أخبار

الصحف الإسرائيلية تتوقع إدانة إسرائيل في الأمم المتحدة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

صدرت الصحف الاسرائيلية اليوم وتصدرت توقعات الخارجية ان تقرر الجمعية العامة للامم المتحدة ادانتها بتهم جرائم الحرب، بعد مناقشة تقرير غولدستون، عناوينها. كما سلطت الضوء على تصريحات وزير الامن الذي رأى ان المفاوضات ستبقى نتعثرة حتى منتصف السنة القادمة. بالاضافة الى نشاط شركة الاستثمارات التي سلمها باراك لبناته. كما نوهت الصحف بتهديد عباس بالاستقالة من منصبه اذا استمر الجمود الحالي.

تل ابيب: توقعت الصحف الإسرائيلية، اعتمادا على مصادر في الخارجية الإسرائيلية، أن تقرر الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأسبوع القادم، إدانة إسرائيل بتهم جرائم الحرب، وذلك مع مناقشتها لنتائج تقرير غولدستون، بناء على طلب من المجموعة العربية. وأشارت الصحف إلى أن رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، أعلن في برلين أمس إلى أنه سيكون على إسرائيل الرد على تقرير غولدستون وما جاء فيه معتبرا أن الاتهامات الموجهة للحكومة الإسرائيلية بالتخطيط لشن حرب على السكان المدنيين في القطاع هي اتهامات واهية. وقالت الصحف الإسرائيلية، أن أشكنازي، لم يسقط كليا احتمال تشكيل لجنة لفحص الاتهامات التي وردت في التقرير، قائلا إن القرار في نهاية المطاف هو للحكومة، وأن الجيش الإسرائيلي، شريك في المناقشات الداخلية الدائرة حاليا.

إلى ذلك أبرزت الصحف الإسرائيلية تصريحات وزير الأمن الإسرائيلي بأن العملية السلمية والمفاوضات ستبقى متعثرة لنصف سنة قادمة على الأقل، كما أبرزت الصحف التحقيقات المرتقبة في نشاط شركات الاستشارة التي سلمها باراك لبناته بعد عودته للسياسة، وقرار مراقب الدولة التحقيق في مصدر الأموال التي تم تحويلها لهذه الشركات. وفي السياق نفسه أشارت الصحف الإسرائيلية، إلى الفضائح المتمثلة في الرواتب العالية جدا التي تدفع لكبار العاملين في القطاع العام والشركات الحكومية المختلفة.

ونوهت الصحف بالأنباء التي تحدثت عن تهديد رئيس السلطة الفلسطينية ، محمود عباس ، بالاستقالة من منصبه إذا استمر الجمود الحالي في المسيرة السلمية، مشيرة إلى أن الحكومة الإسرائيلية تتهم عباس باتخاذ مواقف متشددة في الآونة الأخيرة لأسباب داخلية.

يسرائيل بوست: باراك المفاوضات ستبقى متعثرة لنصف سنة أخرى

أبدى زعيم حزب العمل، وزير الأمن ايهود باراك تشاؤما فيما يتعلق بمصير العملية السلمية ، حيث أمد أمس، خلال حديثه أمام أعضاء كتلة حزب العمل في الكنيست، أنه بدون علاقة بموعد الانتخابات في السلطة الفلسطينية ، فإن المسيرة السلمية ستبقى متعثرة لنصف سنة أخرى على الأقل. وادعى براك، أنه يبدل كل ما في وسعه لدفع المسيرة السلمية.

وجاءت أقوال باراك في ظل الهجوم الذي تعرض له من قبل المعارضين لسياسته في الحزب، حيث هاجم باراك بشدة اليسار الإسرائيلي، والمعارضين له في الحزب، واصفا إياهم بأنهم يركضون وراء السلام كما يركض طفل وراء لعبة جديدة يريد الحصول عليها. وقال باراك إن أيا من رجال اليسار في إسرائيل لم يبذل من أجل السلام ما بذله هو، لا يوسي بيلين ولا عضو الكنيست دانيل بن سيمون ولا عضو الكنيست شيلي يحيموفيتش.

وأشارت الصحيفة إلى أن باراك كرر موقفه الرافض لتشكيل أي لجنة تحقيق مستقلة من خارج الجيش للرد على اتهامات لجنة غولدستون قائلا إنه سيكون على إسرائيل التعامل مع التقرير ومواجهته ولكن لن نسمح بمثول جنود أمام لجنة تحقيق.
وجاءت هذه التصريحات في الوقت الذي أعلن فيه الوزير بنيامين بن اليعيزر ، المقرب من براك بأنه يؤيد تشكيل لجنة فحص داخلية، يترأسها شخص مصل رئيس محكمة العدل العليا السابق، القاضي مائير شمغار.

يسرائيل هيوم: المواجهة القادمة تقرير غولدستون في الأمم المتحدة

قالت يسرائيل هيوم إن هناك إشارات واضحة لتجند أغلبية من دول العالم، في الجمعية العمومية للأمم المتحدة ضد إسرائيل، عند مناقشة تقرير غولدستون أمام الجمعية العامة، ألأسبوع القادم ، بناء على طلب من مجموعة الدول العربية. وقالت الصحيفة إنه على الرغم من الجهود الإسرائيلية، لمنع كل مناقشة أو بحث لتقرير غولدستون، في الهيئات والمنظمات الدولية المختلفة، إلا أن التقرير سيطرح للنقاش أمام الجمعية العامة، في جلسة استثنائية يوم الأربعاء القادم.

ولفتت الصحيفة إلى أن الدول العربية تمكنت بمساندة دول كتلة عدم الانحياز من التوجه إلى الرئيس الدوري للجمعية العمومية، والذي أقر بطبيعة الحال طلب هذه االدول. وأشارت الصحيفة إلى أنه يتوقع مع انتهاء الجلسة أن يجري تصويت على التقرير، ووفقا لما هو واضح لغاية الآن فإن هناك أغلبية لاتخاذ قرار بتبني توصيات التقرير وإدانة إسرائيل. مع ذلك قالت الصحيفة إن هذا القرار لن يكون له أي أثر تنفيذي وعملي خلافا لقرارات مجلس الأمن الدولي.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف