إعلام قد نقلت تصريحات منسوبة لمسؤولين في جزر القمر بعد الحادث ، تتضمن توجيه الاتهامات للسفن الفرنسية المنتشرة في المياه الإقليمية لجزر القمر بإسقاط الطائرة اليمنية نظرا لمرور الطائرة في وقت كانت فيه السفن الفرنسية تجري مناورات غير معلنة في المنطقة.

ونقل حينها عن مسؤول قمري قوله إن السفير الفرنسي في موروني أكد لبعض كبار مسؤولي الحكومة القمرية أن قطعا حربية تنتمي إلى الأسطول الفرنسي كانت موجودة في مكان الحادث قبل يوم واحد فقط من تحطم الطائرة، وقال "لانستبعد أن تكون الطائرة اليمنية قد تعرضت لصاروخ من إحدى القطع البحرية الفرنسية مما أدى إلى إسقاطها فورا".

وأضاف "لا نستبعد حدوث هذا.. ليس عملا إجراميا، لكن يبدو أن الطائرة وجدت في الوقت الذي لا يجوز فيه أن توجد"، متهما البحرية الفرنسية الموجودة في موقع الحادث بتعمد إبعاد فرق الإنقاذ والإغاثة غير الفرنسية عن مكان الحادث.

يذكر ان الطائرة اليمنية تحطمت في شهر جزيران / يونيو الفائت في البحر قبالة شواطئ جزر القمر وعلى متنها 153 شخصا، وتم العثور على ناج من بين ركاب الطائرة التي يبلغ عدد افراد طاقمها 11 شخصا. واتت الحادثة بعد اقل من شهر على تحطم طائرة ايرباص ايه 330 التابعة للخطوط الفرنسية اير فرانس خلال رحلة بين البرازيل وفرنسا.