قائدا طائرة أميركية يتسببان بإعلان حالة تأهب أمني

قال قائدا طائرة من طراز "ايرياص ايه 320 " للمحققين ان أجهزة الكومبيوتر المحمولة قد شغلتهما عن الرد على الإتصالات اللاسلكية اوالهاتف المحمول.

واشنطن: أبلغ قائدا طائرة ركاب تابعة لشركة "نورث ويست ايرلاينز"، تسببا في رفع حالة التأهب الأمني بعد الفشل في الرد على الاتصالات اللاسلكية من مسؤولي المراقبة الارضية، المحققين ان أجهزة الكومبيوتر المحمولة قد شغلتهما.

وذكرت صحيفة" وول ستريت جورنال" امس الاثنين ان قائدي الطائرة لم يردا على مدى اكثر من ساعة يوم الاربعاء الماضي على الاتصالات اللاسلكية او الاتصالات من الهاتف المحمول في الوقت الذي تجاوزا فيه منطقة الوصول، مدينة مينابوليس سانت بول في ولاية مينسوتا الواقعة في الغرب الاوسط الأميركي.

ويقوم المجلس الوطني لسلامة النقل بالتحقيق في الحادث الذي وقع الأربعاء الماضي. وكانت الطائرة من طراز "ايرياص ايه 320 " قد أقلعت من سان دييجو بولاية كاليفورنيا وعلى متنها 147 راكبا بالإضافة إلى أفراد الطاقم.

وابلغ قائدا الطائرة مراسلي الإذاعة والتليفزيون انه لم يكن هناك أي شخص نائم في قمرة القيادة ولم يكن هناك نقاش دائر. وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" ، نقلا عن أشخاص مقربين من التحقيق، ان قائدي الطائرة ابلغا المحققين ان قيامهما بالتوجه إلى دورة المياه، والدخول في حوار مع احد الركاب في قمرة القيادة، ومناقشة جداول عملهم باستخدام أجهزة الكومبيوتر المحمولة الخاصة بهم هو ما شغلهم عن الرد على اتصالات طاقم المراقبة الأرضية.

واستمرت الطائرة في الطيران باستخدام الطيار الالي وطارت لمسافة 160 كيلومترا بعد مينابولس . وأدرك قائدا الطائرة في النهاية خطأهما وعادا إلى الأرض بسلام. وذكرت قناة "فوكس نيوز" الاخبارية انه تم وضع غرفة الطوارئ في البيت الأبيض في حالة تأهب بعدما فقد ضباط المراقبة الجوية الاتصال بقائدي الطائرة لانه لم يتضح ما إذا كان الحادث هجوما إرهابيا محتملا.