إشادة دولية في روما بتجربة المرأة البحرينية

حظي معرض أيام مجلس التعاون في روما باهتمام وإشادة دولية، واستعرضت البحرين تجربة المرأة البحرينية باعتبارها رائدة في العمل النسائي.

المنامة: استعرضت البحرين في فعاليات أيام مجلس التعاون بالعاصمة الايطالية روما تجربة المرأة البحرينية باعتبارها رائدة في العمل النسائي الخليجي خصوصا في ظل ما تشهده الجمعيات النسائية في المملكة من طفرة نوعية في ظل المشروع للملك ودعم من المجلس الأعلى للمرأة برئاسة قرينته الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة على تعزيز المشاركة المرأة في الشؤون العامة وفى مؤسسات المجتمع الدستورية والمدنية في إطار من التعاون والشراكة مع الجمعيات النسائية.

وطرحت الدكتورة بنة بوزبون مدير عام مركز بتلكو لرعاية حالات العنف الأسري ورقة عمل حول تجربة المرأة البحرينية في العمل النسائي الخليجي، باعتبار أن للمرأة البحرينية تاريخ عريق في نشاط المجتمع المدني يعود إلى تأسيس "جمعية نهضة فتاة البحرين" في عام 1955 كأول جمعية نسائية خليجية، تلتها جمعية "رعاية الطفل والأمومة" عام 1960، ثم جمعيتي "أوال النسائية" و"الرفاع الثقافية" عام 1970، وغيرها من الجمعيات إلا أن الطفرة الحقيقية في هذا المجال قد برزت خلال العقد الإصلاحي منذ تولي الملك حمد بن عيسى آل خليفة مقاليد الحكم في البلاد عام 1999، حيث ارتفع عدد الجمعيات النسائية الأهلية من خمس جمعيات فقط إلى 24 جمعية نسائية في عام 2009.

وحظي المعرض باهتمام وإشادة دولية من قبل المشاركين والزوار، حيث جاءت المشاركة البحرينية هذا العام في إطار الجهود الرامية الى تعزيز العلاقات بين دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي في مختلف المجالات وإبراز الصورة الحضارية الايجابية لدول المجلس في البلدان الغربية، وحسب الوكيل المساعد للإعلام الخارجي فأن اختيار العاصمة الايطالية روما لأيام مجلس التعاون كمحطة جديدة للتواجد الاعلامى الخليجي يأتي انطلاقا من كونها ملتقى للثقافات العالمية وتشهد العديد من النشاطات الفكرية والثقافية التي تصب في اتجاه دعم حوار الحضارات العالمي.

وبين الشيخ عبدالله أن التظاهرة الخليجية في روما ستعزز علاقات التواصل بين دول مجلس التعاون والشعوب والحضارات الأخرى لاسيما الأوروبية في ظل ما تتضمنه من فعاليات ثقافية وسياسية واقتصادية.

وشهد اليوم الأول ندوة " الدور التنموي للمرأة في دول مجلس التعاون" وتضمنت عدة محاور حول دور المرأة الخليجية تجاه الأسرة والتنمية المستدامة والاقتصاد ومنظمات المجتمع المدني ودورها السياسي بدول المجلس، كما شهد اليوم الثاني تنظيم ندوة التعاون الاقتصادي والتجاري بين دول المجلس وايطاليا، حيث ناقشت الفرص المتاحة في مجال الأعمال والاستثمار بدول المجلس العلاقات الاقتصادية بين دول المجلس وايطاليا الى جانب استعراض أنشطة السياحة والطاقة في دول المجلس.

ويحرص المجلس الأعلى للمرأة، منذ إنشائه في أغسطس 2001 برئاسة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة الملك، على تعزيز مشاركة المرأة في الشؤون العامة، وفي مؤسسات المجتمع الدستورية والمدنية، في إطار من التعاون والشراكة مع الجمعيات النسائية.