أخبار

وفد هيئة الإغاثة الإسلامية يزور إقليم جنوب دارفور

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الخرطوم: زار وفد هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية برئاسة أمين عام الهيئة الدكتور عدنان بن خليل باشا اليوم مخيمي السلام والصريف بإقليم جنوب دارفور ضمن الزيارة التي يقوم بها الوفد لجمهورية السودان.

وكان في استقبال الوفد وزير الشؤون الإنسانية السوداني عبدالباقي الجيلاني وحاكم إقليم جنوب دارفور علي محمود محمد ونائب والي الإقليم الدكتور فرح مصطفى عبدالله. وبدأت جولة الوفد بمخيم السلام بمنطقة جميزه الذي تبلغ مساحته 140 ألف متر مربع ويبلغ عدد السكان فيه ما يقارب 24 ألف نسمه للوقوف على الاحتياجات التي يتطلبها المخيم لاستيعاب النازحين العائدين إليه، حيث استمع الوفد إلى شرح من عمدة الإقليم عن الظروف التي يمر بها المخيم والسبل الكفيلة لمعالجتها.

عقب ذلك توجه الجميع إلى مخيم الصريف بمنطقة كاسا حيث شملت الجولة بعض المساجد والمدارس التي تحتاج إعادة ترميم وتوسعه لاستيعاب الأعداد المتزايدة من اللاجئين فيه. وأوضح الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية أن الوفد يهدف من زيارته للمخيم استطلاع آراء اللاجئين في المخيمين للخدمات التي يحتاجونها وتلبية طلباتهم من قبل هيئة الإغاثة.

وأشار الدكتور عدنان باشا في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إلى أن الهيئة تعتزم كفالة مخيم الصريف بعد التنسيق مع وزارة الشؤون الإنسانية بجمهورية السودان، مؤكداً عزم الهيئة الاستمرار في تنفيذ العديد من برامج الإغاثة الإنسانية لمناطق مختلفة من السودان من خلال القيام بزيارات لهذه المناطق خلال الأيام القادمة لتفقد احتياجاتها وسرعة تقديم المعونات لها.

من جانبه أثنى والي إقليم جنوب دارفور على الخدمات التي تقدمها هيئة الإغاثة الإسلامية لجمهورية السودان ممثلة بمكتبها في ولاية الخرطوم وخاصة لإقليم دارفور الذي توليه الهيئة اهتماما كبيراً من خلال توفير الرعاية الصحية والمدارس وكفالة الأيتام وبناء المساجد فيه.

وأفاد الدكتور فرح مصطفى أن هيئة الإغاثة قد التزمت بتقديم خدمات جديدة في المخيمات التي زارها الوفد اليوم، لافتا إلى أن الحكومة السودانية سهلت للهيئة القيام بأعمالها وتنفيذ برامجها من خلال الأراضي التي وفرتها لها ليستفيد منها المواطنون في مختلف مناطق السودان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف