أخبار

بعثة أوروبية لمراقبة الجولة الثانية من الإنتخابات الأفغانية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


جدد وزراء خارجية الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي، خلال اجتماعهم اليوم في لوكسمبورغ عزمهم نشر بعثة مراقبة انتخابية في أفغانستان لمراقبة الجولة الثانية للإنتخابات الرئاسية المقررة في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر القادم

لوكسمبورغ: أكد الوزراء على ضرورة أن تتم الجولة الثانية في أجواء أكثر أمناً وأن تتمتع بقدر أكبر من النزاهة والإنفتاح والمصداقية، معبرين عن أسفهم للإنتهاكات والمخالفات التي حدثت إبان الجولة الأولى في العشرين من آب/أغسطس الماضي وعبر رؤساء الدبلوماسية الأوروبية خلال جلسة عقدوها اليوم لمناقشة الوضع في أفغانستان وباكستان عن استعدادهم العمل مع الحكومة الأفغانية الجديدة، التي سيتم تشكيلها بعد الإنتخابات، لمساعدتها على النهوض بالتحديات المنتظرة

وفي هذا الصدد، ركز المسؤولون الأوروبيون على ضرورة أن تعمل الحكومة الأفغانية الجديدة على تبني برنامج إصلاحات معمقة وتحسين مستوى الحياة وكذلك مستوى ثقة المواطن بالدولة، والعمل "بموجب تحالف جديد مع المجتمع الدولي"، حيث "قد يفتح مؤتمر دولي قادم يعقد في كابل الطريق نحو مثل هذا التحالف"، بحسب تعبيرهم

كما عبر الوزراء عن قناعتهم أن "من الصعب التحدث عن تغيير جذري في أفغانستان في الوقت الحالي، "إن الأمر يتطلب وقتاً طويلاً وتضافراً لجهود جميع الأطراف الدولية والإقليمية"، على حد وصفهم أما بخصوص باكستان، فقد طالب الوزراء الحكومة الباكستانية بالعمل على السيطرة على منطقة وزيرستان، باعتبار أن "عودة الاستقرار لباكستان عامل أساسي لضمان إستقرار المنطقة".

وناقش الوزراء، في هذا السياق، الجهود التي تبذلها الحكومة ا لباكستانية لحفظ الأمن على أراضيها، معربين عن قلقهم تدهور الوضع الإنساني والأمني في المناطق المتأثرة بالعمليات العسكرية، ونوهوا "على الحكومة الباكستانية ضمان أمن المدنيين". وأعرب الوزراء عن استعدادهم مساعدة باكستان في المجالين الأمني والإنساني من أجل مساندتها في محاربة الإرهاب.

كما تبنى الوزراء الأوروبيون مخطط عمل أوروبي مدعم من أجل أفغانستان وباكستان، يركز على دعم الجهود المبذولة وتقوية البرامج المدعومة أوروبياً في هذه المنطقة وتتم مراجعته للمرة الأولى في نيسان/أبريل 2010

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف