أخبار

رئيس وزراء بلغاريا المقتصد يدفع ثمن قهوة ضيوفه

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

حظر رئيس وزراء بلغاريا الجديد بويكو بوريسوف علاوات الترفيه في مجلس الوزراء وطلب من الموظفين ان يدفعوا ثمن قهوة ضيوفهم كجزء من تدابير لخفض النفقات.

صوفيا: قال المكتب الاعلامي للحكومة البلغارية ان الرئيس بويكو بوريسوف حظر علاوات الترفيه في مجلس الوزراء باستثناء وجبات الغداء والعشاء للوفود الزائرة. واضاف أن مكتبه كان ينفق 7000 ليف (5372 دولارا) شهريا على الزهور والوجبات الخفيفة والتي سيجري توفيرها الان في الوقت الذي تناضل فيه الدولة الواقعة في البلقان لتجنب عجز في الميزانية.

ونقلت وسائل الاعلام عن بوريسوف قوله يوم الاحد "سأجعل من نفسي قدوة للاخرين." وقال المتحدث باسم الحكومة نيكولاي بيوف ان أمر خفض علاوات الترفيه من المحتمل ان يتسع ليشمل كل الوزارات ومكاتب الحكام المحليين ومن المتوقع ان يوفر مليون ليف (769200 دولار) سنويا.

وبلغاريا هي أفقر دولة في الاتحاد الاوروبي وتضررت بشدة من الازمة المالية العالمية التي وضعت نهاية لنمو اقتصادي استمر 12 عاما. وفازت حكومة يمين الوسط التي يرأسها بوريسوف في الانتخابات البرلمانية في يوليو تموز على وعد باتخاذ اجراءات صارمة ضد الفساد المستشري ومكافحة الركود الاقتصادي. وخفضت بالفعل الانفاق العام بنسبة 15 بالمئة لتجنب عجز في الميزانية في نهاية العام قد يضع ضغطا ربط الليف البلغاري باليورو.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رئيس وزراء بلغاريا
د محمود الدراويش -

بويكو بوريسوف شخصية سياسية حازمة وحاسمة في الامر الوطني , ويقود الرجل بلده باقتدار وحكمة وصرامة منذ انتخابات الصيف الحالي ,والتي جاءت به وبحزبه الا سدة الحكم باغلبية مريحة , ويقدم السيد بوريسوف يوميا صورة رائعة لما يجب ان يكون عليه رجل الدولة النزيه , ورغم تصرفه وهجومه واجراءاته السريعة الا انها في غاية الصواب وتصب في مصلحة شعبه ووطنه ,وهو شخصية قوية مباشرة ويواجه على المكشوف ولا يلجا الى اساليب العمل تحت الطاولة او صقيع دهاليز واقبية السياسة المظلمة الباردة ,بل هو لاعب سياسي على المكشوف , يقدم لشعبه يوميا الدلالة على احقيته وقدرته ونزاهته على قيادة البلد في ظل ازمة اقتصادية عالمية خانقة لم تترك احدا , ان بويكو بوريس يلهم عواطف شعبه ويعطيهم الامل في غد اقتصادي مشرق , والرجل موضع ثقة لقطاعات شعبية كبيرة في بلده فقد دلل على قدرة ادارية وسياسية ونزاهة وحكمة في كل المناصب التي تولاها وعمل باخلاص وكفاءة ملفتة للنظر في منصبه كرئيس لبلدية صوفيا وفي مناصبه السابقة الاخرى مما مهد وفتح لحزبه الناشئ الطريق الى دفة الحكم ,والرجل عصامي جرئ لا يتردد في قول الحقيقة وان يصارح شعبه وان يضعه في صورة الوضع الاقتصادي والامني والاجتماعي , وهو لا يتردد في الرد على خصومه السياسيين علانية مفندا ومعددا اخطائهم في مسيرة العمل الوطني ومنذ انهيار النظام الشمولى والتحول نحو الاقتصاد الحر ,, ان بوريسوف مدعوما ومحبوبا من شعبه ولم يلجا في مسيرته الى دعم قوى سياسية متنفذة في الداخل او الى اسناد قوى من الخارج, وهو لهذا اكثر التصاقا بشعبه واكثر قربا وتلمسا لقضاياه ومشاكله . ويقبض بوريسوف باقتدار وحكمة وقوة على اركان الدولة والحزب ولا يتردد في معاقبة اقرب مقربيه واتباعه او المسؤولين في حكومته وحزبه ان وجد شائبة في سلوكهم ,ان قبضة الرجل قبضة حديدية لكنها عادلة وذات بصيرة وان هذا يجلب خشية المحيطين به ويدفعهم للعمل الصادق والتفاني في ما يوكله لهم من مهمات ... ان مستقبل بلغاريا الحديقة الغناء واعد وواعد جدا وان شعبها نشط محب للعمل مؤهلا لصنع اقتصاد متين ودولة عصرية يشار لها بالبنان, وشعبها ودود محب للغير ولا يعرف العنصرية ,وفرص الاستثمار في هذا البلد كبيرة وكبيرة جدا وفرص النجاح فيه كبيرة ولابعد حد ... يعطي بوريسوف مثلا اعلى لرجل الدولةالقوي الحازم والامين الصادق والمحب لوطنه وشعبه