القراصنة يخطفون سائحين اجنبيين في المحيط الهندي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
خطفسائحان أجنبيان لم تعرفهويتهمافي المحيط الهندي على يد قراصنة صوماليين، هذا في وقت تحاول السلطات البريطانية العثور على زوجين بريطانيين غادرا على متن زورق شراعي جزر السيشيل.
مقديشو: وأعلن قرصان في مرفأ هرارديري الصومالي الثلاثاء أن أجنبيين، هما على الأرجح بريطانيان، كانا يتنزهان لوحدهما على متن مركب شراعي وانقطع الاتصال بهما منذ الجمعة، خطفهما قراصنة في المحيط الهندي.
واكد هذه المعلومات قرصان آخر طلب عدم كشف هويته، مشيرا الى ان الهجوم على المركب الشراعي الصغير تم بواسطة زورقين سريعين. وقال "وفق علمي فان 13 قرصانا على متن زورقين سريعين خطفوا السائحين اثناء وجودهما في مكان بعيد جدا من السواحل الصومالية".
وكانت الخارجية البريطانية اعلنت الثلاثاء انها تحاول العثور على زوجين بريطانيين غادرا على متن زورق شراعي جزر السيشيل في 22 تشرين الاول/اكتوبر ووجها في اليوم التالي نداء استغاثة قبالة سواحل تنزانيا حيث يكثر وجود القراصنة.وكان المكتب البحري الدولي قال في وقت سابق من هذا الشهر أن هجمات القراصنة الصوماليين تراجعت في الأشهر الأربعة الماضية مقارنة مع نفس الفترة في العام السابق بفضل تواجد قوات بحرية أجنبية وإجراءات ردع أكثر فاعلية من جانب السفن.
لكنه قال إن هجمات القراصنة الصوماليين استمرت وان المسلحين يطلقون نيران أسلحتهم الآلية والقذائف الصاروخية دون تمييز لترهيب قادة السفن وإجبارهم على التوقف. وقال المكتب البحري الدولي في أحدث تقرير ربع سنوي "القراصنة الآن يجدون صعوبة أكبر في خطف السفن."
وسببت عصابات القراصنة الصوماليين حالة من الفوضى والاضطراب في الممرات المائية التي تربط أوروبا وآسيا هذا العام وجمع القراصنة ملايين الدولارات في صورة فدى حصلوا عليها، ففي تاريخ 22/10/2009، أعلنت القوة البحرية للاتحاد الأوروبي أن قراصنة هاجموا سفينتي شحن قبالة ساحل كينيا وغربي جزر سيشل يوم الخميس وصعدوا إلى أحداهما.
ويذكر أنه في الرابع عشر من الشهر الجاري، طالب القراصنة الصوماليون الذين احتجزوا سفينة صيد التونة الاسبانية منذ الثاني من تشرين الأول/أكتوبر بفدية قيمتها أربعة ملايين دولار للإفراج عن السفينة وإفراد طاقمها البالغ عددهم 36 شخصا، وخطف قراصنة سفينة الصيد الاكرانا البالغ طولها 100 متر، بعيدا عن السواحل بين الصومال وجزر السيشيل حيث أسهمت نهاية موسم الإمطار وهدوء المياه في جعل السفن أكثر عرضة للهجمات.
وقال عبدي ياري القرصان في هذا المرفأ الواقع في وسط الصومال، في اتصال هاتفي "نجهل جنسيتهما ولكن في وسعي أن اقول لكم في الوقت الحاضر انه مركب صغير على متنه شخصان وهما في قبضة اصدقائنا. انهما في طريقهما الى هرارديري وما ان يصلا سيصبح في الامكان بدء المفاوضات" للإفراج عنهما.