أخبار

عريقات: من المستبعد استئناف محادثات السلام قريبا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

استبعد المفاوض الفلسطيني صائب عريقات اليوم استئناف محادثات السلام الاسرائيلية الفلسطينية قريبا، معتبراً ان اسرائيل لم تلتزم بما عليها مما جاء في خارطة الطريق

رام الله: قال المفاوض الفلسطيني صائب عريقات يوم الاثنين ان من غير المرجح استئناف محادثات السلام الاسرائيلية الفلسطينية قريبا محملا اسرائيل مسؤولية الطريق المسدود وحث واشنطن على القيام بالامر ذاته.

وصرح عريقات لاذاعة صوت فلسطين قائلا "الهوة لا زالت كبيرة واسرائيل لا تبدي أي اشارة للالتزام بما عليها من التزامات من خارطة الطريق.. وقف النشاطات الاستيطانية او استئناف المفاوضات من النقطة التي توقفت عندها." وأردف قائلا "لا أرى أي امكانية قريبة لذلك."

وتلزم خطة "خارطة الطريق" لاحلال السلام والتي جرى التوصل اليها عام 2003 بدعم من الولايات المتحدة وترسم مسارا لقيام دولة فلسطينية اسرائيل بوقف النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة.

وأضاف عريقات في اشارة الى اتفاق خارطة الطريق "ان لم تتمكن ادارة (الرئيس الاميركي باراك) أوباما من الزام الحكومة الاسرائيلية بتنفيذ ما عليها من التزامات عليها ان تعلن وفق التزامتها ان اسرائيل هي الطرف الذي يعطل اطلاق مفاوضات السلام."

واستبعد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مقاوما الضغوط الاميركية أن يكون هناك وقف كامل لعمليات البناء داخل المستوطنات القائمة بالفعل قائلا ان من الضروري استيعاب النمو الطبيعي لاسر المستوطنين. كما تتهم اسرائيل الفلسطينيين بعدم تنفيذ التزاماتهم بموجب خارطة الطريق مثل كبح العنف والتحريض ضد اسرائيل خاصة من حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة.

كما رفض نتنياهو مطالب فلسطينية بالالتزام بما قالوا انها تفاهمات الارض مقابل السلام التي تم التوصل اليه مع رئيس الوزراء السابق ايهود أولمرت خلال عام من المفاوضات أعقب مؤتمر السلام الذي رعته الولايات المتحدة في نوفمبر تشرين الثاني عام 2007 .

وقدمت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون يوم الخميس لاوباما تقييما غير براق لجهود السلام في الشرق الاوسط. وجاء تقريرها عقب اجتماعات منفصلة في واشنطن بين جورج ميتشل مبعوث أوباما للشرق الاوسط والمفاوضين الاسرئيليين والفلسطينيين بهدف تضييق الخلافات واستئناف المحادثات المباشرة المتوقفة منذ ديسمبر كانون الاول.

وقال مسؤول في ادارة أوباما الاسبوع الماضي ان أوباما سيعيد ميتشل للمنطقة للقيام بمحاولة جديدة لاستئناف محادثات السلام وستتشاور كلينتون مع وزراء خارجية الدول العربية حول هذه المسألة في المغرب في الثاني والثالث من نوفمبر تشرين الثاني. وطلب نتنياهو من الرئيس الفلسطيني محمود عباس استئناف المفاوضات على الفور ودون شروط مسبقة.

ودعا عباس الذي يخوض صراعا على السلطة مع حماس التي ترفض الاعتراف باسرائيل الى اجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في يناير كانون الثاني لكن حماس قالت انها لن تتعاون مما أوجد احتمالا في أن أي انتخابات ستزيد من الانقسامات بين الضفة الغربية وغزة.

ولا يعتقد كثير من المحللين أن هناك احتمالا كبيرا في أن تتحول مشاعر الاحباط الفلسطينية الى انتفاضة أخرى مثل الانتفاضة الفلسطينية عام 2000 . لكن اشتباكات بين شبان والشرطة الاسرائيلية حول المسجد الاقصى والتي كانت أحدثها أمس الاحد أثارت مخاوف من حدوث المزيد من الاضطرابات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف