أخبار

اوباما طلب من اسبانيا تسليم رسالة الى كوبا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تعهد اوباما "ببداية جديدة" في العلاقات مع كوبا في اطار عهد جديد من الشراكة الأميركية والارتباط مع أميركا اللاتينية والكاريبي.

واشنطن: قال مسؤول أميركي إن الرئيس الأميركي باراك اوباما طلب عندما التقى مع رئيس الوزراء الاسباني خوسيه لويس رودريجيث ثاباتيرو في وقت سابق من الشهر الحالي ان تنقل اسبانيا رسالة الى كوبا بشأن الحاجة الى اصلاح ديمقراطي.

وبعد ستة ايام من اجتماعهما في 13 اكتوبر تشرين الاول في البيت الابيض زار وزير الخارجية الاسباني ميجيل أنخيل موراتينوس كوبا والتقى مع الرئيس راؤول كاسترو.

وقال المسؤول الأميركي الذي تحدث يوم الاحد شريطة عدم نشر اسمه "عندما علم (اوباما) بان وزير الخارجية موراتينوس على وشك الذهاب الى كوبا اقترح ان يحث موراتينوس نظام كاسترو على اتخاذ خطوات لاصلاح وتحسين حقوق الانسان ."

والعلاقات بين واشنطن وهافانا عدائية منذ ان وجهت ثورة 1959 بقيادة فيدل كاسترو كوبا نحو الشيوعية.

ونشرت لاول مرة صحيفة الباييس طلب الولايات المتحدة تسليم رسالة الى كوبا وقالت ان اوباما تحدث عن نقطة تحول محتملة في العلاقة مع هافانا ولكنه اضاف ان من المهم ان تتخذ كوبا بعض الخطوات.

ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية قولها ان اوباما قال لثاباتيرو "اجعل (موراتينوس) يبلغ السلطات الكوبية باننا ندرك بان التغيير لا يمكن ان يحدث بين عشية وضحاها ولكن على الطريق عندما ننظر خلفنا الى هذا الوقت يجب ان يكون واضحا انه الان هو الوقت الذي بدأت فيه هذه التغييرات.

"اننا نتخذ خطوات ولكن اذا لم يتخذوا هم ايضا خطوات فسيكون من الصعب جدا علينا الاستمرار."

وازال اوباما قيودا على سفر الأميركيين الكوبيين وارسال التحويلات الى كوبا وبدأ محادثات بشأن قضايا الهجرة واستئناف خدمة البريد المباشر التي قطعت في عام 1963 بين البلدين اللذين لا يفصل بينهما سوى 145 كيلومترا فقط.

والتقى موراتينوس مع كاسترو في 19 اكتوبر تشرين الاول وقال ان الزعيم الشيوعي اكد التزامه بالاصلاح الاقتصادي وابدى رغبته في مواصلة تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة.

وسلطت اسبانيا وهي واحدة من اكبر شركاء كوبا التجاريين الضوء على تحسن العلاقات بين الاتحاد الاوروبي وكوبا كاحد اولوياتها عندما تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي في يناير كانون الثاني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف