أخبار

سريلانكا تنفي اعدام زعيم التأميل بعد استسلامه

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كولومبو: نفت الحكومة السريلانكية الاثنين الاتهامات الجديدة التي تحدثت عن اعدام زعيم المتمردين التاميل فيلوبيلاي براباكاران بعدما استسلم لقوى الامن. وكان الجيش السريلانكي اعلن في 18 ايار/مايو مقتل براباكاران الذي قاد حركة تمرد استمرت 37 سنة مطالبا بحكم ذاتي في شمال شرق سريلانكا حيث يشكل السنهاليون 75% من السكان ال21 مليونا.

وفي نهاية الاسبوع قال موقع "ذي سريلانكن غارديان" الذي يقدم نفسه على انه وكالة انباء مستقلة ان براباكاران استسلم وتعرض للتعذيب وقتل على ايدي الجيش. واستند الموقع الى ثلاثة مصادر بينها احد حراس برابكاكاران الشخصيين الذي قال انه فر من البلاد خلال الهجوم الاخير، اضافة الى مسؤولين في اجهزة الاستخبارات السريلانكية ووزارة الدفاع.

وفي بيان قالت وزارة الدفاع انه كان هناك حملة لنشر "رواية ملفقة" لجر القيادة العسكرية السريلانكية امام محاكم تبت قضايا جرائم الحرب. وقالت الوزارة ان "الرواية الجديدة عن الاسباب التي ادت الى مقتل براباكاران ملفقة تمس بسمعة ضباط كبار شاركوا في الهجوم النهائي على متمردي نمور تحرير ايلام التاميل".

وكانت القيادة العسكرية السريلانكية والمتمردون التاميل اكدا في وقت سابق ان براباكاران قاتل حتى النهاية. وبعد يوم عرضت جثته على التلفزيون الوطني وظهر عليها جرح كبير في الرأس. وقال الجيش ان زعيم المتمردين التاميل قتل في معارك دارت مع الجيش السريلانكي.

من جهتها، ذكرت وزارة الخارجية الاميركية في تقرير ان القوات السريلانكية والمتمردين التاميل انتهكا قوانين الحرب هذه السنة في المعارك التي دارت بين الطرفين. ومن الادعاءات التي وردت في التقرير انه في الايام الاخيرة من القتال توصل قادة المتمردين التاميل الى اتفاق مع القوات الحكومية للاستسلام لكنهم اعدموا بعد ذلك. لكن التقرير لم يشر الى استسلام زعيم المتمردين التاميل.

وقالت سريلانكا التي ذكرت ان التقرير الاميركي لا يستند الى اي ادلة، ان حملة دعائية اطلقت "بهدف جر قوات الامن امام محكمة بتهمة ارتكاب جرائم حرب". وقالت الامم المتحدة من جهتها ان سبعة الاف مدني قتلوا في الاشهر الاربعة الاولى من العام 2009 فيما قتل 100 الف شخص خلال النزاع منذ اندلاعه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف